إليكم الخواتيم الإذاعية المتنوعة التي نُقدمها لكم من خلال” خاتمة اذاعة”، الإذاعة المدرسية من أهم الأعمال المدرسية التي تُقدم في كل صباح؛ فمن خلالها يتمكن الطلاب في كل يوم من التعرف على بعض القيم، والمعلومات الجديدة التي تُساعدهم في حياتهم، وتُثري معلوماتهم، وتزيد من معرفتهم، وفي الخاتمة تُكَثَف هذه المعلومات التي تم سردها في جميع فقرات الإذاعة، وفي هذا المقال من موسوعة نعرض لكم خاتمة اذاعة مدرسية.
في ختام برنامجنا الإذاعي نود أن نُذَكر الطلاب بما ذكرناه في فقراتنا الإذاعية المختلفة لهذا اليوم التي تُفيد بأن السعادة قرار ينبع من قرارة نفسك التي ترغب في الحفاظ على سلامة صحتك النفسية طوال الوقت، والتي تدعو أيضًا بالتزام الهدوء، والسكينة، والتريث في إبداء رد الفعل تجاه أي مُثير من المثيرات؛ حتى تصل إلى أعلى درجة من درجات السلام النفسي الذي يُعد أصل السعادة في الكون، وفي نهاية فقرتنا نرفع شعار “السعادة قرار”.
وفي نهاية إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم نتمنى أن نكون قد قدمنا من المعلومات ما ينال إعجابكم، ويُثير أذهانكم، ويُثري معلوماتكم، وثقافتكم العامة؛ فقد حرصت أسرة الإذاعة المدرسية لهذا اليوم على انتقاء فقراتها بعناية فائقة؛ حتى تتناسب مع جميع الفئات العمرية، والمراحل الدراسية الموجودة في المدرسة، ونشكركم لحسن استماعكم.
وصلنا إلى نهاية فقراتنا الإذاعة لهذا اليوم، والتي تُؤكد على أهمية دور المعلم، وما له من فضل في حياتنا اليومية، والمستقبلية؛ فهو يُعد المصدر الموثوق الأول للمعلومات، وهو أول من يمد الطفل بالثقة في نفسه عندما يكتشف العالم الخارجي بعيدًا عن نطاق الأسرة، والبيت؛ فهو الذي يُعطي طلابه كل ما لديه من علم، وينقله إليهم بكل إخلاص، وأمانة؛ فلك منا كل الشكر، وكل التقدير، وكل الاحترام.
في خاتمة برنامجنا الإذاعي الخاص بأسرة مادة الحاسب الآلي، نود التأكيد على أهمية دور التكنولوجيا في حياتنا؛ حيث نحتاج إليها في جميع جوانب الحياة؛ وذلك لأهميتها في الحفاظ على كل من الوقت، والجهد الذي نبذله في أداء الأمور اللازمة بالطرق التقليدية، لكن هذا لا يمنع وجود بعض الأضرار الخطيرة التي يُمكن أن يُسببها الاستخدام الخاطئ، أو المفرط لها، حفظكم الله.
وبهذا تكون انتهت إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، والتي اختصت بالكلام عن سيد المرسلين، وحياته، وصفاته، وأخلاقه، ووصاياه إلى أمته، وأهمية الصلاة عليه؛ فقد مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم المثال الكامل، والأفضل للبشرية؛ فلا ينقصه شيئًا من الأخلاق الحسنة، ونؤكد في ختام إذاعتنا على ضرورة اكتساب صفات اللين، والتقوى، والعفاف، والصدق، والأمانة، ورقة القلب التي اتصف بها رسولنا الحبيب، كما نؤكد على الالتزام بالصلاة، والصيام، والدعاء، والزكاة، والصدقة التي أوصانا بها رسول الله، هذا بالإضافة إلى الصلاة عليه التي لها عظيم الأجر، والثواب من الله سبحانه وتعالى، دمتم في خير.
الحديث عن الوطن، وعشقه لا ينتهي مهما تحدثنا؛ وذلك لأن ما نشعر به من الحب، والانتماء إليه لا يُمكن أن يُوصف بأي من الألفاظ، والتعبيرات؛ فحبه حقًا يلازم الدم في مجراه، وفي هذا اليوم الوطني الذي يحتفل فيه وطننا العزيز الأبي بانتصاراته التي لا يُمكن أن يحاكيها أي وطن آخر؛ فهي لن تحدث مرة أخرى إلا من قِبل وطننا العظيم؛ نعبر عن مدى فخرنا بك مهما مرت عليك من أوقات قاسية، دمت يا وطني مقبرة الغزاة، ودامت قاهرتك العزيزة.