يعتبر سؤال تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا واحد من الأسئلة التي يأتي كسؤال مع عدة خيارات، أو على هيئة أكمل في منهج مادة الاجتماعيات للصف الثاني المتوسط، ومن هنا نوضح إجابة هذا السؤال عبر موقع موسوعة بأنها مدينة سورابايا، وعبر الفقرات التالية نتعرف على مجموعة من المعلومات حول المدينة، والأسئلة المتعلقة بالأمر.
تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا
إجابةً على سؤال تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا، نشير إلى أنها مدينة سورابايا، والمعروف عنها المعلومات التالية:
هي عاصمة لاقليم جاوا الشرقية، وتتواجد على السواحل الشرقية من جزيرة جاوة.
كما أنها واحدة من أكبر المدن الموجودة في إندونيسيا، وتأتي في الترتيب بعد العاصمة جاكرتا.
بينما تشتهر المدينة باسم مدينة الأبطال، وهذا لدورها الكبير في أحداث الثورة والمطالبة بالاستقلال في فترة الأربعينيات.
يأتي معنى اسم مدينة سورابايا بالشكل التالي: Sura- ing-bahaya، والمشير إلى إمكانية تحدى ومواجهة الأخطار.
سورابايا تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا لما تحتويه من ميناء يعتبر أكبر الموانئ البحرية في الدولة.
المدينة التي تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا
غالبًا ما يأتي السؤال بشأن مدينة سورابايا بالشكل التالي في الاختبارات:
من بين ثلاث اختيارات قم باختيار اسم المدينة التي تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا: (سورابايا، كانو، لاجوس).
لتأتي الإجابة الصحيحة باختيار سورابايا.
إذ تحتوي المدينة على ميناء تانجونج بيراك والذي يعتبر ثاني أكثر الموانئ استقبالًا للزوار وازدحامًا في الدولة.
بينما يقع هذا الميناء في الساحل الشمالي في شرق، ليكون الميناء الرئيسي للجزء الشرقي من جزيرة جاوا، وبشكل أكثر دقة عند نهر كالي ماس في مضيق مادورا من الجزء الشمالي.
يتم الوصول إلى هذا الميناء من الشمال عبر مضيق مادورا، وهي قناة يبلغ طولها 25 ميلًا وعرضها 100 متر وعمقها 9.5 متر بين شرق جاوا وجزيرة مادورا.
لهذا يلعب الميناء دورًا رئيسيًا في اقتصاد إندونيسيا، فهو ميناء رئيسي لصادرات البلاد، مثل: الفحم والبترول والغاز الطبيعي والمنتجات الزراعية.
كما أنه ميناء رئيسي لواردات البلاد من السلع الاستهلاكية والمواد الخام.
يرجع تاريخ افتتاح ميناء تانجونج بيراك إلى عام 1925 ميلاديًا، وقد حصل على بعض التوسيعات بشكل كبير منذ ذلك الحين، واليوم يحتوي على عشرة أحواض جافة وخمسة عشر رصيفًا.
بينما يمكن أن يتعامل الميناء مع سفن تصل إلى 100000 طن.
أهم المجالات الاقتصادية في مدينة سورابايا بإندونيسيا
بجانب ما سبق، فإن أهمية مدينة سورابايا للدولة تتركز أيضًا في عدد من المجالات الاقتصادية التي ترفع من شأنها بين أرجاء المدن الأخرى، وأهمها:
تكنولوجيا المعلومات، فقد شهدت المدينة في الآونة الأخيرة تقدم واضح في هذا المجال، إذ تحتوي على مجموعة كبيرة من الشركات التكنولوجية، مثل: شركات أمن الشبكات، وتطوير التطبيقات، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الرقمية ومجال السوفت وير، وحتى وسائل الإتصال.
التصميم والفن والثقافة، وهو المجال المخصص لكل ما يرتبط بتصميم الأزياء والموضة، وصولًا إلى الجرافيك وفن التطوير، وغيرها من مجالات مرتبطة بالأمر.
الطهي والطعام، حيث تختص المدينة في صناعة العديد من الأغذية والمشروبات.
العقارات والتأمين والخدمات المالية، مثل: الخدمات البنكية، والائتمان، التمويل وشراء وبيع الممتلكات، والأراضي العقارية.
التعليم، إذ توفر المدينة كافة الخدمات التعليمية ذات المستوى العالي، ولهذا فهي واحدة من المدن التي تستقبل عددًا من البعثات العلمية وتوفر فرص عمل متنوعة للدراسة بين أرجاء إندونيسيا.
أشهر مجالات الصناعة في سورابايا
من الأمور التي ساعدت سورابايا في أن تكون مركزًا صناعيًا وميناءًا بحريًا لدولة إندونيسيا، كونها تحتوي على مجالات متنوعة في الصناعة، أهمها:
الأغذية والمشروبات، بالإضافة إلى تعبئة المياه.
صناعة الصلب والسيارات.
صناعة المواد الكيميائية.
الملحقات وقطع الغيار والدارات الإلكترونية.
الزجاج والبلاستيك.
السجائر والملابس.
الأعلاف.
الصناعات الورقية.
الشحن والتفريغ.
معلومات عن سورابايا
تعتبر مدينة سورابايا واحدة من المدن الكبرى في إندونيسيا، وهي عاصمة إقليم جاوة الشرقية، بالإضافة إلى أنها ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد العاصمة جاكرتا، ومن أهم المعلومات الخاصة بالمدينة نجد:
يزيد عدد سكان سورابايا عن 2.7 مليون نسمة، وتقع على الساحل الشمالي لجزيرة جاوة.
فضلًا عن أنها تعد مركزا صناعيا وميناء بحريا لاندونيسيا، بالإضافة إلى أنها مثوى كثير من المهاجرين.
تأسست المدينة خلال عام 1293 ميلاديًا عن طريق السلطان عرينجغا ملكة ماجاباهيت، وكانت عاصمة إمبراطورية ماجاباهيت من القرن الخامس عشر إلى القرن السادس عشر.
بينما تم غزوها من قبل الهولنديين في القرن السابع عشر، وأصبحت عاصمة جاوة الشرقية في عام 1929 ميلاديًا، وقد لعبت سورابايا دورًا رئيسيًا في ثورة استقلال إندونيسيا في 1945-1949.
تشمل الصناعات الرئيسية فيها تصنيع السيارات والمواد الكيميائية والمواد الغذائية، كما أنها ميناء بحري رئيسي للبلاد.
كما تعتبر هذه المدينة واحدة من المناطق متعددة الثقافات، حيث يعيش فيها الناس من مختلف الخلفيات العرقية والدينية، وتشتهر بثقافتها الإسلامية الغنية، كما أنها موطن لمجموعة متنوعة من المعالم التاريخية والثقافية.
أما عن أهم وأبرز المعالم السياحية في المدينة فتتمثل في:
مسجد جيرجا بونوبويو العائد إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
متحف سورابايا الذي يضم مجموعة من الآثار والتحف من تاريخ المدينة.
حديقة حيوان سورابايا التي تضم بين أرجائها مجموعة كبيرة من الحيوانات التي يتم الاعتناء بها في بيئة مشابهة لبيئتها الأصلية.
حديقة شيبوترا المائية، والتي تعد وجهة ترفيهية شهيرة تضم مجموعة متنوعة من الأنشطة المائية.
كما تعتبر المنطقة موطنًا لمجموعة متنوعة من المطاعم التي توفر العديد من الأطباق الشهية والمأكولات المحلية مثل: سمك القرش الحار والفول السوداني بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأطباق العالمية.
بهذا يمكن اعتبارها مدينة نابضة بالحياة ومتنوعة تقدم لزوارها مزيجًا من التاريخ والثقافة والطعام الرائع.
