خبر صحفي قصير عن التدخين الذي يعتبر واحد من أهم آفات المجتمع الذي يدمر شبابه ويهلك كباره لأنه واحد من العادات التي تدمر الرئتين وتجعل الإنسان عاجلًا أم آجلًا في عداد الموتى نظرًا لما تسببه في جسمه من تغير في مستويات الكيمياء الطبيعية مع وجود الكثير من المواد السرطانية التي تدخل الأجسام وتستقر بها إلى الأبد لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة أخبار صحفية متنوعة تتناول هذا الهام.
خبر صحفي قصير عن التدخين
يكتب الخبر الصحفي عندما يكون هناك أحد المعلومات التي يجهلها جميع الناس لكنها تمس حياتهم الشخصية بصورة قريبة جدًا ولما كان التدخين مشكلة تعاني منها جميع المجتمعات إليكم الخبر الآتي:
اكتشف في الفترة الأخيرة تزايد مستمر في عدد المدخنين ما بين شباب الثانوية العامة وهو ما جعل هناك قلق على المستقبل القريب للبلاد نظرًا لسرعة تدور صحة هؤلاء الشباب بسبب تلك العادة الخاطئة.
إضافة إلى ذلك فإن التدخين يعتبر السبب الرئيسي لزيادة الحالات الحرجة عند الإصابة بالمتحور أوميكرون الذي في الأساس لم يسجل أي أخطار تذكر على المصابين به، وربطة هيئة الأطباء بين العادات الصحية الخاطئة ومساعدتها على سوء حالة المريض.
وفي الأصل يعمل التدخين على تدمير الرئة من خلال إدخال مواد سرطانية ضارة تستقر بصورة دائمة في الخلايا وتكبر يومًا بعد يوم كلما تنفس المدخن.
لذلك لابد أن يدرك الإنسان مدى خطورة عادة التدخين وأن يسعى للتوقف عنها لأن في الأساس التوقف عن تلك العادة الضارة ليس أمرًا سهلًا بل سيحتاج الكثير من الجهد والكثير من الوقت.
تقرير صحفي جاهز عن التدخين
التقرير الصحفي هو في الأصل خبر صحفي لكن يطول في المعلومات الموجودة في محتواه وهو ما يجعله يتكون من العديد من العناوين عكس الخبر الصحفي الذي يتكون من قطعة واحدة لذلك إليكم التقرير الصحفي التالي الذي يتحدث عن التدخين:
عادة مستمرة من قبل فجر التاريخ
تعلم الإنسان البدائي كيف يزرع وكيف يحصد لكي يأكل وذلك من بعد أن تعلم الصيد ليشبع نفس الغريزة ومن إرضاء حاجات أساسية بدأ أن يشبع حاجاته الترفيهية والتي كانت من أهمها التدخين الذي عرفه الإنسان منذ 5000 عام قبل الميلاد أي قبل كتابة التاريخ ويعتبر من بداية تواجده على الأرض.
التدخين اليوم هو العادة التي نخرج بها غضبنا لتكون ليس لها قيمة عكس ما ولدت لأن الإنسان القديم كان يدخن كقربان للآلهة التي كان يعبدها وكان لا يكثر من تلك العادة قديمًا لأنه كان يفعلها فقط في الأعياد.
تقدم التاريخ وتطور معه المجتمع والإنسان وبدأ التبغ الذي يعتبر العنصر الأساسي للتدخين يغزو العالم وبالدخول في عصور بعد الميلاد كان التبغ واحد من أهم العوامل التي أثرت على التاريخ الإنساني.
ظهرت الثورة الصناعية بإقامة مصانع لا تنتهي لصناعة التبغ، وكان الأثرياء من القوم هم من يملكون مصانع التبغ فقط كأن العالم كان يتمحور حول ذلك الشيء اللعين.
التدخين في الوقت الحالي
إذا أردنا أن نعد أصابع يدنا سنجد عند القليل منا 5 أصابع في كل يد، لكن سنجد عند الكثيرين 6 أصابع في يدهم أما اليمين أو اليسار هذا الصابع الإضافي هو السيجارة.
هناك الكثير من الإحصائيات التي أظهرت أن مجتمع الرجال العالمي يطلق على أكثر من 90 % منه مدخن بل ومدخن شره يقوم بالتدخين كل 9 دقائق تقريبًا وربما أقل ومن هنا استنتجت بعض الأبحاث والدراسات أن لهذا السبب النساء أطول عمرًا من الرجال وذلك لأن العادات الصحية الخاطئة التي يتبعوها ومن أهمها التدخين هي العامل الأساسي في الإصابة بالكثير من الأمراض وخصوصًا سرطان الرئة.
في الحقيقة لا نستطيع أن نلوم المشتري لكن من نوجه له اللوم فعلًا هو المعلن عن المنتج فالسجائر في البداية تم الإعلان عنها لتغزو الأسواق بصورة جعلتها مغرية في الأعين فمن البداية لو كان هناك رقابة على ما يقدم من منتج إعلاني بالتأكيد لما كانا وصلنا إلى هذه الحالة.
يذكر كبار المؤرخين أن الحكومات في قديم الزمان وخصوصًا في العصور الاشتراكية كانت لها يد كبيرة في نشر تلك العادة لأن الكسب منها يكون مضعفًا فالرجال تشتري السجائر ثم يزيد حجم الشراء بشراهة التدخين والإدمان عليها ليمرض وبالتالي يذهب للمستشفيات ليدفع الرسوم ومن ثم يقوم بشراء الأدوية التي من المفترض بها الشفاء ليعود للتدخين دون مشاكل صحية لتعتبر ذلك أكبر مهاترات التاريخ.
المتضرر الأكبر
نستطيع أن نقول أن تلك الحيل الدعائية استطاعت أن تخدع معظم رجال العالم نظرًا لما يمرون به من ظروف ليست الأفضل دائمًا، فالرجال هم من خضعوا للحروب التي فردتها علينا المصالح البشرية الخاصة التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
وبسبب ضغوطات الحياة وجد الرجال السيجارة هي السبيل الوحيد للتفريج عن الهموم لكن المتضرر الأكبر ليس هم بل أسرهم المدخن مثلما يتنفس السموم يخرجها مرة أخرى ليقوم بتنفسها من حوله والذي في العادة يمتص نسبة أكبر من تلك السموم التي يحصل عليها المدخن نفسه وبالتالي هو مؤذي لنفسه وللآخرين على حد سواء.
بل وتوارثت تلك العادة من الآباء للأبناء الذين أحبوا التجربة منذ عمر صغير وهو ما يجعلهم وفق الإحصاءات لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بعد تخطي الأربعين، ومن الأبناء للنساء الذين باتو في الفترة الأخيرة ليسوا فقط مدخنين بل من رواد التدخين بشراهة بل وبنسبة تفوق عدد الرجال وهو الأمر الذي يجعل الأمر يزداد سوء يومًا بعد يوم لأن اليوم نقوم بحساب الضرر على أنفسنا لكننا أيضًا نعيش ضرر هذه العادة على الكوكب الذي يتضرر أيضًا وكاد أن يختنق من التدخين المليء بالمواد المسرطنة.
خبر حول ظاهرة التدخين
الحقيقة لو تتبعنا الأخبار التي تتحدث عن التدخين لن نستطيع أن نصل إلى نهاية لأن كل يوم تظهر أما أداة حديثة للتدخين أو الإعلان عن وفيات جديدة للتدخين أو وجود أمراض جديدة يتسبب فيها التدخين ومن هنا جاءنا البيان التالي:
أظهرت دراسات حديثة في أجحد الجامعات الأمريكية أن نسبة المدخنين الأكبر لم تعد في فئة الكهولة بل بدأت ممن مرحلة مبكرة أكثر وهي مرحلة الطفولة لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 سنوات إلى 15 سنة.
وقد جاء ذلك الخبر المحزن من بعد دراسة ميدانية استمرت لأكثر من 3 سنوات مستمرة لتنم على أن نسبة أطفال الشوارع في ازدياد مستمر وهو ما يجعلهم دون رقابة وبالتالي يقومون بما يحلوا لهم من تدخين وسرقة والكثير من الأعمال التي تؤذي المجتمع في الوقت الحالي وتضر بمستقل الوطن غدًا لأن هؤلاء الأطفال هم الباقون ونحن الراحلون.
التدخين في هذا العمر جعل أكثر من 75% من هؤلاء الأطفال يعانون من أمراض مزمنة في الرئتين والكثير من الفئة المتبقية تحتاج التدخل الطبي حتى لا تتدهور حالتهم مثلما حدث مع باقي زملاءهم.
ومن جانبه أعلنت الكثير من المؤسسات الصحية على إيجاد الحل المناسب للقضاء على تلك الظاهرة من خلال توفير الرعاية الطبية المجانية لتلك الفئة لكنها أكدت أيضًا أن علاج ظاهرة التدخين لن يق فقط في تقديم الرعاية الطبية بل أنه يحتاج لعلاج جذري من خلال الحملات الإعلامية والنفسية التي تستهدف هؤلاء الأطفال لتتحدث معهم بصورة مباشرة عن الأذى الذين يسببونه لصحتهم، بل يجب أن يزداد على هذا الأمر أن تبدأ الحكومة في أن تضع بعض القوانين التي تمنع هؤلاء الأطفال الحصول على أي مصادر للتدخين ومعاقبة من يسمح لهم بالتناول بعقوبات شديدة اللهجة.
إلى هنا نكون قد أطلعنا على خبر صحفي قصير عن التدخينالذي قدمه لكم موقع الموسوعة العربية الشاملة الذي يقدم لكم دائمًا كل ما يخص الإجابات التعليمية الهامة.