إليكم عبارات جميلة عن القراءة ، القراءة مفتاح الروح وميزان العقل، فمن خلالها تتفتح آفاق عقلك وتذهب بخيالك بعيداً لتتعرف وتشاهد وتمتزج مع ما لا يمكنك الوصول إليه إذا ظللت حبيس جدران غرفتك وآفاق تفكيرك المحدودة، فالكتاب هو خير الصديق في طريق الحياة وتجد أن الكتاب الجيد كالصديق المقرب في صفاته ووجوده، فهو نادر أن تجده ولكنه يخلص لك في كل حرف أو معلومة تقرأها من خلاله ويلهمك الطاقة والتفكير الإيجابي لتبدأ في تغيير حياتك والوصول للأفضل في مستقبلك ومسيرة كفاحك الثقافي .
فالقراءة هي واحدةً من أهم المهارات العقلية التي قد يقوم بها الإنسان حيثُ يقوم بفك رموز الأحرف الأبجدية عن طريق إرسال الإشارات العصبية من العين إلى العقل ليتمكن من نطق الكلمات شافهةً مكوناً منها جمل ذات معنى واضح ومفهوم تمكنه من فهم المعلومات الواردة من الكاتب والتي يريد إيصالها إلى عقل القارئ .
وتنبع أهمية القراءة في الحياة البشرية نتيجة لكونها مقياساً لمدى تحضر الأمم واهتمامها بالتعليم، فالقراءة هي إحدى أهم أساسيات الحياة نظراً لأهميتها ودورها البارز في إكساب الأفراد للخبرات والمعارف المختلفة بطريقة سهلة، كما تعمل على زيادة المخزون الثقافي والمعرفي للأمم بشكل كبير من خلال تعليمهم للغات والثقافات المختلفة عنهم، ولا يغفل عنا دورها الأساسي في تمكين الأفراد من التعبير عن انفسهم وعما يدور في أذهانهم وأيضاً مناقشة الآخرين حول كافة أمور الحياة.
وقد صرح العديد من الأدباء والمفكرون على مستوى العالم بأفكارهم وأقوالهم عن قيمة القراءة في حياة الأفراد والمجتمعات لذلك نقدم اليوم إليكم مقالاً يتضمن عبارات جميلة عن القراءة من موقع موسوعة .
جميع الكتب الجيدة متشابهة بأنها أكثر صدقًا مما لو كانت تروي ما حدث فعلًا، ومع ذلك ستشعر بعد الانتهاء من قراءة أحدها أن كل ما حصل بها قد حصل لك أنت، وكل شيء ينتمي لك.
عندما تصبح المكتبة في البيت ضرورة كالطاولة و السرير و الكرسي و المطبخ ، عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قوما متحضرين.
القراءة وحدها هي التي تُعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا، وإن كانت لا تطيلها بمقدار الحساب.
وجدت الكتاب خير صاحب و قرين ، و أفضل رفيق و خدين ، لا يخون و لا يمين ، و لا يماكر و لا يُناكر ، و لا يعصي و لا ينافر.
أوفى صديق إن خلوت كتابي *** ألهو به إن خانني أصحابي
لا مفشيا سرا إذا أودعته *** وأفوز منه بحكمة صوابي
إذا شعرت و أنت تقلب الصفحة الأخيرة في الكتاب الذي تقرأه أنك فقدت صديقاً عزيزاً فأعلم أنك قد قرأت كتاباً رائعاً.
الأديب الحق هو الذي يجعلك تدرك عمقاً جديداً ، كلما أعدت قراءة الكتاب.
“علمتني القراءة الطويلة المتأنية أدب الاستماع، فالقارئ لا يتكلم وإنما يستمع طويلًا وعميقًا إلى الذي يقرأه.
“القراءة هي أن تذهب بعقلك ومشاعرك خارج حدود المكان والزمان.
صادق الكتاب فصفحاته الخيرة تنتظر نظرة منك أحنِ جبينك فوق صفحاته في جد، في كل سطر يختفي شهد الحكمة.
إذا كنت تريد لأطفالك أن يكونوا أذكياء، فاقرأ لهم الحكايات، وإذا كنت تريد لهم أن يكونوا أكثر ذكاء، اقرأ لهم المزيد من الحكايات.
يتعلم الإنسان بطريقتين؛ القراءة ومصاحبة من هم أذكى منه.
اقرأ، اقرأ، اقرأ. اقرأ كل شيء، القمامة والكلاسيكيّات، الجيدة والسيئة، وراقب كيف تفعل ذلك، تمامًا مثل النّجار الذي يعمل كمتدرب حتى يتدرج ليصبح الرئيس، اقرأ ثم عليك أن تستوعب ثم تقرر إذا كان ما تقرأه جيّدًا، عليك معرفة ذلك. وإذا لم يكن كذلك، فقم برميه من النّافذة.
عندما أقرأ كتابا للمرة الأولى أشعر أني قد كسبت صديقا جديدا ، و عندما اقرأه للمرة الثانية أشعر أني ألتقي صديقا قديما
هي لم تكن تملك، في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها، إلا سلاحًا واحدًا؛ الكتب.