إليكم موضوع تعبير عن الشهيد عبدالمنعم رياض ، يحفل تاريخ مصر بأبطاله البواسل على مر العصور، وحديث اليوم يخص أحد الأبطال الذين شهدوا جميع حروب الأمة العربية، ومن الذين تمكنوا من بناء قوة عسكرية مهيبة للقوات المسلحة المصرية تستمر إلى يومنا هذا؛ فما هي قصته، وقصة استشهاده هذا ما سنعرفه اليوم على موسوعة، تابعونا.
موضوع تعبير عن الشهيد عبدالمنعم رياض
وُلد عبد المنعم رياض في اليوم الثاني والعشرين من شهر أكتوبر في عام 1919 في قريبة سبرباي بطنطا في محافظة الغربية في جمهورية مصر العربية.
تلقى تعليمه في كتاب قريته، ثم في المرحلة الابتدائية في مدرسة السيدة نفيسة في العباسية، ثم انتقل إلى مدرسة العريش الابتدائية، وبعدها انتقل إلى مدرسة الرمل الابتدائية في مدينة الإسكندرية، وبعد ذلك التحق بمدرسة الخديوي إسماعيل في مرحلة التعليم الثانوي.
في المرحلة الجامعية تمكن من الالتحاق بالكلية الحربية، وذلك في يوم السادس من أكتوبر لعام 1936، وتخرج في الكلية الحربية في يوم الحادي والعشرين من فبراير لعام 1938 وكان حاصلًا على الترتيب الثاني على الدفعة، كما حصل أيضًا على رتبة “ملازم ثان”.
بعد ذلك التحق بكلية “أركان الحرب”، وفيها حصل على درجة الماجستير في تخصص العلوم العسكرية، وذلك في عام 1944، وقد حصل على الماجستير بالترتيب الأول.
تمَكن من لغات عدة، وهي اللغة الروسية، والإنجليزية، والأمانية، والفرنسية.
عبد المنعم رياض المعارك والحروب
شارك عبد المنعم رياض في الحرب العالمية الثانية في عام 1939 في الصحراء الغربية، وفي مدينة مرسى مطروح.
وأيضًا شارك في حرب فلسطين في عام 1948.
ثم وصل إلى منصب قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في عام 1952.
وأصبح قائد المدفعية المضادة للطائرات في عام 1954.
تلقى تدريب في مجال سلاح المدفعية المضادة للطائرات في انجلترا في كلية مانويير، وقد تمكن من إحراز تقدير الامتياز بهذا التدريب.
حرص على استكمال دراسته العسكرية في أكاديمية “وولتش العسكرية” في انجلترا.
درس في الولايات المتحدة الأمريكية لعدة أعوام.
درس في إحدى الكليات العسكرية في الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت، ولقبه الروس بلقب “الجنرال الذهبي”.
هل تعلم عن عبد المنعم رياض
شارك الفريق عبد المنعم رياض أيضًا في حرب السويس في حرب العدوان الثلاثي على مصر، وذلك في عام 1956.
وفي يوم العاشر من شهر مارس في عام 1964 تم تعيينه “رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة”.
ثم بعد ذلك تمت ترقيته إلى رتبة “الفريق” في يوم الحادي والعشرين من شهر أبريل ف عام 1966.
وبعدها تم تعيينه “قائدًا لمركز القيادة المتقدم” في المملكة الأردنية الهاشمية، وبعدها تم تعيينه “قائدًا للجبهة الأردنية”.
بعد بدأ حرب 1967 تم تعيين الفريق عبد المنعم رياض “رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية”، وعندها شرع في إعادة بناء القوات المسلحة، وتمكن من إعادة بنائها بطريقة مذهلة.
هذا بالإضافة إلى المكاسب الكبيرة، والانتصارات العسكرية التي تمكن من تحقيقها في معارك، وقتال الجيش المصري خلال “حرب الاستنزاف”، ومن أمثال هذه المعارك “معركة رأس العش”، وفي هذه المعركة تمكن عدد قليل من جنود القوات المسلحة المصرية من سلاح المشاة من السيطرة على القوات الإسرائيلية في مدينة “بور فؤاد” التي تقع على قناة السويس، وذلك في أواخر شهر يونيو في عام 1967.
ومن أشهر الانتصارات التي لها أكبر الأثر هي تدمير المدمرة الإسرائيلية “إيلات”، وذلك في يوم الحادي والعشرين من شهر أكتوبر في عام 1967.
كما تمكنت القوات من إسقاط عدد من الطائرات الحربية الإسرائيلية في كل من عام 1967، وعام 1968.
استشهاد الفريق عبد المنعم رياض
في يوم الثامن من شهر مارس في عام 1969 تمكنت قوات المدفعية المصرية من قصفًا مُدويًا لنقاط العدو على خط بارليف، وكانت نتائج هذا القصف ناجحة جدًا.
في اليوم التالي قرر الفريق عبد المنعم رياض منع مشاركة جنوده في القتال في الجبهة، ثم طلب منه أحد الضباط أن يذهب معه إلى الخطوط الأمامية، ثم غادرا بالطائرة الهليكوبتر.
ثم استقلا سيارة عسكرية إلى الجبهة، حينها أصر الفريق أن يزور المواقع الأمامية التي تُواجه العدو ولا يفصلها عنه إلا عرض قناة السويس، وقد حذره الجميع من زيارة هذه المنطقة في ذلك الوقت، ولكنه بالرغم من ذلك قد ذهب إلى المواقع الأمامية.
وبعد وجوده في هذه الجبهة بخمسة عشر دقيقة بدأت المدافع الإسرائيلية في القصف؛ فأخذ الفريق يُدير المعركة، ويُشارك في القتال إلى أن أمر بانصراف الضباط ليتمكنوا من إدارة المعركة.
قبل الساعة الرابعة من مساء ذلك اليوم جذبه الضابط المرافق إلى أقرب حفرة، وبعد ذلك بدقائق سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الحفرة، ووصلت شظاياها إلى الحفرة التي يحتمي بها، واستشهد البطل المصري عبد المنعم رياض.