كلمة عن اللغة العربية واهميتها ، لغة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والشعر والنثر، والعلم والفن، فهي لغة اصطفاها الله تعالى، وحباه بنعمه الغراء، فجعلها وعاءً لكتابه الكريم، ووسيلة لنشر الدين الحنيف، ومنهاجًا قويمًا، وصراطًا مستقيمًا لما فيه خير العالمين، فهي محفوظة بحفظ كلامه تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، ولمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة.
الحمد لله الذي خلق الإنسان. علمه البيان. وارتضى له الإسلام دينًا، ومحمدًا صلى الله عليه وسلم هاديًا ونبيًا، والقرآن الكريم دستورًا ومنهاجًا عربيًا، أما بعد:
فإن اللغة العربية هي لغة الفكر، وهي لغة العقل، وهي لغة القلوب، فهي لغة جامعة لكل خصال الحسن التي يمكن أن تجمعها لغة. كيف لا؟ وهي اللغة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى أداةً لإنزال كلامه تعالى القرآن الكريم، قال تعالى: “وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين”، الله تعالى قد خص هذه اللغة وميزها بأسمى مزية، وشرفها بأن تكون وعاءً لحمل كلامه المعجز، ولم يكن هذا إلا لما تتمتع به تلك اللغة من أدوات تعبيرية ووسائل إيضاحية لا يمكن العثور عليها في أي لغة أخرى، ولذلك فهي لغة خالدة لا تزول إن شاء الله تعالى، ولبراعة هذه اللغة وما تحويه من فصاحة وبلاغة وإعجاز؛ كان علينا أن نحاول الوقوف على بعض المعلومات حول هذه اللغة الكريمة، نرجو من وراء ذلك الثواب العظيم والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
تنقسم اللغة العربية إلى عدة علوم وفنون حسب موضوع الدراسة أو الاهتمام أو المسائل التي يتم التعرض لها في هذا العلم أو الفن، وهي:
وهو علم يبحث في التغييرات التي تحدث في الحرف الأخير من الكلمة، وعلاقتها بالمعنى، وقد نشأ علم النحو على يد أبي الأسود الدؤلي بعد إرشاد من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في أرجح الروايات.
والبلاغة هي مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته، وهي تنقسم إلى عدة علوم تهتم بدراسة معاني الكلام وألفاظه، ووجوه تحسينه (معاني وبيان وبديع).
فالعروض هو العلم الذي يعرف به صحيح الشعر من فاسده من حيث الموسيقى والأوزان، أما القافية فهي العلم الذي يهتم بدراسة أواخر الأبيات من الحروف والحركات ومدى توافقها مع الحروف والحركات في الأبيات الأخرى من نفس القصيدة.
وهو العلم الذي يهتم بدراسة أحوال بنية الكلمة الواحدة وما لحقها من تغيير مؤثر في الدلالة.
وهناك بعض العلوم الأخرى الحديثة الانفصال عن هذه العلوم الأصلية كعلم اللغة والدلالة وغيرها من تلك العلوم المنبثقة عن العلوم الأصلية.
فإن اللغة العربية هي لغة الفكر، وهي لغة العقل، وهي لغة القلوب، فهي لغة جامعة لكل خصال الحسن التي يمكن أن تجمعها لغة. كيف لا؟ وهي اللغة التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى أداةً لإنزال كلامه تعالى القرآن الكريم، قال تعالى: “وإنه لتنزيل رب العالمين. نزل به الروح الأمين. على قلبك لتكون من المنذرين. بلسان عربي مبين”، الله تعالى قد خص هذه اللغة وميزها بأسمى مزية، وشرفها بأن تكون وعاءً لحمل كلامه المعجز، ولم يكن هذا إلا لما تتمتع به تلك اللغة من أدوات تعبيرية ووسائل إيضاحية لا يمكن العثور عليها في أي لغة أخرى، ولذلك فهي لغة خالدة لا تزول إن شاء الله تعالى، ولبراعة هذه اللغة وما تحويه من فصاحة وبلاغة وإعجاز؛ كان علينا أن نحاول الوقوف على بعض المعلومات حول هذه اللغة الكريمة، نرجو من وراء ذلك الثواب العظيم والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل.
إن هذه اللغة الغراء، وهذا اللسان المبين، قد قيض الله تعالى له أن يكون وعاء القرآن، ووسيلة العلم، نعم، فالحضارة الإسلامية هي أصل غالبية العلوم الحديثة، وقد كانت تعتمد على اللغة العربية كأساس في تعليم هذا العلم، فكان الغير متكلمين بها يتعلمونها، حتى يتعرفوا أسس العلم، ويفهموا معاني القرآن الكريم.
فيا أبناء العربية عليكم أن تتيهوا فخرًا بما أنتم عليه من كونكم لسانكم لسانًا عربيًا، فوالله إن كثيرًا من المسلمين الذين لا يعلمون العربية ليودون لو يستبدلون الدنيا مقابل هذا اللسان، فماذا قدمنا؟