إليك مطوية اليوم العالمي للطفل الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة للطفولة والأمومة في يوم 20 نوفمبر من كل عام، بهدف التأكيد على أن الطفل هو فرد أساسي في المجتمع له دور لا يقل أهمية عنا، لذلك يأتي يوم الطفل ليكون تذكير لكل القائمين على عملية التنشئة الإجتماعية بأن دورهم في غاية الأهمية لأنه يرتبط بمستقبل المجتمع، ويرتبط هذا اليوم بذكرى الإعلان العالمي لحقوقالطفل الصادر عن الأمم المتحدة عام 1959 والمكون من دباجة و 10 مبادئ أساسية تهدف لتوفير بيئة صحية وطفولة سعيدة لكل ابن وابنة ويقدم لكم موقع الموسوعة في هذه المقالة مطوية عن يوم الطفل.
مطوية اليوم العالمي للطفل 2024
يجب على كل أب وكل أم أن يعرفوا جيدًا حقوق أطفالهم التي يكفلها لهم القانون والتي يحتفل اليوم العالمي في كل عام أنه اهتم بها ووضعها في إعلان للعالم أجمع لذلك تحتوي المطوية على:
أنا الطفل لدي الحق في عيش حياة كريمة وجميلة تُسعدني كل يوم.
يجب أن أتعلم لأكون فرد صالح لمجتمعي.
من حقي عندما أذاكر جيدًا وأؤدي فروضي أن أحصل على الراحة ووقتًا للعب.
أحب اللعب كثيرًا لكنه لا يمنعني من تنمية مهاراتي الثقافية.
رغم صغر سني لكن أنا قادر على الإبتكار والإختراع ويمكن أن ألعب باللغة لأقول الأشعار.
أحترم رجل الشرطة لأنه واجب عليه حمايتي عند تعرضي للخطر ليشعرني بالأمان.
أنا طفل أسمر اللون وصديقي أبيض هذا لا يعني أن أحدنا أفضل من الأخر كلنا بشر.
سواءً كنت فتاة أو صبي كنت سليم أو أعاني من مشاكل صحية كلنا لدينا الحق في الحياة.
أمتلك حق الحصول على جنسية بلدي وهذا شرف لي.
يتميز وطني بقانون منصف ينصر الحق ويزهد الباطل.
يمكنني أن أسافر جميع الدول لإكتشاف العالم مع والداي.
أعطاني القانون حق تكوين أسرة خاصة بي عندما أكبر في العمر.
كلما أضخرت من مصروفي أكثر زاد حقي في إمتلاك أشياء أكثر.
رغم صغر سني إلا أنني أفهم ما يدور من حولي وأستطيع أن يكون رأي فيه.
مهما كانت ديانتي يمكنني الصلاة وممارسة جميع طقوسي دون تعرضي للرفض.
أنا قادر على اللعب والتعلم لكني مازلت صغير لا يمكنني العمل كالكبار.
أحب وطني من كل قلبي لكني مازالت غير قادر على الدفاع عن سلامته.
يجب أن تفرون لي بيئة أمنة كريمة فأنا لن أكون سعيدًا في الحروب والصراعات.
أبي وأمي مادمتم سبب تواجدي في هذه الحياة خوضوا معي الرحلة ولا تتركوني وحيدًا.
قد لا أتفهم بعد الأفعال وأعدها لعبًا ولا أدافع عن نفسي لذلك صونوا كرامتي واحترموا جسدي وإياكم والتحرش.
أنا صغير ولكني أنمو لذلك يجب أن توفروا لي التغذية السليمة التي يحتاجها جسدي.
سأوفي العهد ولن أؤذي غيري مادمت لا أتعلم العنف من تعرضي له.
أحترموا شخصيتي التي تتطور لا للإهانة والسب ولا صفع الوجه.
أنا لست غبي أو أبله فلا تقللوا من قيمتي.
وفروا لي البيئة التي تشجعني على حب الجميع.
قد أكون لا أستخدم قدمي أو إحدى يداي لكن عقلي يعمل بصورة مبهرة.
هل يعني عدم وجود والدي أنني سأكون بلا مستقبل أو ستهتم بي دولتي العزيزة وتعطيني الرعاية الخاصة؟
نعم أمتلك خصوصية لابد أن تحترموها كالكبار تمامًا.
لدي الحق أن أتلقى كافة المعلومات التي أريدها دون أن يمنعني القانون.