المقدمات الدينية هي البداية المهمة والملهمة خاصةُ في المحاضرات الدينية حيث تهدف تلك المقدمات إلى تلخيص رسالة دينية بشكل مختصر وسهل في إيجاز ووضوح مثل “بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الأحبة في الله، دعونا نتجه نحو الله بقلوبٍ مطمئنة ونبدأ رحلتنا في هذه الخطبة بذكره وشكره على نعمه العظيمة”، ويمكن التعرف على العديد من المقدمات من خلال موقع موسوعة.
مقدمة دينية قصيرة
هناك العديد من المقدمات الدينية الصغيرة التي تقوم بتلخيص رسالة هادفة لإبلاغ الحاضرين والمستمعين بالهدف من تلك المحاضرة في إيجاز ووضوح ومن تلك المقدمات:
اللهم ألهمنا التوبة النصوح واجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. فلنكن نموذجًا رائعًا للرحمة والعفو والتسامح.
يا أحباب الله، دعونا نتوجه بقلوبنا نحو الله بصدق النية وتواضع الروح. فهو قريب منا ويرى ما في قلوبنا وأعمالنا.
أحبابي، دعونا نحافظ على العبادات والطاعات ونبتعد عن المعاصي والذنوب، فالله عز وجل يحب المتقين والمحسنين.
بسم الله، نبدأ هذه الخطبة بالتوكل على الله والاستعانة به في كل أمرٍ نقوم به. فإنه المعين الحقيقي والمنجي من كل ضيقٍ وهم.
أحبابي في الله، دعونا نتذكر دور الصلاة في حياتنا، فهي رحلةٌ قصيرة تقربنا من الله وتعيدنا إلى الطهارة والخشوع.
اللهم اجعلنا من أهل الصلاح والإصلاح، واهدنا لما فيه خير الأمور وأجملها، واجعلنا من المتقين الذين يخشونك في السراء والضراء.
الحمد لله الذي زين وجوه العباد وخلقهم في أحسن تقويم، سبحانه من رزقنا بالعقل المستنير والخلق القويم، نحمدك ونستعينك ونستهديك ونستغفرك من ذنوبنا ونعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا يا غافر الذنب ويا ساتر العيب.
بسم الله الرحمن الرحيم من لا يسهو ولا ينام ولا يسأم من الطلب والسؤال، من وعدنا إن دعوناه استجاب لنا، وإن استغفرنا مهما بلغت ذنوبنا رضي عنا وغفر لنا، الوهاب المعطي القاهر فوق عباده فاطر السماء والأرض بقدرته لا يعجزه شيئاً وهو السميع العليم.
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله نحمده وبه نستعين، وأشهد أنّ لا إله إلا الله وأنّ نبينا محمّدًا عبده ورسوله، والصلاة والسلام على رسولنا خاتم النبيين وإمام المرسلين، أمّا بعد:
سبحان الله -تعالى- الذي خلق هذا الكون الواسع وأحسن كل شيء خلقه! لو نظر الإنسان حوله وتأمل في تمام خلق الله وكمال حكمته فيما يسير من أمور حياته لما فكّر في الابتعاد عن الدين، ولا عن اتباع أوامر الله -تعالى-، ولعلم أنّ في طاعة الله -تعالى-نهضة وازدهار للمسلم في الدنيا والآخرة.
الحمد لله رب العالمين خلق الإنسان في وكرمه وفطره على لخير وقومه والصلاة والسلام على إمام المتقين وقدوة المربين، المبعوث رحمة للعالمين.
الحمد لله نحمده ونستعينه ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن بيده الله، فلا مضل له ومن يضلله فلا هدى له أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله وعلى آله وصحبه ومن دعا إلى يوم الدين.
مقدمة دينية طويلة
بداية الموضوع أو الكلام، أو الأبحاث خاصةً الدينية تحتاج إلى تركيز كبير للحصول على الكلمات المهمة والواضحة التي تساعد على جذب انتباه القارئ وتوصيل الرسالة والهدف بشكل مختصر ومن تلك المقدمات:
على المسلم أن يعبد الله -تعالى- عن وعي وبصيرة، وأن يتعلّم أحكام الله وحدوده التي ينبغي أن يسير عليها وألا يتجاوزها خلال حياته؛ سواء اقترنت بتعاملاته المالية أو الشخصية أو العبادات التي أمره الله سبحانه وتعالى بها، ولا يكون ذلك إلا من خلال التفقه في دين الله واتباع نهج العلماء ومعرفة أصل هذه الأحكام وما يترتب عليها.
الحمد لله الذي خلقنا وبذرة الإسلام فينا، فإنّ هذه من أعظم نعم الله -تعالى- على المسلم لكنّ القليل من الناس يتفكّرون بها، فأنا عندنا أنظر إلى حال الناس في الكثير من بقاع هذا العالم الواسع أشعر بعظمة هذه النعمة، فأولئك الناس ما زالت أمامهم مهمّة البحث والتمحيص للتوصّل إلى حقيقة التوحيد، وإلى الإيمان بالله وبكل ما شرعه، وإلى اتباع الدين الإسلامي، والله تعالى الهادي والمستعان.
سبحان الله -تعالى- الذي خلق هذا الكون الواسع وأحسن كل شيء خلقه! لو نظر الإنسان حوله وتأمل في تمام خلق الله وكمال حكمته فيما يسير من أمور حياته لما فكّر في الابتعاد عن الدين، ولا عن اتباع أوامر الله -تعالى-، ولعلم أنّ في طاعة الله -تعالى-نهضة وازدهار للمسلم في الدنيا والآخرة.
الحمد لله تعالى الذي أرشدنا إلى دين الحقّ واتباع هدي النبيّ الأمي -صلى الله عليه وسلّم- الذي أخرجنا من براثن الجهل إلى نور الإيمان، وأضاء لنا الطريق للتعرّف إلى أنفسنا من خلال التأمل في هذا الكون الواسع، وما فيه من عجائب تدلّ على عظمة خالقها ولا تدع مجالًا للشك. واليوم نلحظ أن كثيرًا من المسلمين يبتعدون عن دين الحقّ ويجادلون به من غير علم، ويقللون من شأن العلم ويحتقرون العلماء الذين عكفوا على خدمة هذا الدين، فتدعوهم للهداية فيصدون عنها وكأنهم أخذتهم العزة بالإثم، ولا يعلمون أن مجد هذه الأمة لا يستعاد إلا بالعودة إلى الإسلام.
يحتاج الإنسان إلى المقدمة لبداية الكلام وافتتاح الموضوع في كافة الأبحاث أو الدراسات أو المحاضرات المختلفة، وهناك العديد من الكلمات الافتتاحة الجميلة التي يمكن استخدامها لبدء الكلام، ومن تلك المقدمات:
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.. أما بعد يسرني أن ألقي الضوء على هذا الموضوع الهام الذي نال حيز من اهتمام الكثير من الأفراد، ممن أرادوا الاطلاع على كافة الجوانب التي يتضمنها.. حتى يتسنى لهم إمكانية التعرف عليه.
من منا لا يرغب في التعرف على بواطن الأمور.. بالطبع لا يوجد شخص يرغب في العيش بالظلام طوال الوقت دون الاطلاع على كافة الحقائق التي يتضمنها الأمر، لذا فسأحاول جاهدًا إزالة الستار عن تلك الحقائق.. للتعرف على ماهية ما يحدث في المجتمع بالوقت الحالي.
على الرغم من كثرة الحديث في هذا الموضوع الهام.. إلا أنه لم يتوصل أحد إلى ماهيته وجوهره، وهو ما سأحاول القيام به اليوم من خلال هذا البحث الشيق.. عسى أن نزيل بعض الغموض الذي يسود الأرجاء.
لقد وهبنا الله العقل السليم والفكر السليم حتى ندرك معنى الكلمات التي نتفوه بها، وندرك ماهية الحقائق والاطلاع على الأدلة حتى نتطرق إلى هذا الموضوع الشيق التي يحمل العديد من المعلومات.
كثرت الأقاويل حول “اسم الموضوع”، ولكن حتى نصل إلى الحقائق لا بد من الاستناد على الأدلة المتبينة من حولنا، والتي تمكنا من التحقيق والتدقيق بشكل سليم والوصول إلى أهداف الموضوع.
لعل الله عز وجل يمنحنا المدارك الواسعة وفصاحة اللسان والقدر الكافي من المعرفة والاطلاع، حتى نسرد العديد من التفاصيل التي تخص “اسم الموضوع”.
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبة وبعد:
الحمد لله الذي جعل قلوب الصادقين للإيمان طعماً وحلاوة، أحمد ربي وأشكره كما يليق لجلال وجه وعظيم سلطانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل للذين أحسنوا الحسنى وزيادة وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله له الحب والتعظيم والتوقير والسيادة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أولى الفضل والريادة.
الحمد لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان أفصح الناس لساناً وأوضحهم بياناً.