تقرير عن كيفية استثمار الوقت ، الوقت كالذهب إن لم تدركه ذهب، لذلك يُعد استثمار الوقت صفة لدي الموهوبين ذوي الطموح، لأن بالرغم من أهميته هناك من لا يقدرهُ، ويهدرهُ دون مبالاة، ويتخذون تضييع الوقت مهارة لهم. فكل إنسان منا يمتلك 1436 دقيقة في 24 ساعة يتجددون طوال 7 أيام في الأسبوع، لكن لكل منا طريقته الخاصة في قضائهم، ويأتي هذا الاختلاف من مدى تقدير كل فرد لأهمية الوقت وما مبتغاه وإلي أين يريد أن يصل. وإذا أردنا أن نحسب وقتنا بشكل حقيقي سنجد أنه الأيام والساعات التي ينتج عنها استفادة لذلك هناك من يستفيد بسنته كاملة، وهناك من يستفيد فقط بعدة أشهر. ويقدم لك موقع الموسوعة بعض النصائح التي قد تساعدك في استثمار الوقت.
التخطيط الجيد هو سر نجاح كل شئ، فهو بمثابة الخطة التي تمشي عليها حياتنا اليومية فعلى مستوى المؤسسات يعمل التخطيط علي حل الأزمات المتوقع حدوثها أو المتواجدة بالفعل، فإذا تأخرت احدي الطائرات، أو اختفت حقائب المسافرين، تقوم المؤسسة بحلول بديلة قد خُطط لها مُسبقًا. كذلك على مستوى الفرد حيث يساعد التخطيط على إدارة حياته بشكل متناسق يمكنه من استغلال كل دقيقة بطريقة مثلى.
الهاتف، الإنترنت، الثرثرة، الإعتماد على العمل أثناء تناول الطعام، جميعها أفعال تؤدي إلى تشتت الانتباه وبالتالي فقد التركيز، لذلك قد تستغرق منك مهمه صغيرة تأخذ نصف ساعة الكثير من الوقت قد يصل إلي الساعتين.
لذلك لاستثمار وقتك بشكل جيد اعمل على وضع وقت محدد لإنجاز كل مهمة ولا تلتفت لأي فعل آخر أثناء الإنجاز والاستمرار يمكنك مكافأة نفسك بالقليل الراحة بين المهمات.
مهارة نحتاجها جميعًا، لأنها تؤدي إلي الاستغلال الأمثل للوقت وتوفر الكثير منهُ، أي يساعدك التنظيم الجيد علي إنجاز أكبر قدر من المهام في أقل عددن الساعات.
ويتصف التنظيم بالمرونة في وضع المهمات، حتى لا تمل من العمل الخلط بين المهام السهلة والصعبة، المسلية وغير المرغوب فيها، قد يخفف الأحمال.
عاجل، مهم جدًا، مهم إلي حدًا ما، غير مهم علي الإطلاق، كل تلك التقييمات تساعدك علي تحديد أولويات مهامك بصورة تجعلك تنجز في اليوم أكثر مما كنت عليه سابقًا.
فالقيام بالمهام العاجلة أو الصعبة أثناء وقت طاقتك القصوي، خير من إهدار هذه الطاقة في أمور غير مهم علي الإطلاق أو يحتاج قدر قليل من المهام، وكل ما يتطلبه الأمر ورقة وقلم ونصف ساعة كل صباح لتحديد أولويات مهامك.
لا تعمل كثيرًا، أعمل بذكاء هذه نصيحة أحد رجال الأعمال الشهيرة عندما سأله شاب عشريني عن كيف أحقق أحلامي في أقل وقت ممكن.
وبالفعل أن الطرق الإعتيادية للأمور وتكرار الأفعال دائمًا مايؤدي إلي الملل الذي يصل حد عدم القدرة علي التقدم والإنجاز، لذلك القراءة عن جميع الأمور حتي ما نعرفه مسبقًا قد يكسبنا طرق مبتكرة تجدد من خلالها طاقتك.
قد يكون مصير قلم رصاص مكسور لنصفين بالخطأ طريق أخر غير القمامة، ماذا لو كان الكسر طريقته للتكاثر وخطأ كسر هي العملية الؤدية للنتيجة، كذلك هي أخطائك.
قد يعمل الخطأ علي فتح أبواب جديدة لم تفكر بها من قبل، وقد يكون سبب مولد فكرة مبتكرة، فقط عليك أن تعمل بها لصالحك وبدل إهدار الوقت في تصحيحها، حاول إستثماره بالإستفادة منها.
رؤيتنا لنهاية الطريق تساعدنا تلقائيًا في الإسراع نحوه، كذلك إبراز الهدف، حاول أن يكون لكل عمل تقوم به هدف ستصل له في النهاية وسبب للقيام به وإهدار وقتك فيه.
وتنقسم المهام إلي مهام صغيرة علي مدار اليوم أو خلال الأسبوع، ومهام كبيرة قد تكون بمثابة طموح يستغرق عدة أشهر، أو ما يفوق السنة.
يساعدك التقوييم والمتابعة المستمرة علي إكتشاف المشكلات والخلل بشكل مبكر، والعمل علي تداركهم وإصلاحهم بصورة منجزة للوقت.
كما يساعدك التقييم الدوري علي تطوير الذات، وإكتساب مهارات جديدة لسد فجوة النواقص التي قد تقابلها، ويرشدك للإستغلال الأمثل للوقت لإنجاز مهامك.