صياغة الكلمات المناسبة ف حفل التخرج سواء للطلاب أو المعلمين أو لأولياء الأمور لم يكن بأمر سهل، لأنه يجتمع بهذه الكلمة تعب شهور وسنين ومن خلالها يمكن التحفيز للعمل والدفعة إلى الأمام من أجل استكمال المستقبل، لذلك نعرض أفضل النماذج من أجل هذه المهمة من خلال هذا المقال عبر موقع موسوعة.
كلمة مديرة المدرسة في حفل التخرج
في لحظات التخرج يكون كل الحضور بحاجة إلى إلقاء كلمة تشجعية للطلاب من أجل إتمام المسيرة التعليمية بكل شغف وحب، وقد تقع هذه المهمة على عاتق مديرة المدرسة في إلقاء كلمة في حفل التخرج، لذلك نقدم أكثر من نموذج فيما يلي:
النموذج الأول
أربط حزام الأمان، لديك أوقات جيدة وبحار هائجة في المستقبل. إنه مجرد جزء من الحياة، لكن استمتع بالرحلة واضحك كثير الحياة على وشك أن تتكشف لك بكل أشكالها. الحب، الإنجازات، خيبة الأمل، اختبار الإيمان، وغيرها من المعاني المختلفة فالحياة جميلة، لذلك أكرر، أربط حزام الأمان وأضحك على طول الطريق. تجعل الحياة ممتعة
ببهجة كبيرة وشعور بالإنجاز نجتمع هنا اليوم للاحتفال بتخرجنا من الدرجة السادسة. بينما نفكر في السنوات الماضية من رحلتنا إلى المدرسة الابتدائية، لا يسعنا إلا أن نشعر بمزيج من المشاعر، الإثارة والحنين إلى الماضي والتوتر بينما نتطلع إلى الفصل التالي من حياتنا. وقبل أن نمضي قدما، أود أن أتوقف لحظة لأعبر عن تقديري العميق لجميع الذين دعمونا على طول الطريق.
أولاً وقبل كل شيء، أود أن أشكر معلمينا. لقد كنتم مرشدينا ومرشدينا وأصدقائنا. لقد رعت عقولنا وقلوبنا، وشجعت فضولنا ودفعتنا لنكون أفضل إصدارات أنفسنا.
إلى أولياء الأمور، شكرًا لكم على دعمكم الثابت. لقد كنتم ركائز قوتنا، وأكبر مشجعينا ومصدرنا الدائم للحب والتشجيع. لقد ضحيتم بالكثير لضمان حصولنا على أفضل الفرص في الحياة.
لزملائنا في الفصل، أشكركم على الصداقات التي بنيناها. لقد ضحكنا معًا وبكينا معًا وتبادلنا الكثير من الذكريات الثمينة. بينما نشرع في مسارات مختلفة في المستقبل، أنا واثق من أننا سنحمل معنا الروابط التي شكلناها خلال وقتنا معًا.
التخرج ليس مجرد نهاية، ولكنه أيضًا بداية جديدة. لقد حان الوقت بالنسبة لنا لوضع أهداف جديدة، ومطاردة أحلامنا، والاستمرار في التعلم والنمو. قد نواجه عقبات على طول الطريق، لكن دعونا نتذكر أن لدينا المهارات والقدرات للتغلب عليها، بفضل التعليم الذي تلقيناه في المدرسة الابتدائية.
بينما نودع مدرستنا الحبيبة، دعونا نحمل الذكريات والدروس والصداقات معنا بينما نشرع في الرحلة المثيرة للمدرسة الثانوية وما بعدها.
بكل فخر وإثارة نقف أمامكم اليوم، صف تخرج 6 الابتدائي، للاحتفال بإنجازاتنا وتوديع هذا الفصل من حياتنا.
بينما نفكر في وقتنا في المدرسة الابتدائية، ندرك إلى أي مدى وصلنا. لقد نمنا أكاديميًا وشخصيًا، وطورنا مهارات وصداقات ستستمر مدى الحياة. لقد لعب معلمونا دورًا محوريًا في تشكيلنا في الأفراد الذين نحن عليهم اليوم، ونحن ممتنون للغاية لتفانيهم وتوجيههم الثابت.
نحن مدينون أيضًا بالامتنان لأولياء أمورنا وعائلاتنا الذين دعمونا طوال رحلتنا في المدرسة الابتدائية. لقد هتفوا لنا وساعدونا في واجباتنا المدرسية وشجعونا على متابعة شغفنا. بدون حبهم ودعمهم، لن نقف هنا اليوم.
بينما نستعد للشروع في المرحلة التالية من تعليمنا، دعونا نتذكر الدروس القيمة التي تعلمناها في المدرسة الابتدائية. لقد تعلمنا العمل الجاد والمثابرة على مواجهة التحديات والتعاون مع أقراننا. ستكون هذه المهارات بمثابة أساس قوي لمساعينا المستقبلية.
الآن، ونحن نتطلع بشغف إلى الفرص التي تنتظرنا في المدرسة الثانوية وما بعدها، دعونا نعتز أيضًا بالذكريات التي صنعناها في المدرسة الابتدائية.
أخيرًا، أود أن أهنئ زملائي الخريجين على الوصول إلى هذا الإنجاز. دعونا نحتضن المستقبل بثقة ومرونة وشعور بالفضول. ليس لدي أدنى شك في أن كل واحد منا لديه القدرة على تحقيق أشياء عظيمة.
شكراً جزيلاً لك
كلمة مدير المدرسة لأولياء الأمور
إدارة جيل واعد يكون بالمشاركة مع كل من المدرسة وأولياء الأمور والمعلمين، لذلك مشاركتهم للأمر وتطلعهم إليه من الأمور الهامة التي يجب تسليط الضوء عليها، لذلك نعرض بعض الكلمات التي يمكن إلقاؤها على أولياء الأمور:
نيابة عن موظفي المدرسة ، يسعدني أن أرحب بكم في العام الدراسي 2023، ونحن نتطلع إلى شراكة مثمرة معك لضمان تمكن أطفالنا من تحقيق أعلى إمكاناتهم. نحن ندرك أنه لكي ينجح أطفالنا في المدرسة، فإنهم بحاجة إلى دعم من المنزل والمدرسة. نحن نعلم أن الشراكة القوية معكم ستحدث فرقًا كبيرًا في تعليم طفلك. بصفتنا شركاء، نتشاطر المسؤولية عن نجاح أطفالنا ونريدك أن تعرف أننا سنبذل قصارى جهدنا للاضطلاع بمسؤوليات
أود أن أرحب ترحيباً حاراً بوالدينا الموقرين وموظفي المدرسة، نحن ممتنون لله سبحانه وتعالى لإعطائنا هذه الفرصة للتجمع هنا من أجل التداول والمناقشة وسرقة العقول كأصحاب مصلحة حيويين في في مدرسة “اسم المدرسة” يتعين علينا بصفتنا أصحاب مصلحة حيويين أن ندرس ونعيد فحص الجوانب الأساسية لمدرستنا وأن نطلب مدخلات من أجل رفع المدرسة إلى ارتفاع أكبر. وفي ضوء ذلك، أود أن أسلط الضوء على بعض الآفاق والتحديات والطرائق.
إن التعليم مسؤولية مشتركة بين المدرسة وأولياء الأمور، فالمدرسة مسؤولة عن توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، وتوفير المعلمين المؤهلين، والأنشطة والبرامج المتنوعة. أما أولياء الأمور، فهم مسؤولون عن متابعة أبنائهم دراسيا، وتحفيزهم على التعلم، وتوفير الظروف المناسبة لهم للنجاح.
إننا في مدرسة [اسم المدرسة] نسعى جاهدين لتوفير بيئة تعليمية إيجابية، تعتمد على الاحترام والمسؤولية، وتشجيع التعلم الذاتي، والإبداع والابتكار. كما نسعى إلى تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور، لضمان نجاح العملية التعليمية.
أدعوكم جميعا إلى التعاون معنا لتحقيق أهدافنا المشتركة، من خلال التواصل المستمر، ومشاركة الآراء والمقترحات، ودعم أبنائكم في مسيرتهم التعليمية.
كلمة مديرة المدرسة للمعلم
إن المعلمين هم المهندسون المعماريون الذين يصممون المستقبل، والمحفزون الذين يثيرون الفضول، والمعالجون الذين يتعرفون على الجروح غير المرئية لطلابهم ويصلحونها، لذلك من أجل أن نوفيهم حقهم لا بد من إلقاء بعض الكلمات الطيبة لهم، ومن النماذج التي يمكن استخدامها ما يلي:
النموذج الأول
السيدات والسادة، أعضاء هيئة التدريس المحترمين، الطلاب الأعزاء، والمعلمين المحبوبين، اليوم، بينما نجتمع هنا للاحتفال بيوم المعلمين، يملأ قلبي بفخر وفرح كبيرين أن أكون بين حشد يبجل ويعجب ويعتز بالجهود الدؤوبة لمعلمينا. يجب أن يكون المعلمون أفضل العقول في البلاد وفي الحقيقة، بالنظر إلى أعضاء هيئة التدريس لدينا، لا أرى شيئًا سوى أفضل العقول.
يلعب المعلمون دورًا محوريًا، ليس فقط في التطور الأكاديمي للطلاب، ولكن في تشكيل نسيج مجتمعنا نفسه. إنهم يزرعون بذور الشخصية والأخلاق والأحلام. إنهم يسقون هذه البذور بصبر، ويرعونها، ويراقبونها تنمو في أشجار شاهقة تقود الأمم.
غالبًا ما يتم الحكم على المدرسة من خلال بنيتها التحتية أو إنجازاتها أو الجوائز. لكن بالنسبة لي، تكمن القوة الحقيقية للمدرسة في معلميها. إن تفانيهم وشغفهم والتزامهم هو الذي يحول هذه الهياكل المبنية من الطوب إلى معابد التعلم. بصفتي رئيسًا لهذه المؤسسة، أنا محظوظ لأنني محاط بفريق متميز من المعلمين الذين يتجاوزون نداء الواجب.
بالنسبة لطلابنا الأعزاء، هذا هو اليوم الذي تفكر فيه وتقدر الدور الذي يلعبه أساتذتك في حياتك. “شكرا” بسيطة تقطع شوطا طويلا. أشجع كل واحد منكم على قضاء لحظة، ليس فقط اليوم ولكن بشكل متكرر، للتعبير عن الامتنان لأولئك الذين أرشدوك، وصححوك، وساروا معك خلال رحلة التعلم الخاصة بك.
أود أن اعبر لمعلمينا الموقرين عن خالص امتناني. إن مساهمتكم التي لا تقدر بثمن في هذه المؤسسة وفي المجتمع ككل لا تقدر بثمن. الليالي المتأخرة، الصباح الباكر، الساعات الإضافية التي تقضيها، التحديات الشخصية التي تضعها جانبًا لتكون حاضرًا لطلابك – لا تمر مرور الكرام. سيكون للتأثير الذي تحدثه اليوم صدى للأجيال القادمة.
في الختام، أقتبس من هنري آدامز، “المعلم يؤثر على الأبدية ؛ لا يمكنه أبدا معرفة أين يتوقف تأثيره “. إلى أركان هذه المؤسسة، معلمينا المحبوبين، شكرًا لك على كل ما تفعله. أتمنى أن تستمر في إلهامنا وتنويرنا وإرشادنا لسنوات عديدة قادمة.
النموذج الثاني
أعضاء هيئة التدريس المحترمين، الطلاب الأعزاء، والضيوف المتميزين،
اليوم، نجتمع هنا ليس فقط كمؤسسة تعليمية، ولكن كمجتمع جماعي للاحتفال بيوم يحتفل بالعمود الفقري لمجتمعنا معلمينا، يوم المعلمين ليس مجرد يوم في التقويم ؛ إنه تكريم للساعات التي لا نهاية لها، والطاقة الدؤوبة، والصبر اللامحدود الذي يجسده معلمونا.
في هذا العالم سريع التغير، حيث المعلومات على بعد نقرة واحدة، قد يتساءل المرء، لماذا نحتاج إلى معلمين ؟ ذلك لأنه بينما يمكن للإنترنت توفير المعلومات، فإن معلمينا هم من يقدمون الحكمة. إن معرفة حقيقة ما وشيء آخر لفهم أهميتها شيء. هذا التمييز، ذلك التفكير النقدي، هذا التوجيه – يأتي من معلمينا.
مدرستنا، بكل إنجازاتها، لن تقف شامخة بدون الأساس الذي وضعه معلمونا المتفانون. إنهم المهندسون المعماريون الذين يصممون المستقبل، والمحفزون الذين يثيرون الفضول، والمعالجون الذين يتعرفون على الجروح غير المرئية لطلابهم ويصلحونها.
اليوم، لا أرغب فقط في الإشادة بالمساهمات الأكاديمية لمعلمينا ولكن أيضًا الاعتراف بدورهم كعائلة ثانية لطلابنا. يحتفلون بنجاحات طلابنا بصفتهم نجاحاتهم ويدعمونهم خلال انتكاساتهم. الفصل الدراسي ليس مجرد مساحة للتدريس ولكنه ملاذ يتم فيه نقل الدروس الأكثر أهمية في الحياة.
بالنسبة لطلابنا الرائعين، تذكر، في كل مرة يدفعك فيها المعلم إلى القيام بعمل أفضل، وفي كل مرة يقضون فيها دقيقة إضافية في شرح المفهوم، وفي كل مرة يشجعونك على متابعة أحلامك، فهذه طريقتهم في القول إنهم يؤمنون بك. نعتز بهذه اللحظات ونرد بالمثل بالاحترام والتفاني والامتنان.
بالنسبة لمعلمينا الاستثنائيين، لا توجد كلمات كافية لجذب الامتنان والإعجاب الذي نحمله لك. كل يوم تمشي في هذه المدرسة، لا تقوم فقط بتدريس مادة ما ؛ أنت تشكل المستقبل. أنت لا تضع امتحانًا فقط ؛ أنت تتحدى العقل. وأنت لا تصنف ورقة فقط ؛ أنت تثبت صحة الحلم. إن تأثيرك في الواقع يتجاوز حدود هذه الجدران وصدى جرس المدرسة.
شكرًا لك، أيها المعلمون الأعزاء، على التزامك الثابت، وشغفك، وسعيك الدؤوب لتحقيق التميز.
