موضوع عن العمل ضمن فريق نُقدمه لك من خلال مقال اليوم على موسوعة. كان هذا هو النهج المتبع في العديد من المؤسسات التعليمية والتشغيلية في الفترة الأخيرة. وذلك بعدما أثبتت تلك الآلية فاعليتها في تحقيق المزيد من الإنجازات سواء على صعيد الدراسة أو العمل، هذا فضلاً عن إثقال الفرد بالخبرات والتجارب التي تُساعده في التعامل مع الآخرين، وتقبل وجهات النظر، ليكون الهدف الأساسي منها تحقيق الأهداف المرجوة في إطار تعاون تكاملي بين مجموعة من الأعضاء. فما هو السر وراء تلك الآلية الحديدة، وما هي عوامل نجاح فريق العمل، هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية فتابعونا.
هو عبارة عن تعاون مشترك ما بين مجموعة من الأعضاء من أجل إتمام بعض الأمور الهامة بشكل مُعين، بما يُتيح لهم استغلال كافة المهارات والقدرات التي يتحلى بها كل فرد على حدى وتجميعها في عمل واحد.
وفي الماضي كان العمل الجماعي شكل من أشكال التعاون التي تقتصر على الألعاب الجماعية فحسب. أما الآن فأصبحت من الطرق السائدة في مجال الدراسة والعمل.
فعلى الرغم من تعدد المشكلات الناتجة عن العمل مع مجموعة من الأشخاص من أجل إنجاز أمر ما نتيجة الاختلافات الكبيرة فيما بينهم في أسلوب التعامل، وكذلك الرؤية وخطة التنفيذ. إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت فاعلية العمل ضمن فريق على تحقيق الأهداف المرجوة في أقصر وقت ممكن، هذا فضلاً عن تكوين العديد من العلاقات مع الغير، بالإضافة إلى تنمية السمات الإيجابية في نفس كل عضو من أعضاء الفريق المشارك.
هناك مجموعة من الأمور التي لابد من الحرص على توافرها من أجل جني ثمار العمل ضمن فريق ومن أهمها:
هناك مجموعة من الأهداف التي تسعى آلية العمل ضمن فريق إلى تحقيقها ومن بينها:
وعلى الرغم من تلك القيم الإيجابية والأهداف السامية التي يسعى العمل ضمن فريق بتحقيقها، إلا أنه في بعض الحالات التي لا يتم بها تنظيم الفريق بشكل جيد، أن تُشيع الفوضى والخلافات ما بين الأعضاء وبعضهم البعض وذلك نتيجة لعدم تقبل أيًا منهم لوجهات نظر الآخر، أو سيادة روح الأنانية.