نقدم لكم اليوم انواع الافعال في اللغة العربية وهو أحد الأقسام الرئيسية للكلمة التي تنقسم إلى الاسم والفعل والحرف، وتكمن أهمية الحرف في اللغة العربية في ضبط معنى الجملة، والدلالة على الزمن الذي تمت فيه، ونحن عبر المقال التالي من موسوعة نتعرف بالتفصيل على الأفعال في اللغة العربية وأنواعها، فتابعوا معنا.
الفعل في اللغة العربية هو مصدر “فَعَلَ”، يُقال: فَعَلَ – يَفعلُ فِعلًا.
والفعل في اصطلاح النحويين: هو الكلمة التي تدل على حدث مرتبط بزمن معين
ينقسم الفعل في اللغة العربية من حيث زمن حدوثه إلى ثلاثة أقسام، هي الفعل الماضي والمضارع والأمر.
فهو الذي يدل على حدث حدث بالماضي وانتهى، والفعل الماضي مبني دائمًا، ويُبنى على الفتح في معظم الحالات. مثل: ذهب الطالب إلى المدرسة، صلى الإمام صلاة الجمعة.
يدل على وقوع حدث في الحال وقت التكلم، ولم ينتهي بعد. والفعل المضارع لا بد أن يبدأ بحرف من الحروف التالية: “الألف والنون والياء والتاء” والتي جمعها النحويون في كلمة “أنيت” يستخدم الفعل المضارع في اللغة العربية للدلالة على الاستمرار، كما يدل على الأفعال المتجددة، ومثاله: نحن نلعب الكرة، أنا أستذكر دروسي. والفعل المضارع الأصل فيه الإعراب، ولكن يُبنى في حالتين: إذا اتصلت به نون النسوة، أو إذا اتصلت به نون التوكيد.
هو الطلب أو الإلزام بحدوث شيء في المستقبل، مثال: ذاكِر الدرس، اقرأ الكتاب، ففي هذه الأمثلة الطالب أو الشخص لا يستذكر دروسه ولا يقرأ الكتاب الذي معه، ولكن أتاه الفعل الأمر ليخبره بأن يقوم بفعل شيء ما في المستقبل ففعل المذاكرة والقراءة لم يحدثا بعد. والفعل الأمر مبني دائمًا.
قسم اللغويون الفعل المضارع بحسب العراب أو البناء إلى قسمين: الفعل المضارع المعرب، والفعل المضارع المبني.
والفعل المضارع المعرب هو الذي يُعرب بحسب موقعه في الجملة، فيُرفع بالضمة، ويُنصب بالفتحة، ويُجزم بالسكون. وقد يكون صحيح الآخِر أو معتل الآخِر.
ويتم بناء الفعل المضارع في حالتين في اللغة العربية.. إذا اتصلت به نون التوكيد، سواء نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة وفي هذه الحالة يُبنى الفعل على الفتح.
والحالة الثانية لبناء الفعل المضارع تكون إذا اتصلت به نون النسوة، وفي هذه الحالة يكون مبنيًا على السكون.
تشمل اللغة العربية نوعين من الحروف، وهي: حروف المعتلة، والحروف الصحيحة، والحروف المعتلة في اللغة العربية هي ثلاثة “الألف، والواو، والياء، وتنقسم الأفعال من حيث الصحة والاعتلال إلى قسمين:
الفعل الصحيح في اللغة العربية هو الفعل الذي تخلو أصوله من حروف العلة، مثل شرب، لعب، كتب.
والفعل الصحيح تندرج تحته أقسام ثلاثة، وهي السالم، والمضعّف والمهموز
السالم، هو الذي خلت أصوله من أحد أحرف العلة، أو التضعيف، أو الهمزة. مثل جلس، كتب.
المضعف، وهو الفعل الذي تكون أحد الأحرف التي يحتوي عليها مكررة، مثل فرّ، والأصل في هذا الفعل الثلاثي أن يكون فَرَرَ، ولكن أُدمِجَت الراءين للتخفيف فصارت فرّ.
والمهموز هو الفعل الذي يكون أحد حروفه همزه، مثل أَخَذَ، أَمَرَ. فهذه الأفعال تحتوي على الهمزة في أولها، ولذلك فهي تُسمّى بالأفعال المهموزة، ومن الممكن أن تأتي الهمزة في وسط الفعل وفي آخره كذلك، مثل سَأَلَ، قَرَأَ. والفعل الذي يشمل حرف الهمزة في أوله يطلق عليه اللغويون اسم “مهموز الفاء” والذي تأتي به الهمزة في وسطه يُسمى “مهموز العين“، وإن أتت الهمزة في آخر الفعل فيطلق عليه “مهموز اللام“.
الفعل المعتل، هو الفعل الذي كانت أصوله تشتمل على حرف من حروف العلة، مثل: قال، سعى.
وينقسم الفعل المعتل إلى أربعة أقسام، هي: المثال والأجوف والناقص واللفيف.
المثال هو الفعل الذي يأتي حرف العلة في أوله “فاؤه”، وسمي بذلك لأنه يتشابه مع الفعل الصحيح في آخره.
الأجوف هو ما كان حرف العلة فيه هو الحرف الثاني “عينه”، وسمي بذلك لأن وسطه خلا من الحرف الصحيح.
والناقص هو ما اعتل الحرف الأخير فيه “لامه”، وسمي بذلك لأن حرف العلة يتم حذفه في يعض الحالات.
واللفيف يأتي على نوعين: ما اعتلت فيه الفاء واللام (أي الحرفان الأول والأخير) مثل “وقى” ، وما اعتلت فيه العين واللام مثل “طوى” (أي الحرفان الوسط والأخير)
