تؤثر الطاقة الكونية على الإنسان تأثيرًا لا يمكن أن يُتوقع؛ الطاقة الإيجابية والطاقة السلبية ماهي إلا نِتاج لبعض الأفكار والمؤثرات المحيطة بالإنسان لذلك يجب على كل شخص أن يتخلص من الطاقة السلبية ويتمتع بالطاقة الإيجابية التي تساعده على التقدم في الحياة وتمكنه من تحقيق أهدافه؛ لما للطاقة الكونية من تأثير كبير على حياتنا نقدم على موقع الموسوعة كل ما يمكن أن يساعد في التخلص من الطاقة السلبية والتحلي بالطاقة الإيجابية.
الطاقة الكونية
هي طاقة غير مرئية محيطة بالمجموعة الشمسية والتي تتكون من الكواكب ومنها كوكب الأرض وتستخدم وحدة قياس شومان لقياس هذه الطاقة وقد وجد أن ذبذباتها تتراوح ما بين 7.8 هرتز و 8 هرتز.
الطاقة الكونية تمنحنا الحياة ومجرياتها لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يتحكم بها ومن هنا نجد أنها طاقة لا نهائية ولا حدود لها فهي تصل إلى كل الأجسام المتحركة والساكنة.
تعمل الطاقة على ربط الأجسام ببعضها كما أن كثافة الطاقة تختلف باختلاف المسافة بين الأجسام والمصدر ولا يوجد لها خاصية محددة فهي دائمة التغير والتحول وليس لها شكل ولا زمن ولا أبعاد محددة يمكن أن تتميز بها.
تنقسم مصادر الطاقة الكونية إلى قسمين هما: مصادر الطاقة الايجابية ومصادر الطاقة السلبية كما أن مصادر كل قسم تنقسم إلى مصادر مادية ومصادر معنوية.
مصادر الطاقة الكونية
مصادر الطاقة الإيجابية
المصادر المادية
الأصوات المحيطة بنا خاصةً القرآن وأصوات الموسيقى الهادئة.
الروائح المختلفة تؤثر في النفس مثل رائحة الخزامى وغيره من الروائح المنعشة.
الأشكال المختلفة للكريستال خاصة الشكل الدائري الكريستال.
تواجد الأطفال وحركتهم في المكان يزيد من توليد الطاقة الإيجابية في المكان.
درجات الحرارة المنخفضة وبرودة الجو تزيد من توليد الطاقة الإيجابية على عكس الدرجات الحرارة المرتفعة.
رؤية الألوان المختلفة.
ممارسة الرياضة مثل المشي والجري ويفضل أن يكون في الحدائق وعلى شاطئ البحر ويفضل أن يكون بدون حذاء.
التعرض لأشعة الشمس لفترات وتجديد يعمل على تجديد الطاقة.
وجود الأشجار والزهور في المكان يمنح قدر كبير من الطاقة الإيجابية خاصة الأشجار والورود التي لها رائحة.
المصادر المعنوية
التقرب إلى الله وتأدية الصلوات في أوقاتها التعامل بالمبادئ الصحيحة والتي أقرها الله علينا في الحياة.
السعي إلى تحقيق الأمنيات والخطط والثقة بالنفس وأنك تستطيع أن تصل إلى أهدافك مهما قابلت من مصاعب في طريق الوصول إلى الأهداف التي تريد تحقيقها.
التخيل الدائم بوجود واقع إيجابي فالتخيل يعمل على تغذية العقل ويزيد من الإحساس بالسعادة والراحة.
تنمية المهارات التي تمتلكها وتعلم مهارات أخرى تمكنك من التواصل بطريقة إيجابية مع المحيطين بك وتُكسبك التفكير الجيد والإيجابي الذي يزيد من قدرتك على تحقيق أهدافك.
الإستفادة من تجارب الآخرين وتعلم التفكير الإيجابي في حل المشكلات.
الطاقة السلبية
المصادر المادية
تراكم الأتربة والغبار في المنزل وأن يكون المنزل غير نظيف باستمرار.
وجود شبكات العناكب يجلب الطاقة السلبية وتدل على عدم نظافة المنزل.
انتشار الروائح الكريهة تزيد من الطاقة السلبية.
استخدام الورد المجفف والصبار يؤثر على الطاقة الموجودة ويحولها إلى طاقة سلبية.
الذبذبات والأشعة التي تنتج عن الموبايلات تزيد من الطاقة السلبية.
المصادر المعنوية
البعد عن الله وترك العبادات والصلوات والإهتمام بمغريات الحياة.
السير في الحياة دون تحديد هدف محدد واتباعه والعمل على تحقيقه.
الروتين اليومي من الأشياء التي تجلب الطاقة السلبية.
التعامل مع أشخاص سلبيين وترك الأفكار السلبية تتملك من داخل الإنسان.
تأثير الطاقة الكونية على الجسم
_ تحيط بكل شخص هالة وهذه الحالة هي مجال الطاقة المحيط بالإنسان وتتكون هذه الهالة من جزئين هما:
هالة داخلية: تحيط بالجسم ولا تبتعد عنه أبدًا فهي ملازمة له والمسافة بينها وبين الجسم لا تزيد عن 10 سم.
هالة خارجية: تحيط بالهالة الداخلية والمسافة بينها وبين الجسم ما يتراوح بين 30 سم و متر تقريبًا وهي التي تحمي الجسم من تسرب الطاقة الموجودة به وعوض النقص الذي يحدث للهالة الداخلية.
_ الطاقة الإيجابية تعمل على جذب الأشخاص حولك أما الطاقة السلبية تنفر الناس وتبعدهم عنك وتجعل لا يرغبون في التعامل معك.
_ الطاقة الإيجابية تجعل الإنسان يشعر بالفرح والسعادة والانطلاق أما الطاقة السلبية فتجعلك تشعر بالكآبة والحزن والكسل.