نقدم لكم فيما يلي موضوع انشاء عن الصداقة قصير ، رب أخ لك لم تلده أمك يكون لك عوناً على الحياة مشاقها وصعابها، يفرح لفرحك ويحزنه حزنك. إن حققت نجاحاً تردى صداه في قلبه قبل قلبك، وإن أصابك فشل أحبطه قبل أن يحبطك. الصديق هو الناصح المخلص لك، الأمين على سرك، الحصن المنيع الذي تلجأ له متى أصابك حزن ليُهدأ من روعك. اليوم على موقع موسوعة نقدم لكم أهمية الصداقة في حياة كل منا، وضوابطها، والفارق بين الصديق الحق والصديق المزيف.
موضوع انشاء عن الصداقة قصير
هي واحدة من أرقى العلاقات التي يجتمع الأفراد تحت لوائها، قد يكون الأصدقاء اثنين أو أكثر اجتمعوا على حب ومعاونة بعضهم البعض.
ولا يشترط أن يمتلك المرء صديقاً واحداً، فقد يمتلك أكثر من صديق في آن واحد لكل منهم مكانته الخاصة التي تميزه دوناً عن غيره.
وهي من الروابط الاجتماعية التي تقوى على مر الزمن بكثرة المواقف أكثر من عدد السنين، فرب صديق عرفته لسنين عديدة خذلك في مواقف كثيرة احتجت له فلم تجده حاضراً فيها، ورب صديق لم يمضى على صداقتكم بضع سنين لكنه ومع كل موقف يمر يثبت بأنه أحق أن يصادق من غيره.
كثير من الأشخاص يخطئون في اختيار أصدقائهم، ليعودوا بعدها ملقيين بالذنب على الصداقة لا على سوء اختياراتهم، فلا يدرك الكثيرين وجود العديد من الضوابط والصفات التي لابد أن تتوفر في المرء كي يستحق لقب صديق.
في كثير من الأوقات يكون الصديق هو سلاحك الوحيد لمواجهة العالم، يعاونك على مواجهة الصعاب ويقوي من عزمك في كل خطوة تخطوها في حياتك.
الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، الصداقة تهون عليه حياته وتنقذه من شعور الوحدة الذي قد يتسبب بإصابته باكتئاب.
يؤثر الأصدقاء في حياة بعضهم البعض بشكل مستمر حتى دون عمد منهم، لذا فالصداقة هي فرصة عظيمة كي يحسن المرء من نفسه من خلال ما يتأثر به من صفات حسنة، وما يكتسبه من مهارات جيدة من صديقه.
نحن بحاجة ملحة لقدوة حسنة نقتدي بها في أمور حياتنا حتى نستقيم، ومن أفضل من صديق مقرب تتخذه قدوة حسنة لك.
كلما كان الصديق أكثر وعياً وثقافة كان خير ناصح لك، تطلب منه المشورة والنصيحة في كافة أمور حياتك.
تقديم الدعم النفسي خاصة في الأوقات الصعبة.
كيف تختار صديقك
هناك مجموعة من الصفات التي لابد من وجودها فيمن تصادقه، كي تحظى بعلاقة صداقة ناجحة تستمر معك للأبد وهي :
لابد أن يتمتع بثقتك الكاملة، التي تجعلك قادراً على مصارحته بأمورك الخاصة دون الخوف من إطلاقه أحكام خاطئة عليك، أو قيامه بإفشاء أسرارك.
الصديق لا يؤذي صديقه ويتعمد إهانته أمام الآخرين، أو يسخر من كلامه بدافع المزاح.
شخص تستطيع الاعتماد عليه في حال تعرضك لظرف طارئ.
أن تجده دائماً في أوقات شدتك أول الحاضرين، يسعى بكل جهده للتهوين عليك في مصابك.
يقدم لك النصيحة بصدق، ويواجهك بصواب أو خطأ ما تفعله دون تردد.
قادر على الاستماع لك ولشكواك مهما تكررت، فلا يسأم منك بل ينصت لك فيما يحزنك مهما بدا له بسيطاً ولا يقلل من شأنه.
حمايتك من الوقوع في الخطأ، أو ارتكاب ما يجلب لك الضرر.
يتقبلك كما أنت دون توجيه انتقادات مستمرة لك بداعي ودون داعي.
الصديق الحق والصديق المزيف
الصديق الحق هو من يعينك على كل عمل صالح يحمل الخير لك، يرافقك في كل أوقاتك في السراء والضراء، من يتقرب منك لأنه يحبك لا لمصلحة شخصية في قرارة نفسه.
أما الصديق المزيف هو الذي يعينك على ارتكاب السوء، لا يقدم لك النصح ويتركك تلقي بنفسك في الهلاك دون أن يكترث، يرافقك لمصلحة ما ان تنتهي حتى يتركك ويذهب لغيرك وإن كنت مخلصاً له.