مطوية جاهزة عن حفظ النعمة ، نعم الله على عباده كثيرة جدًا، ولا يمكن عدها، فقد أنعم الله علينا، بنعمة السمع، البصر، والإحساس، وغيرها الكثير من النعم، ولكن يبقى أهمها “نعمة الإسلام”، ونعمة وجوده بقربنا يسمعنا، ويجبرنا، فكيف نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه الكثيرة التي لا تُعد، ولا تُحصى لنحفظ هذه النعم، وكيف تدوم النعم علينا، هذه ما سوف نعرضه من خلال مقال اليوم من موسوعة.
المطوية في اللغة
الطي هو ضد النَّشْرِ، وطوى تُرادف “ضَمَرَ”، والشيء المطوي هو الشيء الملفوف.
المطويات التعليمية
هي وسيلة تربية من وسائل التحضير القبلي للدرس التعليمي، بهدف تسهيل تحصيل المعلومات، وتريب أفكار الطلاب داخل الصف الدراسي، كما أنها تنمي مهارة العمل الجماعي لدى الطلاب.
يُوجد الكثير من أيات القرآن المحكمات التي تتحدث عن نعم الله الكثيرة على الإنسان، والكثير من الأيات التي تتحدث عن شكر العبيد لنعم الله عليه.
قال الله تعالى في القرآن الكريم في الآية رقم 18 من سورة النحل:”وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
نعم الله على عباده كثيرة؛ فقد شق الله سمعه وبصره، وخلقه في أحسن صوره، وميزه عن باقي المخلوقات بنعمة العقل، وجعله خليفته في الأرض، ومن نعم الله علينا أيضًا هي أن منحنا نعمة الإسلام، وأن أرسل لنا الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن نعمه إرسال الرسل جميعًا إلى المجتمع البشري ليهدوهم إلى الله سبحانه وتعالى؛ فهو خالق النعم وحده سبحانه، ومن مظاهر رضا الله سبحانه وتعالى على عبده أن يحفظ عليه نعمه التي أنعم عليه به، فهو وحده القادر على حفظ النعم، ودوامها، وهو وحده أيضًا القادر على زوال النعم من العبد، فكيف لنا أن نحفظ نعم الله علينا؟، نحفظها بشكره، والدعاء إليه والتقرب منه، وعند الإسراف في استخدام النعم.
قال الله عز وجل في الآية رقم7 من سورة إبراهيم:”وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ”.
وتُفيد هذه الآية الكريمة أهمية شكر النعم على الإنسان وما يجنيه من منافع، فإذا شكر نعم ربه وحمده عليها فإن الله سبحانه وتعالى يُزيده من النعم.
ورد في صحيح الإمام البخاري:أنه قَامَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ، فقِيلَ له: غَفَرَ اللَّهُ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وما تَأَخَّرَ، قالَ: أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا نفعل نحن.
قال الله تعالى في الأية من سورة الضحى:”وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”، فمن مظاهر شكر نعمة الله سبحانه وتعالى على نعمه هي التحدث القليل عنها، وإبداء الفرحة بها، ومن المظاهر الأخرى: