سنلقي الضوء في هذا المقال على مجموعة عبارات عن رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية وحيث حددت الرؤية نحو 96 هدفاً استراتيجياً، سوف نُركز في هذا المقال على المجال الاقتصادي كأحد المجالات الحيوية،فهذه الرؤية المستدامة تدور حول فكرة أساسية هي إعادة صياغة وهيكلة الاقتصاد الوطني وفقاً لعدد من الإجراءات المختلفة، هذه الرؤية الوطنية تركز على عدد من النقاط الأساسية وهي تحفيز الاستثمار باعتباره عنصر فوة، وخلق فرص جديدة، البحث عن موارد اقتصادية جديدة.
تمثل السعودية واحدة من اهم دول العالم في أسواق الطاقة والنفط، حيث تعد في المرتبة العشرين في سلم القوي الدولي كأحد أقوي الاقتصادات حيث أنها تعتر مُحفز قوي للاقتصاد العالمي الرأسمالي والتي تمده بالطاقة والإمدادات المختلفة من النفط والتي تساعده على زيادة الإنتاج وسوف نعرض على موسوعة مجموعة من هذه العبارات في المجال الاقتصادي.
عبارات عن رؤية2030
رؤية 2030 في الاقتصاد
إن عملية تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي أحد المحاور الهامة في رؤية 2030 وسوف نعرض أهم الأهداف الاستراتيجية لتلك الرؤية وهي كالآتي:
الاقتصاد الوطني والأجنبي
رفع قيمة ومعدل الصادرات غير النفطية من 16% إلى حوالي 50% على الأقل من إجمالي الناتج المحلي.
العمل من أجل تقدم المملكة السعودية تصاعدياً لتصبح المركز الأول إقليمياً و 25 عالمياً وفقاً للمؤشر الخاص بأداء الخدمات اللوجستية.
ضرورة مساهمة القطاع الخاص بنسبة أكثر من 50% أي تكون مساهمته 65 % تقريباً بعد أن كانت تبلغ 40%.
العمل على جلب رؤس الأموال الأجنبية وزيادة للاستثماراتها بنسبة 5.7% من إجمالي الناتج المحلي.
الصعود في ترتيب مؤشر التنافسية العالمية إلى الراكز 10 الأولي المتقدمة زيادة أصول الاستثمارات العامة لـ 1400 مليار دولار أمريكي لتصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي.
العمل على زيادة الناتج المحلي للغاز والنفط بنسبة 35% تقريباً كلي يصل إلى 75% تقريباً.
زيادة الجهود الوطنية لرفع معدل وحجم الاقتصاد للمرتبة 15 عالمياً.
ضرورة التفاعل والعمل بين المنشآت المتوسطة والصغيرة وزيادة فاعلية مشاركتهم في الناتج المحلي بنسبة 15% عن السابق ليحققوا مشاركة كبيرة بنسبة 35.0% من إجمالي الناتج المحلي السعودي.
زيادة نسبة المرأة في سوق العمل
أما فيما يخص المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة العاملة فلابد من العمل على زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل إلى 30.0% بنسبة زيادة تتراوح بـ 8% في سوق العمل.
أما فيما يخص المؤشر الخاص برأس المال الاجتماعي فهناك خطة طموحة من أجل الارتقاء بمرتبة المملكة لصعود 16 مرتبه لتصل إلى المرتبة العاشرة.
العمل من أجل خفض معدلات البطالة 4% في صفوف الشباب والمرأة وتوفير فرص عمل جديدة .
التنمية السياحية والرياضة والترفيه
فيما يخص التنمية السياحة كأحد الموارد الاقتصادية الهامة لأي دولة فهناك استراتيجية واضحة من اجل اختيار 3 مدن من مدن المملكة ليكونوا من أفضل مائة مدينه على مستوي العالم.
أما فيما يتعلق بالرياضة والأنشطة المختلفة فهناك دافع كبير لرفع نسب الممارسة أسبوعياً إلى 40% بدلاً من انخفاضها بنسه 13%.
تشجيع الأسر السعودية من أجل زيادة الأنفاق على الثقافة والترفيه إلى 6%.
زيادة عدد المواقع الأثرية وفقاً لمنظمة اليونيسكو للعلوم والثقافة
العمل من اجل توفير الاستضافة الجيدة للمعتمرين ليصلوا إلى 30 مليون معتمر بعد إن كانت القدرة الاستيعابية 8 ملايين معتمر فقط
اقتصاديات الصحة
هناك رؤية فيما يخص مسألة العمر المتوقع للجنسين، فالتركيز على الصحة للمواطنين من اجل رفع متوسط عمر الفرد6 أعوام ليصل إلى 80 عاماً بعد أن كان 74 عام فقط.
المجتمع المدني
يتمثل في رفع أعداد المتطوعين في منظمات المجتمع المدني إلى مليون متطوع، لأن ثقافة التطوع ما زالت في طور البداية فهي نسبة ضعيفة فأعداد المتطوعين سنوياُ لا يتعدوا 11 أل متطوع.
زيادة مساهمات القطاعات غير الربحية بنسبة 505 من إجمالي الناتج الوطني.
الحوكمة
العمل على تنفيذ بنود حوكمة الجهاز الإداري والتنفيذي بالدولة من اجل الوصول إلى المراكز الخمس الأولي وفقاً لمؤشر الحكومات الإليكترونية.
العمل من أجل أن تصبح الحكومة السعودية في المرتبة العشرون في مؤشرات فاعلية الحكومة بعد ترتيبها المتأخر في القائمة بمرتبة 80.
الاعتماد على الاقتصاد غير النفطي
هناك توجه من جانب المملكة للزيادة الاعتماد على الإيرادات الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط والغاز كأحد الموارد الاقتصادية في الدخل القومي للمملكة إلى 2 تريليون دولار أمريكي.