محتويات المقال
سنقدم لكم اليوم مقدمة إذاعة عن العمل، من الممكن أن نقوم تعريف العمل علي أنه الجهد الذي يقوم به الفرد، ولكن لا يقتصر معناه علي ذلك، ويكتمل تعريف العمل حين يوجد سبب للقيام به، أي أن العمل هو النشاط الذي يقوم به الفرد من أجل إنتاج سلعة ما أو خدمة، وعلي عكس ما يتوقع الكثير فالعمل لا يقتصر علي الجهد البدني فقط، ولكن يوجد له عده أشكال ومنه النشاط الذهني، ويوجد الكثير من المصطلحات التي تتعلق بالعمل ومنها: الوظيفة، والمهنة، والحرفة، لذلك سنقدم لكم اليوم مقدمة إذاعة عن العمل في هذا المقال علي موسوعة من خلال السطور التالية.
يساهم العمل في دفع عجلة التنمية ، فضلاً عن زيادة النمو الاقتصادي، كما أنه يعمل علي تخفيف العبء عن الناس، وتسهيل الحياة عليهم، ومن المعروف أن العمل له أهمية كبيرة عند الله تعالي، ولذلك حثنا الله عليه، وسنعرض عليكم اليوم مقدمة إذاعة عن العمل فيما يلي:
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له …..وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وخير ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هو القرآن الكريم، والآن موعدنا مع آيات من الذكر الحكيم والطالبة..
قال الله تعالي “وآخرون اعتَرَفُوا بذُنُوبِهِم خَلَطوا عملاً صالحاً وآخرَ سيِّئاً عسى الله أن يتوبَ عليهم إنَّ الله غفورٌ رحيم خُذْ من أموالِهِمْ صدقةً تُطهِّرُهُمْ وتُزكِّيهِمْ بها وَصَلِّ عليهِمْ إنَّ صلاتَكَ سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم ألم يعلموا أنَّ الله هو يَقْبَلُ التَّوبة عن عبادِهِ ويأخُذُ الصَّدَقَاتِ وأنَّ الله هو التَّوَّابُ الرَّحيمُ وقُلِ اعملوا فسَيَرى الله عمَلَكُم ورسولُهُ والمؤمنون وسَتُرَدُّون إلى عالِمِ الغيبِ والشَّهادَةِ فينبِّئُكُم بما كنتم تعملون وآخرونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ الله إمَّا يُعذِّبُهُم وإمَّا يتوبُ عليهم والله عليمٌ حكيم”.
قال الله تعالي “وإنِّي لغفَّارٌ لمن تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالحاً ثمَّ اهتدى”
ستذكر الطالبة حديث أو أكثر من أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن أهمية العمل، كأن تقول:
روي عن كعب بن عجرة أنّه قال: (مر على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ وإنْ كان خرج يسعى رياءً ومفاخرةً فهو في سبيلِ الشيطانِ).
قال الله تعالى: “وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ”.
قال الله تعالى: “وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ*لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ”.
الفقرة الثالثة: حكم وأقوال
قلتُ والقولُ حديثٌ
ذو شجونٍ ومعانى
يابنى قومىَ هُبُوا
وأتركوا هذا التوانى
واعملوا في كلِّ جِدٍّ
عِفَّةُ الأيدى التفانى
ما رأَينا عاجزاً حَازَ
على سَهمِ الرِهانِ
لا ولا فازَ جَبانٌ
أىُّ فوزٍ للجبانِ
لا ولمْ يرتقِ شَعْبٌ
هَمُّهُ مَدْحُ الغوانى
ياشبابَ المجدِ هيا
حطِّموا قيدَ الهوَانِ
وَثبةٌ رَنَّ صَداها
أَلهبتْ كلَّ جَنَانِ
إنما العَلياءُ نجمٌ
دُونَه كلُّ طِعانِ
إنما الدنيا سِباقٌ
نَحوَ آفاقِ الزمانِ
كيفَ يحلو اللهوُ يوماً
كيف نَرنُو للحِسَانِ
هزنى بالأمسِ طَيفٌ
في دُجى الليلِ احتواني
وكأنَّ الطيفَ وَحىٌ
فَهْوَ نامُوسُ البَيانِ
قائلاً لا تستَرِيحوا
أينَ عَزمٌ كالسِّنانِ
ختاماً نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله به ونفعكن إنه سميع مجيب الدعاء .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، كانت معكم الطالبة /……. ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.