ما هو التفكير الإبداعي Creative Thinking سؤال يطرحه العديد من الأشخاص المهتمين بمجال التنمية البشرية، فهي أحد الآليات التي يُمكنها أن تُكسب الإنسان الأفكار الغير اعتيادية التي تُسمى الأفكار التي توجد خارج الصندوق؛ وكذا فهو الذي يُسمى بالتفكير الجانبي، فضلاً عن رفع القدرة على إدراك مفردات الحياة الجديدة ومُستجدات العلم.
الجدير بالذكر أنها من المهارات والقدرات التي تُساهم في التفكير من منظور مُختلف للأمور والتي تُساعد في تطوير حياة الإنسان، فيما نجد أن المحقق الخيالي شيرلوك هولمز هو أحد أهم الرموز التي تستخدم بكثرة فكرة التفكير الإبداعي، ومن أشهر سُبل التفكير الخاصة به هو ما فكر به عندما كان يُحقق في قضية قتل.
فيما وجد أن مفتاح حل القضية في الكلب الذي وجده وقد كان لا ينبح، فما هي طرق التفكير الإبداعي ومعوقاته، وأهميته، تُجيب موسوعة عن هذه التساؤلات من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.
ما هو التفكير الإبداعي
ينبُع التفكير الإبداعي من الوعي الداخلي للإنسان وهو الذي يُمكن تنميته وتطويره من خلال حل الألغاز والألعاب باستمرار، فهو هذا المنظور الذي يكتسبه الشخص عن طريق التفكير الإبداعي بشكل تلقائي.
مما يولد عند الإنسان العديد من الافتراضات الجيدة التي من شأنها أن تطور وترفع من قدراته الشخصية والذهنية، وكذا فنجد أن من أهم السُبل التي يُمكنك من خلالها الوصول إلى التفكير الإبداعي هي الاعتماد على متابعة أو رؤية يتعامل بطريقة إبداعية.
يُعرف التفكير الإبداعي على أنه النظر إلى الأشياء بطريقة مختلفة من منظور وفِكر مختلف، وكذا فهو الذي يُسمى التفكير خارج الصندوق، كما أنه القدرة على التفكير الجانبي، والتعرف على أنماط واضحه، الجدير بالذكر أن الأشخاص المبدعون هم القادرون على ابتكار وسائل جديدة.
اهمية التفكير الإبداعي
تكمن أهمية التفكير الإبداعي في العديد من القيام بالأمور الحياتية التي من شأنها أن تنعكس على مفردات العمل والحياة، وكيفية تنمية مهارات التفكير الابداعي، فهيا بنا نتعرف على أهمية استخدام التفكير الابداعي في الحياة، نتعرف عليها من خلال السطور التالية.
إيجاد الحلول البديلة بشكل فوري في حال الوقوع في المشكلات والأزمات، كما يُعد هذا النمط من التفكير هي الطريقة المُثلى التي من شأنها أن تُهيئ الجو المناسب للعمل بطريقة تؤدي إلى تفادي المشكلات اليومية التي يقع فيها الإنسان.
توفير الخطط البديلة التي من شأنها أن تُخرج الإنسان من نمطية الحلول المُكررة التي لا يُمكنها معالجة المشكلات أو تفادي الوقوع بها بالإضافة إلى بروز العديد من الخيارات التي يُمكن أن تعمل على الخروج من المشكلات على الفور.
يُقلل من الوقت والجهد البشري المبذول للقيام بالعديد من المهام، والتي من شأنها أن تُحقق إنجازاً بشرياً هائل، وهي التي تُساهم في أن يسلك الإنسان اقصر الطُرق إلى النجاح والتفوق.
لجدير بالذكر أن التفكير الإبداعي هو الذي يُساعد في رفع مستوى الأداء.
يُحقق نهضة كبيرة في كافة المجالات العملية والإنسانية والفكرية، وكذا فنجد أن التفكير الإبداعي هو الذي من شأنها أن يمدّ الأفراد بأفكار غير تقليديه وخارج الصندوق، فضلاً عن التطور في التقنيات المُستخدمة.
مواجهة المشكلات بطريقة غير نمطية والهروب من الواقع المرير و العمل على تغييره إلى ما هو أفضل من خلال الحلول الابتكارية والأفق الواسعة.
يعمل على توّسيع المدارك الخاصة بالأفراد وخاصة الأطفال، فهو الذي يضمن لهم مستقبل واعد.
معوقات التفكير الابداعي
هناك العديد من المعوقات التي يُمكنها أن تقف عقبه في وجه التقدم في التفكير الابداعي والتي نعرضها لكم من خلال السطور التالية:
عدم إيمان الشخص بقدراته وقدرات غيره.
الخوف من عدم القدرة على تحقيق النجاح، أو الخوف من مواجهة الفشل، فأول ما يواجهه الإنسان في بداياته هو الفشل، لذا عليه أن يضعه تحت قدميه ويبدأ في النهوض والوقوف على هذا الفشل لكي يُصبح عالياً، ومن ثم السير إلى الأمام.
عدم وضع أهداف واضحه أمام الشخص.
ضعف القيادة التي يقع تحت إدارتها.
وضع الإخفاقات أمام عين الإنسان باستمرار.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول التفكير الإبداعي وأهمية استخدامه في مفردات الحياة اليومية، فضلاً عن المعوقات التي قد تواجه البعض في الوصول إلى القدرة على التفكير بطريقة خارج الصندوق.