موضوع عن القراءه واهميتها ، هي واحدة من أهم وسائل الاتصال الراقية التي يمكن للناس من مختلف البلدان التواصل بها. فتجعلهم يتعرفون على الثقافات المختلفة والأديان والتحدث بأكثر من لغة. القراءة لا تجد منها سوى النفع فقط وتجعل منك شخصية قوية ناجحة لا يمكن أن يأتي أحد و يهز ثقتها بنفسها. كما أنك من خلالها إدارة الوقت في شئ مفيد بدلاً من التسكع في النوادي ومضايقة البعض. فتجعل منك شخص ناجح يسعى دائماً لأن يكون الأفضل. فعليكم الآن قراءة مقال موسوعة جيداً للتعرف على ما مدى أهمية القراءة ومميزاتها، ونتمنى بأن نكون السلمة الأولى في رحلتك للقراءة.
مقدمة موضوع عن القراءه
الأداة الساحرة التي تعمل على نقل الإنسان من الظلام والعتمة إلى النور والثقافة والتطلع على كل ما هو جميل. وفهم كثير من مجريات الأمور. كما أنه يستطيع التعامل مع كثير من فئات المجتمع والأحداث المتعددة التي تجري يومياً. وتجعل عقله وتفكيره دائماً مستنير يمكنك اتخاذ آراءه في الاختيار بين القرارات الصحيحة والمناسبة. فأول ما نزل به الوحي جبريل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو (اقرأ)، فهي رسالة من الله _عز وجل_.
مميزات القراءة
تعمل على تزويد الفرد بحياة جديدة من خلال كثرة تطلعه وانغماسه في عدد كبير من الكتب. فبكل كلمة استفادة جديدة، وعالم آخر. فيمكنك من خلال التحدث مع أي فرد وإثبات وجودك وآراءك بأنها صحيحة. أيضاً تساعدك على التصدي لكل من يشكك في قرارتك أو أهميتك وذلك من خلال التحدث بكثير من الاستشهادات التي توضح مدى فهمك لمعاير الحياة، والدين.
فدائماً تجد الشخص القارئ المثقف محبوب من الجميع. فمجلسه به علم واستنارة ويساعدك على تعلم شئ جديد، على عكس الجاهل فتنفر منه الناس جميعاً، فأحاديثه كلها من الخيال لا يجد أي من المستندات أو الدلائل التي تثبت صحة كلامه. فقط يريد أن يتحدث كثيراً ليس أكثر.
فالكتاب هو خير صاحب تتخذه له، فمن يقول أنه لا يتحدث فهو ملئ بالأحاديث الشيقة والممتعة والتي يمكنها إفادتك في كثير من مجريات الحياة.
فوائد القراءة
القراءة تعمل دائماً على تشغيل العقل وتنشيط الذاكرة. وذلك من خلال قراءة الكتب المتعلقة بالأحداث والتواريخ والشخصيات المختلفة. وبالتالي ستبدأ في استرجاع كثير من الموضوعات الهامة التي قد تناست بسبب ضغوطات الحياة والمسئوليات.
تعمل على توسيع الآفاق المعرفية، وذلك من خلال تفتح المدارك عند الإلمام بكثير من المعلومات. فكل لحظة تقوم فيها بقراءة موضوع يتم الاستفادة وتعلم شئ جديد. فمن أكثر الأشياء النافعة هو قضاء كافة أوقاتك في القراءة، فهو الصديق الوحيد الذي لا تجد من وراءه ضراً. فكلما تعمقت فيه فأنت الرابح الوحيد من وراء هذا. لتجد نفسك تقوم بحل أي من المشكلات بكل سهولة ويسر، ولا يصعب عليك أمراً إلا في القليل. فالإنسان المثقف يتصف دائماً بالحكمة وأنه ذو شخصية محايدة.
يمكنها التقليل من حدة توترك وانفعالاتك المتزايدة. . فهي أشبه بالدواء سريع المفعول الذي يمكنك تناوله في حالة مرضك لتشفى تماماً وبطريقة سريعة. فتعمل على تحسين الحالة النفسية، وتقوم بنقلك من عالم المشاكل الذي تواجدت فيه إلى بقعة كبيرة من الخيال لا يوجد فيها أياً من المشكلات أو العوائق التي تقف أمامك دائماً. ولا ننسى أن أفضل ما يمكنا قاءته في حالة التعب النفسي أو تواجد بعض المشكلات هو كتاب الله الكريم فهو قادر على وضعك في مكان أشبه بالجنة من كثرة الراحة والهدوء العصبي والنفسي.
أنواع القراءة
القراءة الصامتة: هي تلك التي يعتمد فيها على العينين فقط، لا تعتمد على إطلاق صوت نهائياً، فيجد صاحبها التركيز الأكبر والمتعة.
القراءة الجهرية: يبدأ فيها القارئ بأخراج صوته بوضح وذلك ليُسمع نفسه مخارج الحروف والألفاظ وطريقة النطق سواء كانت صحيحة أم خاطئة. ومن أكثر الكتب شهرة بذلك هو كتاب الله الكريم. ولابد فيها القراءة بأسلوب جيد ولائق ومتناسق فمثلاً لابد من الوقوف عند علامات الترقيم، والتمهل وقت القراءة.
القراءة السريعة: هي النظر بشكل سريع على بعض المعلومات، ويكون السبب الرئيسي فيها هي الإلمام السريع بمقتطفات من النصوص المتعددة الموجود في الكتاب، وتثبيتها داخل العقل.
قراءة الموضوع: هي تلك الطريقة التي يتمعن فيها الفرد، ويبحث في كثير من المصادر والمراجع ليجد أصل المعلومات. ولا يكتفي بمصدر واحد فقط.
قراءة الدرس: هي تلك الخاصة بمذاكرة درس أو منهجاً معين خاص بالمناهج التعليمية. ويختص بها الطلاب، وتكوّن بعض المعلومات المبدئية لديه.
خاتمة عن القراءة
فهي أكثر الأشياء التي ساهمت في تطوير الحضارات وتقدم البلاد حيث يعد المورد البشري هو عامل نجاح البلاد في الفترة القادمة.