موضوع عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب

روان مرسي 24 مايو، 2019

موضوع عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب ، هو من الموضوعات الهامة التي يجب أن يقرأها الطلاب لكي يتعلموا منها مفهوم الانضباط المدرسي إذ أنه من الأمور التي تساعد الطلاب على التحصيل الدراسي المتقدم والمتميز، فالانضباط هو مجموعه من القواعد السلوكية التي بدورها تُحافظ على النظام والتبعية بين أعضاء المجموعة الواحدة، كما أنه يعتمد على اتباع نظام سلوكي وأخلاقي متطور بما تدعو الأديان أن تكون، فالأخلاق هي ركيزة الانضباط الأساسية، حيث نُشير هنا إلى الانضباط الذاتي الذي يجب أن يكون عليه كل طالب خاصه في المدرسة، فهيا بنا نتعرف على الانضباط المدرسي من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

موضوع عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب

  • إن الانضباط هو من العوامل الرئيسية التي تساعد الطلاب على التقدم والتحصيل الدراسي، كما أنها من الصفات التي تؤدي بشكل كبير في التعرف على القواعد التنظيمية والتنسيقية في المدرسة والتي تساهم في تعريف الطُلاب بمفهوم الانتظام.
  • نجد أن الانضباط المدرسي يتمثل في العديد من الأمور والتي من بينها الالتزام بالزي المدرسي، الذهاب إلى المدرسة قبل موعد طابور الصباح، إحضار كافه الأدوات المدرسية التي تتعلق بجدول اليوم المدرسي، الالتزام في الصف بتعليمات وأوامر ونواهي المدرس.
  • يساهم الانضباط المدرسي الطلاب في اكتساب الكثير من المهارات التي من بينها تعلُم التعاون والتكاتف بين الطلاب وبعضهم البعض، طاعة أوامر المدرس، والالتزام بصفه عامه هو من الشيم التي يتعلمها الطُلاب في المدرسة لما يقوم به من تسليم الواجبات في وقت محدد وإن تأخر تقع عليه عقوبة، بالإضافة إلى الالتزام بالزي المدرسي الذي يُعد من أهم العوامل التهذيبية لروح الطلاب بما يحمله الزي من قدرة على إجبار الطالب بالالتزام بما هو في صالحه وإن كان لا يقدر عليه.
  • يقول الشاعر” ففز بعلم تعش حياً به أبداً، الناس موتى وأهل العلم أحياء”، وكذا فهو الذي يُشير إلى أهمية العلم وأن العالم وأصحاب العلم هم من أكثر الأشخاص الأحياء في الدنيا، إذ يموتون ويظل علمهم وأسماءه تتردد ما بقيت البشرية بأكملها، لذا فيجب أن نحرص على اقتناء العلم والمداومة على التعلم، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” طلب العلم فريضة على كل مسلم”.

أهمية الانضباط المدرسي وعدم الغياب

  • يُعد الانضباط المدرسي من الأمور الهامة جداً في تعليم الطلاب التفاهم والتكامل مع الآخرين، فإن الغياب هي ظاهرة باتت تنتشر مؤخراً في المدارس والتي تُعبر عن وجود مشكلة كبيرة والتي تتمثل في عدم رغبة الطُلاب في التوجه إلي المدرسة في الصباح.
  •  كما أن الغياب ينجم عنه عدم إدراك الطُلاب للمناهج بشكل جيد، وعلى العكس نجد أن الطُلاب الملتزمين بالذهاب إلى المدرسة يومياً وحضور كافه الحصص من تاريخ وعلوم و لغات هو الذي من شأنه أن يُصبح من الشخصيات البارزة فيما بعد، لما قد يكون قد قام بتكوين ثروة ومخزون معلوماتي قيم.
  • إن العلم من الأمور المضادة للفقر والجهل، لما له من قوة في التخلص منهم والسيطرة عليهم، فالطالب المتعلم والفاهم يساهم في بناء مجتمعه ونفسه مما يجلب له الخير والمال الوفير.
  • الجدير بالذكر أن الغياب لا يساعد الطلاب على تعلُم الانضباط المدرسي فقط بل يساهم في رفع قدراتهم لمواكبة التطورات القادمة في السنوات القادمة.
  • ننصح بوجود آليات لمواجه الغياب في المدارس والتي من بينها الاتصال في حال تغيُب الطلاب أكثر من يوم، التواصل مع أولياء الأمور من خلال مجموعات على الواتس، العمل على زيادة تعلُق الطُلاب بالمدرسة عن طريق إدخال النشاط الفني أثناء اليوم الدراسي.

إن تقدم الأمم يُقاس بمدى العلماء الموجودين فيه، ومدى قدرتها على تقديم العلم لأبناءها من الطُلاب، كما أنه من الأمور التي حثنا الله ورسوله على التمسك به، لذا هيا بنا نتمسك بالعلم وأن نحكم قبضتنا عليها فهو الحبل الذي يصل بنا إلى العُلا.

موضوع عن الانضباط المدرسي وعدم الغياب