نُقدم اليوم مجموعة من أبرز المقدمات، والخواتيم الإذاعية المستخدمة في الإذاعات المدرسية من خلال “المقدمة وخاتمة اذاعة مدرسية جميلة”، الإذاعات المدرسية هي واحدة من أهم الأساليب التعليمية التي تهتم بزرع الأسس الأخلاقية القويمة، وأسس الفكر السليم في الأجيال القادمة؛ من خلال أسلوب شيق، وممتع، وعلى موسوعة اليوم نعرض بعض المقدمات، والخواتيم المدرسية، تابعونا.
صباح الخير طلابنا الأعزاء، حديثنا الإذاعي لهذا اليوم عن الصداقة؛ فهي العلاقة الأنجح في أغلب الأحيان بين العلاقات الاجتماعية؛ حيث يُمكن للصديق أن يُمد صديقه بالدعم، والمساندة في جميع الأوقات، كما يُمكن أيضًا أن لهذه العلاقات التي تأتي إليك بالعديد من الخبرات، والتجارب المختلفة في الحياة، تعمل الصداقات أيضًا على إمداد الشخص بالثقة الدائمة في نفسه، والأهم من ذلك فإن علاقات الصداقة تُتيح لك الكثير من الضحكات، والأوقات المرحة السعيدة التي تعيشها في حياتك؛ فتكون أجمل الأوقات على الإطلاق هي الأوقات التي تُقضيها مع أصدقائك سواء في المدرسة، أو في الجماعة، أو في العمل، ومن الأصدقاء من يُعينك على تحقيق النجاح بشكل دائم، ويُعينك أيضًا على التقرب من الله سبحانه وتعالى.
وصلنا اليوم لنهاية حديثنا الإذاعي عن الصداقة، وفي النهاية نُحب أن نؤكد على ضرورة تكوين الصداقات الحقيقية، وأن نتأنى في عملية اختيار الصديق الحقيقي الذي يُمكنه أن يُغير حياتنا إلى الأفضل، وأن يُساعدنا أيضًا في الوصول إلى أعلى درجات النجاح في الدنيا، وأعلى درجات الجنة في الآخرة، ونؤكد أيضًا أن الحياة لا تحلو بدون أصدقاء، وأنهم من يملكون جميع الأوقات السعيدة التي ستعيشها في حياتك، وأنه من الواجب اجتناب أصدقاء السوء، ومن الأفضل أن نُصادق من يُشبهنا.
نبدأ برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم مع أجمل الأمنيات لطلابنا بقضاء يوم دراسي سعيد، وأن يتحلوا بالنشاط، والجد، نقصد اليوم في إذاعتنا “حب الوطن”، ذلك الحب الغريزي الفطري الذي يُزرع بنا منذ لحظاتنا الأولى في الدنيا، ومنذ بداية وعينا، وإدراكنا لما يُحيط بنا من العالم، وإدراكنا لماهية الحياة.
يشعر الإنسان طوال الوقت بالانتماء إلى وطنه دون أن يشعر؛ فمهما كانت الأحوال، أو الأوضاع التي يمر بها وطننا في مختلف الأوقات، ومهما تطلعنا إلى الأفضل في الحياة يبقى الوطن هو المأوى الأول، والملاذ الأخير؛ فالوطن يمنحك هوية تعيش بها على أرضه، ويُتيح لك الكثير من الامتيازات التي تمنحها جميع الأوطان لأبنائها؛ فيُؤمِنَ لك الحياة الكريمة في منزلك، وخدماته الصحية، ويُوفر لك الطعام، والشراب، ويُقدم التعليم، ويعترف بك، ويمنحك جنسيته الخاصة، وهذه هي أساسيات الحياة التي يُمكن أن تتوفر لأي شخص في أي بلد آخر، ولكن يبقى الانتماء الذي تشعر به داخل لوطنك فقط؛ فأنت تنتمي بكامل كيانك، وسلوكك لهذا الوطن؛ فأنت جزء منه.
وصلنا إلى نهاية برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم، وفي الختام نُؤكد على ضرورة الانتماء للوطن، وضرورة تأصيل، وزرع قيمة حبه في أطفالنا، وفي الجيل القادم إليه؛ فيجب أن يحمل الوطنية الكافية، والانتماء الذي يجعله يُدافع عنه في أي موقف كان، وفي أي ظرف من الظروف؛ فلا يُوجد وطنٍ يستمر على حالة القوة، أو حالة الضعة إلى الأبد، كما أن حب الأوطان، والانتماء إليها لا يُمكن أن يكون مرهون بما يمر به من ظروف؛ فالحب، والانتماء يستمر في جميع الأوقات.
نبدأ حديثا الإذاعي لهذا اليوم عن الأم، وحبها، وواجبنا نحوها؛ فالأم هي الشخص الأهم في حياة أي شخص؛ فهي الحبيب الأول لنا جميعًا، وإنها هي من رتبت لنا حياتنا، وهي من تدفعنا للأمام دائمًا؛ فالأم هي الشخص الوحيد الذي يرجو من الله تعالى أن يُصبح أولادها الأفضل، والأحسن، والأقوم، وهي التي تستقيم الحياة وتحلو بوجودها؛ لهذا وجب علينا أن ننال رضاها؛ وذلك من خلال أن نُقدم لها جميع ما تحتاج إليه من البر، والطاعة، وإحساسها بالحب الذي نُقدمه لها؛ فالأم كائن رقيق للغاية تُرضيها الأشياء البسيطة، وتتمنى الخير لأبنائها دومًا، كما أنها لا تنفك عن الدعاء لهم طوال الوقت؛ فلا بد لنا أن نُعريها الاهتمام، والحب، والعناية.
في نهاية البرنامج الإذاعي نود أن نؤكد على أهمية طاعة الأم، والبر بها؛ فقد وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطاعتها، كما نُشير إلى ضرورة إظهار ما تحمله من الحب إليها؛ فهي الصديق الأوفى إليك طوال حياتك.