سنعرض لكم من خلال مقالنا اليوم مقدمة عن مرض السكري ، فهو من الأمراض الأكثر انتشارًا في عصرنا الحالي، وقد يرجع الإصابة به لعوامل وراثية أو عوامل أخرى مثل تناول السكريات بشراهة، أو غيرها من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الأنسولين في الجسم، ويؤدي الإصابة بهذا المرض إلى الارتفاع الملحوظ في نسبة السكر في الدم، ومن أسبابه عدم قدرة البنكرياس على إفراز كمية الأنسولين الطبيعية، وبالتالي يحدث اضطرابات في جسم المريض، ومن خلال السطور التالية على موسوعة سنتحدث باستفاضة عن مرض السكري.
قد تؤدي الإصابة بمرض السكري إلى حدوث بعض المضاعفات للمريض مثل حدوث مضاعفات في الكلى، فهي تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالسكر بمجرد إصابة الجسم بهذا المرض، وقد يسبب أيضًا مضاعفات في شبكية العين، ولكن يمكن التحكم في هذه الأخطار من خلال استشارة طبيب والالتزام بتعليماته، للحفاظ على نسبة السكر في الدم، وبالتالي تجنب حدوث المضاعفات.
هو أحد الأمراض المزمنة التي تحدث نتيجة إخفاق البنكرياس في إنتاج كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم، أو عدم قدرة الجسم على استخدام الأنسولين الموجود فيه بطريقة فعالة، فينجم عنها ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي قد يؤدي للإصابة بالعديد من المضاعفات.
قد يصاب الفرد بمرض السكري نتيجة لأسباب وراثية، أو عوامل أخرى غير وراثية، والإصابة بهذا المرض يكون نتيجة لعدة اسباب سنذكرها فيما يأتي:
أي تغير في نسبة الأنسولين الطبيعية في الجسم، سواء بالزيادة أو النقصان، ينتج عنها الإصابة بمرض السكري.
هناك نوعان من مرض السكري وهم:
- الحاجة الدائمة إلى التبول، ونلاحظ في هذه الحالة أن التبول قد يحدث بطريقة إرادية أو لا إرادية.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- العطش الدائم.
- الشعور بالخمول والإرهاق.
- الشعور بتقلصات في المعدة.
- الشعور الدائم بالجوع.
عند الشعور بهذه الأعراض يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، للكشف عن المرض حتى إذا كان الطفل مصاب بمرض السكري، يبدأ مبكرًا في تناول العلاج، لحماية وظائف البنكرياس قدر المستطاع، لأن مرض السكري يعمل على تكسير خلايا البنكرياس التي تعمل على إنتاج الأنسولين، ومما لا شك فيه أن مرور الوقت دون عناية المريض بهذا المرض قد يتسبب في عدم قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين نهائيًا مما يشكل خطرًا على الجسم.
- ارتفاع نسبة الدهون في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تصلب الشرايين نتيجة الإصابة بالسمنة المفرطة.
اعراض هذا النوع لا تكون واضحة كأعراض النوع الأول من المرض ولذلك يُنصح بالتحليل الدوري لمرض السكري بحد أقصى كل ثلاث سنوات ، خاصة للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ومنهم:
في حالة الإصابة بمرض السكري يجب استشارة الطبيب في طريقة العلاج وفي جرعات الأنسولين المناسبة للمريض، فالجرعات تختلف من مريض لآخر، ويعتبر هذا المرض من الأمراض التي يتوجب عدم إهمالها حتى لا تسبب مضاعفات خطيرة للمريض.
يتوجب أيضًا على مرضى السكر أن يكونوا على دراية تامة أن تناول السكريات بعد إصابتهم بالمرض أصبح ضارًا لهم، ولذلك عليهم الانتباه في حالة تناول السكريات أن تكون بكميات قليلةـ حتي لا يعود تناولها عليهم بالضرر.