القراءة غذاء الروح ورحيق القلب وضياء النفس، طرق القراءة السريعة ،هو موضوع اليوم لبحث عن كيفية إرضاء شغف القاريء وإتاحة الفرصة له لقراءة اكبر عدد من الصفحات بأكبر قدر من التركيز للحصول على أعلى نسبة من المعلومات ، ونظرا لما تمثله القراءة في حياة الإنسان من وسيلة للارتقاء بالنفس والروح كما إنها تعتبر نافذة الإنسان للعالم الخرجي التي بها يطل على العوالم الاخرى بمختلف ثقافاتها وحضاراتها ، القراءة هي السياحة الساكنة ، فنحن نطوف الأرض ونجوب الأنحاء دون أن نغادر أماكننا ، القراءة نزهتنا وجولتنا للترويح عن النفس والهروب من قتامة الواقع والمرفأ حين تهب الرياح فتعصف بسفينة الحياة، القراءة فيها حديث الجدة وحكمة الجد ونصيحة الصديق ، ولأهمية القراءة في حياتنا والحرص على إتقانها بمهارة وسرعة و دقة ونظرا لحاجة المرء لإتقان القراءة السريعة لملاحقة نزيف المعلومات التي توافينا بها كل وسائل الإعلام والتواصل بالعالم كان علينا التطرق لهذا الموضوع سيكون موضوعنا اليوم كما تناولنا موضوع سابق عن بحث عن القراءة السريعة في موسوعة.
بالطبع ليس المقصود من عنواننا هذا ، القراءة في أقل فترة زمنية ممكنة دون وعي أو فهم ، بالطبع لا ، فما جدوى قراءة صفحات بسرعة البرق دون أن يستفيد العقل من محتواها سطر ودون أن يخزن الإدراك منها شيء
إنما نقصد بعواننا هذا كيفية الجمه بين الحسنيين ألا وهما القراءة الصحيحة تواكبا مع السرعة في الأداء مقترنه بعمق الفهم و الإدراك ولعلنا فطننا بسني مراحلنا التعليمية أن الفصول التي اعتمدنا فيها على الحفظ دون الفهم كانت اسرع الفصول تسربا من عقولنا وتفلتا من بين تلافيف مخنا، ففهم الفقرة هو أول خطوة واهم الخطوات في الاحتفاظ بها بين أروقة العقل طوال ماحيينا فحتى لو خانتنا الألفاظ وتسربت من أرجاء الذاكرة فباستطاعتنا الاستعاضة باللفظ اخرى تحمل نفس المعنى وما أثرى لغتنا الحبيبة بالتطابق والترادف.
للحصول على افضل النتائج لابد من تنفيذ بضعة شروط
إرضاء نهمك القرائي سيشعرك بالمتعة ويمنحك احس بالرضا عن نفسك .
يزداد قدرك بزيادة ما تعرف وما تعرف لن يزيد إلا بزيادة ما تقرا فهيا نعيد ترتيب أوراقنا ونعيد تدوين أسماءنا في سجلات المثقفين.