يتم البحث عن ” مطويه عن المخاليط للصف الرابع “ من قبل الكثير من الطلاب لفهم الدرس الخاص بالمخاليط بشكل بسيط حيث أنه يُعد من أهم الدروس الموجودة في علم الكيمياء، حيث تتواجد المخاليط حولنا بكثرة، فأغلب الأشياء المحيطة بنا مكونة من مخاليط فالرمل والحصى مخلوط، والمطر مخلوط، والهواء أيضًا مخلوط.
لهذا السبب نقدم إليك عزيزي القارئ في مقالنا هذا عبر موقع موسوعة مطويه عن المخاليط للصف الرابع بالإضافة إلى ذكر عدد من المعلومات التي تتعلق بالمخاليط وأنواعها وطرق فصلها إلى جانب تقديم بعضًا مما يخصها بصورة عامة.
مطويه عن المخاليط للصف الرابع
يُعد علم الكيمياء من أهم أنواع العلوم الموجودة في الكون، فهو يدخل في الكثير من الأمور والأشياء المحيطة بنا في حياتنا اليومية أي أننا نتعرض لهذا العلم بشكل يومي سواء في المنازل أو في المدارس أو في المصانع على سبيل المثال.
ويضم علم الكيمياء أيضًا العديد من المركبات والمحاليل والمخاليط المختلفة، والمخاليط عبارة عن قسم من ضمن أقسام المادة، ويُقصد به خلط مادتين مع بعض أو أكثر من ذلك.
وفي يوجد حولنا عدد كبير من المخاليط المختلفة الطبيعية والصناعية كذلك، فالمطر نوع من أنواع المخاليط، والرمل والحصى مخلوط أيضًا حتى الهواء يعتبر مخلوطًا.
ويسعى الكثير من الطلاب للبحث عن المطويات المتنوعة التي تعمل على شرح المخاليط بشكل مُبسط لفهمها جيدًا وفهم ماهيتها وطبيعتها.
لذلك إليكم مطويه عن المخاليط للصف الرابع بسيطة تقوم بتوضيح بعض الأمور المتعلقة بالمخاليط متمثلة في الآتي:
المخاليط
تعتبر المخاليط من أهم الأشياء الموجودة في علم الكيمياء، فيعتبر المخلوط أحد أقسام المادة يعتمد على جمع مادتين مع بعضهما البعض أو جمع أكثر من مادة سويًا، وعلى الرغم من اختلاط المواد إلا أن كل مادة تظل محتفظة بالخواص الكيميائية الخاصة بها.
لذلك يُصنف المخلوط من ضمن التصنيفات الكيميائية التي تقوم بالحفاظ على خواص المواد والمركبات والعناصر سواء إن كانت خواص كيميائية أو خواص فيزيائية.
فالرغم من أن المواد سويًا تكون عبارة عن مخلوط إلا أنه لا يتم تكسير أي روابط كيميائية ولا يتم تكوينها أيضًا، بل يُمكن فصل هذه المواد عن بعضها البعض بعدة طرق مختلفة ويتميز هذا الأمر بالسهولة.
ويُعرف عن المخاليط أنه يوجد منها نوعان أساسيان، كما يوجد لها الكثير من الخصائص المتنوعة.
خصائص المخاليط
تمتلك المخاليط عدد من الخصائص الكيميائية والخصائص الفيزيائية، وتتضمن تلك الخصائص الآتي:
تتكون المخاليط من خلط ومزج مادتين أو أكثر، وتكون نسب وزن تلك المواد مختلفة عن بعضها البعض.
يُعرف عن المواد الموجودة بداخل المخاليط أنها تحافظ على كافة خواصها سواء الكيميائية أو الفيزيائية.
بشكل علمي تنتج المخاليط من خلال عملية مزج، تلك العملية تكون فيزيائية خالية من أي تفاعلات كيميائية.
يُمكن فصل مكونات المخاليط بشكل بسيط من خلال عدة طرق ووسائل مختلفة.
أنواع المخاليط
تُعد المخاليط من الأشياء المميزة التي تقوم بالحفاظ على خواص المواد والمركبات حتى بعد الامتزاج والخلط، كما يسهل أيضًا فصل هذه المركبات أو المخاليط عن بعضها البعض بكل بساطة.
وللمخاليط نوعان رئيسين وهما:
مخاليط متجانسة.
مخاليط غير متجانسة.
وتنقسم المخاليط الغير متجانسة إلى نوعين أيضًا وهما:
مخاليط معلقة.
مخاليط غروية.
المخلوط المتجانس
تُعرف المخاليط المتجانسة باسم المحاليل، وهي عبارة عن امتزاج مادتين أو أكثر مع بعضهما البعض، ويُمكن أيضًا فصل تلك المواد عن بعضها ولكن لا يتم الأمر بشكل بسيط أو سهل، أي لا يُمكن فصلهما بسهولة.
وتتميز المخاليط المتجانسة بأنها تسمح بتحديد المادة المذابة حيث يُعرف عن تلك المادة أن حجم الجسيمات الخاصة بها تكون صغيرة جدًا، كما يُمكن أيضًا تحديد المادة المذيبة.
ومن أمثلة المخاليط المتجانسة:
الماء السكر.
المطر.
مساحيق الغسيل.
الهواء.
الفولاذ.
الخل.
القهوة.
الماء والملح.
المخلوط الغير متجانس
تُعرف المخاليط الغير متجانسة أنها المخاليط الغير ممزوجة مع بعضها البعض، أي أنها لا تمتلك تركيبة معينة موحدة، وهذا ما يميزها عن غيرها.
فعند مزج مادتين ليصبحوا خليطاً غير متجانس تكون كل مادة داخل الخليط واضحة جدًا ويُمكن للكل حينها معرفة مكونات الخليط.
ويُمكن فصل المخلوط المتجانس بشكل بسيط من خلال العديد من الطرق المختلفة.
ويوجد من هذا المخلوط نوعين وهما:
المخاليط المعلقة:
هذا النوع من المخاليط هو الخاص بالمادة الصلبة الموجودة في المادة السائلة حيث يُعرف عن تلك المادة أنها لا تذوب، بل تستقر وتترسب في المادة السائلة بدون تقليب وبدون أي عوائق، ويتم هذا الأمر من خلال تركها لفترة من الوقت.
المخاليط الغروية:
هذا النوع من المخاليط يُطلق عليه اسم المستحلب، ويكون عبارة عن امتزاج مادتين سائلتين ببعضهما البعض، ولكن لا يتم دمجهما سواء بالتحريك أو التقليب أو حتى الاهتزاز أو الرج.
وتكون السوائل في هذا الخليط على شكل طبقتين واضحتين منفصلتين عن بعضهما البعض، ويكون أحدهما فوق الآخر، وهذا الأمر يتم عند ترك الخليط لفترة من الوقت.
ومن أمثلة المخاليط الغير متجانسة:
الدم.
الحجارة في التربة.
الرمل في الماء.
الدخان.
خليط الحبوب.
الزيت في الماء.
اللوحات الزيتية.
نشا الذرة والسكر.
الخل في الزيت.
مكعبات الثلج في الماء أو المشروبات.
الرمل والحصى.
كيفية فصل المخاليط
تحيط المخاليط بنا في العديد من الأشياء، ومن تلك المخاليط مخاليط سهلة الفصل، ومخاليط صعب الفصل بشكل نسبي، ويتم فصل مكونات ومواد المخاليط من خلال استخدام عدد من الطرق المختلفة حيث يُعرف عن تلك الطرق أنها تقوم بالتأثير على مكونات الخليط لتتم عملية الفصل.
ومن الطرق التي يُمكن استخدامها لفصل المخاليط الآتي:
الترشيح.
التبخير.
التقطير.
الكروماتوجرافيا.
الغربلة.
الطرد المركزي.
الترشيح
يُعد الترشيح من أشهر الطرق المستخدمة في فصل المخاليط، فيُمكن من خلال هذه الطريقة فصل المواد التي يوجد بداخلها جسيمات صلبة كبيرة الحجم ليتمكن السائل من المرور.
ويستخدم في هذا الأمر ورق الترشيح أو جهاز الترشيح.
التبخير
يتم استخدام طريقة التبخير لفصل المخاليط المتجانسة التي تحتوي على أملاح بشكل كبير جدًا حيث يُمكن فصل خليط يحتوي على مادة واحدة أو أكثر من خلال التبخير.
وفي هذه الطريقة يتم تسخين المادة السائلة لكي تتبخر ومن ثم يتبقى المواد الصلبة فقط، ومن أكثر المخاليط التي ينجح معها هذا الأمر المخاليط التي تقبل ذوبان المواد الصلبة بداخلها.
التقطير
تلك الطريقة يتم استخدامها لفصل المخاليط المكونة من نوعين من السوائل النقية أو أكثر من ذلك حيث يتم الأمر على مرحلتين وهما التبخير والتكثيف.
في البداية يتم تبخير كافة مكونات المخلوط ومن ثم يتم تكثيفها بعدها يتم عزلها.
وفي حالة التقطير البسيط يتم تسخين مكونات المخلوط ويبدأ حينها المادة الأكثر تطاير بالتبخر بعدها يتم التكثيف أيضًا إلى الحالة السائلة.
الكروماتوجرافيا
يُعرف عن هذه العملية أنها معقدة نسبيًا لذلك تحدث في المختبرات العلمية وذلك لأن يلزمها تمرير المخاليط من خلال لوحات تقوم بفصل المكونات عن بعضها البعض على حسب الصبغات.
الغربلة
تلك الطريقة كلاسيكية حيث أنها تعتمد على تمرير المخلوط عبر غربال أو عدة غرابيل تختلف عن بعضها البعض في المسام ليتم فصل المواد السائلة عن المواد الصلبة.
الطرد المركزي
تُعرف طريقة الطرد المركزي أنها من الطرق السريعة التي يُمكن من خلالها فصل مكونات المخاليط عن بعضها البعض.
فتلك الطريقة تعتمد على جهاز يقوم بفصل المكونات تبعًا لحجمها ولكثافتها، وهذا الجهاز يعمل من خلال قوة الطرد المركزي وسرعة الدوران.