نقدم لكم في هذا المقال موضوع تعبير عن القراءة بالعناصر ، دائمًا ما تكون القراءة هي الهواية المفضلة للأدباء والمفكرين والعلماء لأنها الوسيلة التي تمكنهم من الإطلاع على مختلف المعارف واكتشاف كل ما هو جديد عن العالم المحيط، فلا يمكن لعالم أن يتوصل لاختراع في مجال ما من دون أن يتبحر في أبحاث العلماء الآخرين، ولا يمكن لأديب أن يصبح بارعًا في القراءة من دون مطالعة الكثير من الكتب الأخرى.
والقراءة من أفضل الهوايات المفيدة التي لا تقتصر على فئة محددة، فمن الضروري أن يمارسها الطفل من أجل توسيع مداركه عن العالم المحيط به وتثقيفه، فضلاً عن كونها وسيلة من وسائل التي تغرس القيم الحميدة في النفس، وذلك من خلال قراءة قصص الأطفال، في موسوعة سنتعرف عن قرب عن مدى أهمية القراءة للفرد والمجتمع.
لا يمكن إنكار مدى أهمية القراءة في حياتنا، فدول العالم الثالث تسعى بكل السبل لأن تقضي على الأمية والحد من نسبتها عبر تعليم أساسيات القراءة والكتابة، فالقراءة ترادف العلم والمعرفة التي من خلالها نقضي على وباء الجهل الذي يضعف من قوة الشعوب وينتج عنه حدوث تدهور التعليم والصحة، فضلاً عن ظهور الكثير من المشكلات الاجتماعية، وكل ذلك أيضًا يحدث من جراء غياب الوعي عن الأفراد بخطورة الجهل على المجتمع، إذ أن الوعي يتشكل بالمعرفة والعلم التي تجعل الفرد قادرًا على إصدار الحكم الصحيح إزاء القضايا بمختلف أشكالها، وفي السطور التالية سنتحدث باستفاضة عن مفهوم وأهمية القراءة.
منذ قديم الأزل كانت القراءة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الأدباء والعلماء والمفكرين في تطورهم العلمي والأدبي، كما أن القراءة حظيت بأهمية كبيرة في الإسلام، إذ أن أول ما نُزل على الرسول صلى الله عليه وسلم كانت آية: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) من سورة العلق.
أما عن مدى أهمية القراءة للفرد أولاً:
وبالنسبة لأهمية القراءة للمجتمع:
وهكذا ستظل القراءة هي الوسيلة الأساسية لتطور وتقدم الشعوب، فبها بُنيت الحضارات وبدونها تخلفت الأمم، فهي تعد أهم ركائز الثورة التكنولوجية التي يشهدها هذا العصر، وستظل أفضل جليس للإنسان، ولا يوجد أفضل من أن نختم هذا الموضوع بما قاله الشعر أحمد شوقي: أنا من بدل بالكتب الصحابا، لم أجد لي وافيا إلا الكتابا.