نقدم لكم موضوع تعبير عن المرافق العامة ، فموضوعات التعبير أحد الوسائل التي تعمل على تعزيز الخيال والذكاء الإبداعي لدى الطلاب، ويتكون الموضوع الإنشائي من أربعة أقسام رئيسية هي المقدمة والخاتمة والعناصر وقلب الموضوع. ونحن عبر هذا المقال من موسوعة نقدم لكم نموذجًا من موضوعات التعبير تحدثنا فيها عن المرافق العامة والواجبات التي تقع على عاتق المواطنين لكي يقوموا بالحفاظ عليها، فتابعوا معنا.
المحافظة على الممتلكات العامة من بين الأمور التي يتعلمها الطفل الذي يحيط به العديد من أشكال هذه الممتلكات أبرزها المدرسة التي تضم العديد من المرافق العامة مثل المقاعد وأجهزة الحاسوب وغيرها، فبجانب الحفاظ على نظافة المدرسة تقع على الطالب أيضًا مسئولية الحفاظ على مثل هذه المرافق وتجنب التخريب والعبث بها الذي قد يتسبب في تدميرها وإلحاق خسائر مادية.
وهذا بدوره يلعب دور فعال في تنشئة كل فرد في المجتمع في المحافظة على الممتلكات العامة الأخرى كمرافق الحدائق والمنتزهات والمراكز التجارية والمستشفيات والعيادات وقاعات السينما ودور عرض المسرح وغيرها من الأماكن الأخرى، فذلك يعكس مدى رقي المجتمع وتحضره في تجنب التخريب وإلحاق الضرر بهذه المرافق الذي يشوه من مظهرها الجمالي، في موسوعة يمكنكم الإطلاع على طرق الحفاظ على مثل هذه الممتلكات
لكتابة موضوع تعبير مميز يجب عليك أولا أن تحدد العناصر التي ستتحدث عنها في موضوعك، حتى تنظم أفكارك، وتقوم بكتابة الموضوع بكل محدد دون التطرق إلى أمور أخرى لا علاقة لها بالموضوع الذي تتحدث عنه، وتعتبر المقدمة والخاتمة هي من أهم عناصر الموضوع ثم بعد ذلك تقوم بكتابة العناصر التي سيحتوي عليها الموضوع، ومثال على ذلك:
* مقدمة
* ماهي المرافق العامة
* أهمية المرافق العامة في حياتنا
* واجب المواطنين تجاه الحفاظ على المرافق العامة
* خاتمة
سنتحدث حول هذا الموضوع لما له من أهمية على الفرد والمجتمع، فالمرافق العامة هي المنشآت أو الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين، لتعمل على تسهيل حياتهم وتوفير الراحة لهم، والمرافق العامة هي ملك للمواطنين جميعهم، وتعمل على تقديم الخدمات لهم على قدم المساواة دون تمييز بينهم، فهي لا تختص بفئة دون غيرها، أو مجموعة دون سواها. ولذلك يجب علينا جميعًا المحافظة عليها، لتستمر في تقديم الخدمات التي نحتاج إليها جميعًا.
تُعد المرافق العامة في الدولة ذات أهمية كبرى لنا في حياتنا، وذلك لأن الدولة تقوم بتقديمها لنا لتسهل علينا الأمور التي نحتاج إليها، وتلك المرافق تنقسم إلى قسمين، الأول هي المرافق التي تقدم لنا الخدمات دون أن تهدف إلى الربح مثل المساجد، والطرق، والمتنزهات العامة، والخدمات الحكومية المختلفة، والقسم الآخر هي المرافق التي تقوم بتقديم الخدمات ولكنها تهدف في الوقت نفسه إلى الربح كالمؤسسات التي تقدم لنا الخدمات بمقابل مادي.
إن المواطنين الذين يعيشون في الدولة هم المستفيد الوحيد من المرافق العامة والخدمات التي تقدمها، فالمساجد المنتشرة في الأماكن المختلفة تعمل على توفير أماكن نظيفة للمصلين لكي يقوموا بأداء صلواتهم في خشوع وسكينة واطمئنان، فيجب على المصلين أن يحافظوا على نظافتها، وألا يقوموا بإلقاء القاذورات فيها، كما أنهم يجب عليهم أن يعملوا على أن تظل دائمًا مصدرًا للراحة والسكينة، فلا ينبغي على المسلم أن يقوم برفع صوته في المسجد، أو التشاجر مع الآخرين.
ومن المرافق العامة التي تقدمها الدولة كذلك هي المتنزهات والحدائق العامة، وهي واحدة من الوسائل الترفيهية المجانية التي تقدمها الدولة للمواطنين، باختلاف طبقاتهم وانتماءاتهم، ومن واجب المواطنين المحافظة عليها، وعدم إلقاء القمامة في الأرض، والطرقات، وكذلك الأشخاص الذين يقومون بتناول وجباتهم المختلفة في الحدائق العامة لا ينبغي لهم أن يتركوا المكان الذي أكلوا فيه تعمه الفوضى دون أن يقوموا بتنظيفه لأنهم بذلك سيحرمون أشخاصًا آخرين من الاستمتاع بالمناظر الجميلة، كما أن الأطفال لا يجب عليهم أن يقوموا بتخريب المقاعد أو الجدران أو الطرقات، أو قطف الأزهار من الحدائق العامة للحفاظ على مظهرها الجمالي.
كذلك المتاحف والأماكن الأثرية الجميلة التي تعرفنا على التاريخ العظيم لأجدادنا، كما أنها مصدر للدخل القومي نتيجة قدوم السياح لمشاهدة هذه الآثار العظيمة، فيجب على المواطنين نحوها أن يقوموا بالمحافظة على نظافة تلك الأماكن حتى يستمتع الآخرون برؤيتها، وكذلك لا يجب عليهم أن يكتبوا على الجدران الخاصة بها حتى لا يتأثر المظهر الحضاري لها.
وفي ختام هذا الموضوع نود أن نشير إلى أننا قد تعرفنا فيه على المرافق العامة في حياتنا وأهمية تلك المرافق، وتناولنا بعض التصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعض الأشخاص وتؤدي إلى الإضرار بها، ونؤكد على أن واجبات المواطنين تجاه هذه المرافق هي المحافظة عليها وعدم القيام بإتلافها وتخريبها حتى تستطيع الدولة تقديم باقي الخدمات دون أن تتكلف عناء إصلاحها الذي يكلف الدولة أوقاتا وأموالا كثيرة يمكن استغلالها في تقديم خدمات جديدة للمواطنين.