في هذا المقال نقدم لكم كلمة عن العلم ، يظهر العلم مع حاجة الإنسان إلى المعرفة والتطور والتقدم، فالتفكير والبحث والإطلاع هو الوقود الأول الذي حرك ظهور الكثير من الاكتشافات العلمية والتي خدمت البشرية في جميع المجالات، وهو العامل الأساسي وراء ظهور الحضارات القديمة مثل الحضارة الفرعونية والحضارة اليونانية والحضارة الإسلامية، كما أنه كان كان بمثابة المصباح الذي قاد البشرية إلى النور على مختلف العصور، مثل العصور الوسطي في أوروبا.
والعلم منذ بداية ظهوره على مدار عقود طويلة توارثته الأجيال من العلماء والباحثين على وجه التحديد، فكل اكتشاف توصل إليه عالم حفز عالم آخر إلى تطوير هذا الاكتشاف والتوصل إلى معلومات جديدة عنه، ولأن العلم غير قابل للاستغناء سواء القديم أو الحديث ففي موسوعة سنسلط الضوء على خصائصه ومدى أهميته للعالم.
يتمتع العلم بالكثير من الخصائص التي تميزه وتجعل له دور مؤثر في المجتمع، وذلك فيما يلي:
إذ أن العلم لا تقتصر أهميته على فرد أو على مجتمع واحد بل إنه ملك للعالم أجمعه وليس حكراً على أحد، إذ أن نشره يكون على مستوى العالم، أما عن العلم كنشاط فهو يعتمد على آلياته من الأدوات الخاصة به التي تساعد على الحصول على المعلومة.
فكما ذكرنا من قبل أن العلم يؤثر في نمو المجتمعات وتطورها، وفي المقابل يتطور هذا العلم وفقاً لظروف وعوامل المجتمع التي تساعده على ذلك.
وهي سمة من سمات العلم التي تمثل واحدة من العوامل الأساسية في تطويره، فالعلم يمتاز بالمرونة التي تمكنه من تصحيح أي خطأ يشوبه في أي مجال من مجالاته، إلى جانب التحديث المستمر المواكب لتطور الظروف المجتمعية.
فدقة العلم هي من تجعل العالم يتوصل إلى النتائج الصحيحة لأي نظرية، إلى جانب أنها تساعد على توضيح القوانين وفهمها بشكل أفضل.
فالعلم يقوم على عدد من الأسس المنهجية المرتبة، والتوصل للحلول والنتائج يعتمد على ترتيب الأفكار من أجل صحة هذه النتائج.
إذ أن العلم لا تقتصر دراسته على ظواهر محددة بل يدرس مختلف الظواهر من خلال البحث وراء عواملها ودوافعها.
إذ أن عملية تطور العلم تراكمية حيث تعتمد النظريات الحديثة اعتماد كلي على النظريات القديمة.
فالتوصل إلى الاكتشافات لا يحدث إلا من خلال عملية البحث والتحري والإطلاع كما أن عملية البحث تساعد على تسهيل فهم هذه الظواهر.
الحديث عن العلم يجعلنا نمعن النظر في أهميته للمجتمعات والتي سنلخصها لكم في النقاط التالية: