محتويات المقال
تعرف على فضل تعلم اللغة العربية ، تعد اللغة هي أول وسيلةُ للتواصلِ و التخاطب و التفاهم ، فهي ما تبثِّ الأحاسيس و المشاعر بين الناس، فاللغة العربية من أعظم لغات العالم فهي لغة القرآن الكريم و بها أقيم ديننا العظيم و هو الإسلام فلا يصح للمسلم أن يقرأ القرآن إلا باللغة العربية و لا تصح الصلاة بدون القرآن و الصلاة من أركان الإسلام، إذا فاللغة العربية لها فضل كبير و هي من أهم اللغات التي يجب أن نتعلمها لكي ندرك معاني الآيات في القرآن الكريم واليكم المزيد من المعلومات على الموسوعة .
أولاً: يوجد بها البيان الكامل.
ثانيًا: تعد اللغة العربية هي مفتاح الأصلين و العظيمين؛ أي الكتاب و السنة.
ثالثًا: العلم باللغة العربية تحصل إقامة للحجة على الناس.
رابعًا: أن الحفاظ و الاعتياد على التحدث باللغة العربية يؤثِّر في العقلِ و الدين و الخلق.
خامسًا: أنَّ تعلم اللغةَ العربية و الحفاظ عليها من الدين، و هي الخصيصة العظيمة لهذه الأمة.
سادسًا: أن من أسباب زيغ الأمة هي الجهل باللغة العربية.
سابعًا: أنَّ مصدرُ عزٍّ الأمة هي اللغة العربية.
تعد اللّغة العربيّة من اللغات القديمة، و التي يعود أصلها إلى أصل اللّغات السّامية، و التي تُعتبر الأقرب و التي تعود للأصل من بين اللّغات جميعاً، و تعود أصل أقدم النصوصٍ العربيّة التي عُثِرَ عليها إلى زمن القرن الثّالث من بعد الميلاد، و هي النصوص الشعريّةٌ الجاهليّةٌ و التي تتميّز بالبلاغة في اللغة، و الأسلوب الرّاقي، و الوزن الشعريّ المُنتظم .
و يقال بأنّ الأصل في اللّغة العربيّة يرجع و يعود لبلاد الحجاز و التي في شبه الجزيرة العربيّة، و قد تم تطوّيرها نتيجةً لعدّة عوامل حدثت مع مرور الزّمن ، و من هذه العوامل التعدُّد في الحضارات و التعدُّد في اللهجات، و إقامة أسواق مُختلفة مثل اقامة سوق عكاظ، و تعد الأسواق من أهم العوامل التي كانت سبباً في تأثّير و ظهور اللّغة الفصيحة و هي اللغة العربية و التي تطوّرت كثيراً.
تمتاّزُ اللغةُ العربيّةُ بخصائص ليست موجودة عند غيرها من اللغات، من أهمِّها:
و التي تتمثَّلُ في توزيعِ المخارجِ للحروفِ من الشفتين، و حتى تصل إلى أقصى الحَلْقِ؛ حيث تتعدَّدُ و تتنوَّعُ هذه المخارجُ ، مع المراعاة في التنسيقِ و في التوازُن بين الأصوات في حروفِ الكلمةِ الواحدةِ.
حيث ترتبِطُ الكلماتُ في اللغةِ العربيّةِ ببعضِها البعض من حيث الهيئة، و الحروف، و البُنْية، و الأصوات، و التراكيب، حتى إذا دخلَت الكلمة الأجنبيّة إلى اللغةِ العربيّةِ فهي يجب أن تكون متبعَة لأوزانَ اللغةِ العربيّةِ، فمن بعض أمثلة الكلمات المُعرَّبة: مرجان، و درهم، و كوب.
فهناك عند العَربِ يوجد طُرُق مُتَّبَعةً في تحديد المُسمَّيات و الألفاظ، و هي تعتمد على: استخدام الصفة لدى الشيء في تسميته، الاحتفاظ بمعنى المُسمَّى الأصليّ و الذي يدلُّ عليه، الإشارة إلى الصفةِ عند المُسمَّى و الوظيفة التي يُؤدِّيها.
حيث أن اللغةُ العربيّةُ تُجعلنا نتمكن من الاشتقاق في الكلماتٍ التي ذاتِ قدرٍ في المعنى و التي في أصلٍ واحدٍ؛ ممّا تقوم بحفظُ الجهدَ، و توفِيّرُ الوقتَ للمُتعلِّمِ.
و هو من أشهر الأقوال العَرَبِية في اللغة.
حيث تمتلكُ الكلمةُ الواحدة في اللغةِ العربيّةِ عدّة خصائص، و هي تختلفُ في الخصائص عن غيرها من الكلمات و التي في بقيّة اللغات، مثل: البناء، الشكل، و الوزن، و الصيغة.