تلوث المياه موضوع ، قضية التلوث أصبحت من أكثر القضايا التي تشكل خطورة على حياة الكائنات الحية والتي تنتج عن إلقاء المخلفات في مياه البحر والنهر، فتناولها يمثل الطريق نحو الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أن إلقاء المخلفات في المياه لا يؤذي الإنسان فقط بل الكائنات البحرية أيضاً، وذلك عواقب وخيمة على البيئة بشكل عام حيث أنه يؤدي إلى حدوث اختلال في النظام البيئي، ومن خلال موسوعة سنلقي الضوء على مصادر ثلوث المياه، إلى جانب أهم الحلول الخاصة بتلك المشكلة.
1. الملوثات النفطية: يحدث ذلك نتيجة حدوث تسرب النفط في المياه، وهى غير مقتصرة على مياه البحر بل يمكن أن نجدها في مياه المحيطات أيضاً، وهى من أكثر أشكال التلوث اننشاراً في العالم.
2. مياه الصرف الصحي: تعتبر من أكثر أشكال المياه خطورة في العالم، إذ أنها تضم الكثير من المواد الضارة مثل المعادن الثقيلة وهى مواد سامة، إلى جانب البكتيريا والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى الميكروبات، وتتسبب في الإصابة بمختلف الأمراض.
3. المخلفات الصناعية: وهى الخاصة بالمصانع الكيميائية، إلى جانب مصانع التصنيع الغذائي والتعدين، ومن أكثر أشكال المياه الملوثة خطورة، إذ أنها تحتوي على العديد من المواد الكيميائية والمنظفات الصناعية والتي تؤذي صحة جميع الكائنات الحية.
4. المخلفات الزراعية: حيث يقوم المزارعين بإلقاء الأسمدة والمبيدات الكيميائية في المياه، وهى لا تقل خطورة عن باقي المخلفات والمصادر الأخرى، إذ أنها تضم العديد من المواد السامة، إلى جانب البكتيريا والكثير من المواد الضارة للصحة.
5. المخلفات الإشعاعية: حيت لا يتسبب إلقاء المخلفات التابعة للمفاعلات النووية في مياه المحيطات إلى تلوثها فقط بل قتل الكائنات الحية أيضاً.
ومن مصادر تلوث المياه أيضاً التلوث الذي يحدث بسبب اختلاط مياه الأمطار بالأتربة.
كما ذكرنا من أن تناول المياه تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض، سنستعرض مدى ضرر المياه الملوثة على الصحة من خلال ما يلي:
الماء هو مصدر من المصادر الأساسية لعيش جميع الكائنات الحية وليس فقط الإنسان، لذا يجب الاهتمام بالبحث عن كيفية معالجة تلك المشكلة، ومن أبرز حلولها ما يلي:
وعلينا أن ننوه أن إلقاء المخلفات ولو بسيطة مثل الزجاجات البلاستيكية والأكياس من الممكن أن يتسبب ذلك في قتل الكائنات البحرية، كما أنه لأمر مؤذي بصرياً رؤية الشاطيء يتحول إلى بحر من الملوثات ليصبح غير صالح للسباحة فيه، لذا فلنحافظ على نظافة المياه من أجلنا ومن أجل الكائنات الحية التي تعيش معنا في نفس الكوكب ولأجل استقرار نظام البيئة.