مقدمة انشاء عن العلم للصف الثالث متوسط مقدمة وخاتمة ، العلم هو الوسيلة الأكثر رقي لخروج الشعوب من ضلالات الجهل إلى نور المعرفة دون العلم ما كان للعالم أن يتقدم أو يخطو خطوة واحدة نحو الإنجازات والتقدم الذي وصل إليه وإليكم المزيد من المعلومات على موسوعة .
العلم هو هبة الله للبشر ليجعل الحياة ديناميكية ومتجددة وذات معنى ، فالعلم هو التاج الذي يوضع فوق رؤس أصحابه ليعطيهم هيبة وعظمة، والعلم يرفع من شأن الأمم ، ولقد وصانا الله على طلب العلم والاجتهاد في المعرفة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “اطلبوا العلم ولو في الصين“ وقال أيضاً “اطلبوا العلم من المهد إلي اللحد“ و “طلب العلم فريضة على كل مسلم“ .
فطلب العلم فريضة يجب أن يتحلى بها الإنسان ليرتقي ، ولولا العلم ما كان العالم توصل إلى نظريات للتطوير في شتى المجالات في الصناعة والزراعة وتطوير وسائل الاتصال بين البشر ليصبح العالم كأنه قرية صغيرة بفضل العلم ، وتقدم الطب والاختراعات العلمية والبحث العلمي واكتشاف أدوية لعلاج أمراض كانت تقضي على البشر وغيرهم من المجالات .
وجعل الله للعلم مكانة كبيرة لما له من قيمة عظيمة في خدمة البشرية لذلك قال الرسول أن العلماء هم ورثة الأنبياء ، فطلاب العلم هم بمثابة من يجاهدون في سبيل الله ، فلا شيء يضاهي مكانة العلم مهما بلغ الإنسان من مال وثروة لن يغنيه كل هذا عن العلم وقيمة العلم والمعرفة، ولا بد له من أن يسعى لطلب العلم .
وطلب العلم ليس مقتصر على سن معين فكما ذكرنا قول الرسول صل الله عليه وسلم إطلبوا العلم من المهد إلى اللحد طلب العلم واجب على كل البشر مهما اختلفت الظروف التي يمرون بها والمستوى المعيشي لهم .
قال الإمام الشافعي “كم يرفع العلم أشخاصاً إلى رتب ويخفض الجهل أشرافاً بلا أدب، فالعلم يعمل على رفعة الأشخاص إلى أعلى الرتب“ ، كما أن العلم هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة الله، فالبشر عرفوا الله بالعقل والبحث والاجتهاد .
من غير العلم ما كان للعالم أن يستمر إلى الآن نظراً لتفشي الأمراض وارتفاع نسبة الوفيات وكان البشر سيعيشون حياة البدائية الأولى، وما كان لهم أن يستشعروا عظمة الخالق في كل تطور واكتشاف للعلم .
. العلم بحر كبير ولا حد له ومهما بلغت معرفة الإنسان لا تقتصر على شيء بعينه، فطلب العلم لا يقتصر على مجال واحد فقط بل يجب أن يكون الإنسان ملم بشتى جوانب الحياه .
. القرآن الكريم والكتب السماوية من أهم مصادر العلم التي قد تفيد البشرية وذلك لما فيها من إلمام بحياة البشر بكافة طوائفهم .
. فالله عز وجل لم يترك شيء من أمور الحياه إلا وقد ذكرها في كتابه .
. فالدين والمعاملات بين البشر والعلاقات الزوجية والمعاملات المالية بين جميع البشر حتى الاكتشافات العلمية التي اكتشفها العالم ما هي إلا تنبؤات ذكرها الله في كتابه من الآف السنين وما زالت البشرية تكتشف إلى الآن من علم الله .
. كما أن السنة النبوية أيضاً ألمت بجميع شئون الحياه وحث الرسول الكريم على طلب العلم في أحاديث كثيرة ذكرناها سابقاً .
. وهناك مصادر كثير ومختلفة لطلب العلم فليست المدارس والجامعات وحدها هي من تمنح العلم ولكن من أراد أن يتعلم فيستطيع أن يتلقى العلم من الكتب أو المراجع أو من التجارب الحياتية، ولذلك العلم لم يقتصر على سن معين .
. اطلبوا العلم أينما تكونوا فالله عز وجل قال: “قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون” .