محتويات المقال
موضوع التدخين ،من المعروف عن التدخين أنه يسبب السرطان، وانتفاخ الرئة، وأمراض القلب، كما أنه يمكن أن يقصر حياتك 10 سنوات، أو أكثر، وأن التدخين يمكن أن يكلف الشخص المدخن الآلاف من الأموال على مدار العام، فيعد التدخين بمثابة الإدمان، كما تختلف وسائل التدخين التي يسلكها معظم الناس، ولكن جميعها مضرة بشكل كبير، فما هي هذه الوسائل، وما درجة ضررها، وما هي أبرز أضرار التدخين على صحة الإنسان، والمجتمع الذي يتفشى فيه الكثير من المرضى بسبب كثرة التدخين، هذا ما نقوم بتقديمه اليوم في هذا المقال من خلال موسوعة.
التدخين عادة يصعب الإقلاع عنها بسهولة؛ لأن التبغ يحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان بدرجة كبيرة، مثل: الهيروين، أو غيره من المخدرات التي تسبب الإدمان، وبسرعة كبيرة يصبح الجسم، والعقل معتادين على النيكوتين الموجود في السجائر بحيث يحتاج الشخص إلى تناوله في كل الأوقات.
يبدأ الناس التدخين لمجموعة متنوعة من الأسباب المختلفة، فيبدأ البعض لأن أفراد أسرهم، أو أصدقائهم يدخنون، والبعض يقوم بالتدخين كنوع من أنواع اكتمال المظهر، والتفاخر.
تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 9 من كل 10 من مستخدمي التبغ يبدأون التدخين قبل سن 18 عامًا، ومعظم البالغين الذين بدأوا في التدخين في سن المراهقة لم يتوقع منهم أبدًا أن يصبحوا مدمنين؛ لهذا السبب يقول الخبراء أنه من الأفضل عدم البدء في التدخين.
لا يقتصر الأمر على السجائر التي تجعل الناس يعتمدون على التبغ، فالشيشة التي تعد من مكونات مجتمع المقاهي في الشرق الأوسط عبارة عن مواسير مياه تستخدم لتدخين التبغ من خلال خرطوم مع لسان مدبب.
هناك أسطورة تدور حول أن الشيشة أكثر أمانًا لأن الدخان يبرد عندما يمر عبر الماء، لكن ألقِ نظرة على اللوح الأسود الراتنجي الذي يتراكم في خرطوم الأرجيلة، هذا من شأنه أن يصيب أفواه، ورئتي المستخدمين.
يقول الخبراء أن الشيشة ليست أكثر أمانًا من السجائر؛ وذلك لأنها لا تحتوي على مرشحات، وغالبًا ما يستخدمها الناس لفترات طويلة، فقد تفوق مخاطرها الصحية مخاطر السجائر، عادة ما يتم مشاركة الشيشة؛ لذلك هناك خطر إضافي من انتقال الجراثيم من خلال الأنبوب.
احذر أيضًا من السجائر الإلكترونية، والتي تحتوي على مواد كيميائية تسبب السرطان، وغيره من الأمراض، بما في ذلك مركب يستخدم في التجمد.
تستخدم هذه الأجهزة التي تعمل بالبطاريات خراطيش مملوءة بالنيكوتين، والنكهات، والمواد الكيميائية الأخرى، وتحولها إلى بخار يستنشقه المستخدم.
لبعض الوقت في معظم دول العالم لم يتم تنظيم، أو تدخين الشيشة، أو السجائر الإلكترونية من قبل إدارات الغذاء والدواء في مختلف الدول؛ لذلك لم يُعرف الكثير عن سلامتهم، ولكن اعتبارًا من أغسطس لعام 2016، تم إنشاء قواعد جديدة لمراقبة هذه المنتجات، وفي المستقبل سوف تحتاج إدارة الأغذية، والعقاقير في معظم الدول إلى موافقة خاصة بالشيشة، والسجائر الإلكترونية التي يتم بيعها، وستحتاج الشركات إلى نشر التحذيرات الصحية حتى يعرف الناس مخاطرها، ولكن لا يزال هناك شيء واحد مؤكد أنه لا يوجد شيء يسمى منتج النيكوتين “الآمن”.
التدخين يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من مشاكل الرئة، والجزء الأكثر تأثر بالتدخين هو الرئتان، يمكن أن يؤثر التدخين على الرئتين بعدة طرق مختلفة، وهي:
التدخين يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، والأسنان الملوثة، وكذلك أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، وتلف حاسة التذوق.