نقدم إليك عزيزي القارئ بحث عن لغتي ، فاللغة العربية هي واحدة من اللغات القديمة التي لها طابع خاص ورونق يميزها عن باقي اللغات، فيكفى أن الله عز وجل كرم هذه اللغة بأن جعلها هي لغة القرآن الكريم ومعجزة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتعتبر اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات التي يتم التحدث بها في العالم وعلى مدار التاريخ ،فقد بلغ عدد من يتحدثون بها إلى ما يتخطى 467 مليون شخص، وبالأخص بمناطق الشرق الأوسط والوطن العربي.
وخلال مقالنا اليوم سوف نقدم إليكم بحث عن اللغة العربية عبر موسوعة بالتفصيل فتابعونا.
بحث عن لغتي اللغة العربية
تعد اللغة العربية من أكثر اللغات التي تتسم معانيها وألفاظها بالقوة، وهي أكثر اللغات قدرة على استيعاب المعاني العظيمة وأُطلق عليها لغة الضاد وتتسم بأنها لغة فضفاضة.
وهذه اللغة أعطت العرب ما يريدونه من قوة وبلاغة وفصاحة، فقد عُرف عن العرب قدرتهم الكبيرة على نظم الأبيات الشعرية والبلاغة والنثر وضرب الأمثال، وقد أحتفظ اللسان العربي بفصاحته إلى الآن، واختلط العرب بالعجم الذين منّ الله عليهم ودخولهم في الإسلام في وقت حكم الدولة الأموية وازداد هذا الاختلاط في الوقت المتأخر من حكم الدولة العباسية.
فكان لهذا الاختلاط الأثر البالغ على لغة الضاد، حتى احتاج هذا الأمر إلى تدخل علماء اللغة ليعيدوا لها بريقها الذي فقدته وتنقيتها من المصطلحات الدخيلة عليها.
اللغة العربية ومكانتها بين اللغات
تعتبر اللغة العربية من أهم عوامل تكوين الشخصية العربية، فهي الوسيلة الأنسب والأفضل التي تمكنها من التعبير عن ما يدور بداخلها من مشاعر بكل قوة وبراعة.
كما أن اللغة العربية ساهمت في بناء الثقافات والحضارات المختلفة للشخصية العربية.
ونظراً لما تحتله اللغة العربية من مكانة عالية بين مختلف لغات العالم فقد قامت الهيئة العامة للأمم المتحدة بتعيين اليوم الأول من شهر ديسمبر كل عام بالاحتفال بالعيد العالمي للغة الضاد.
ففي عام 1973 الأول من ديسمبر أعلنت الأمم المتحدة اعتمادها اللغة العربية كلغة من ضمن لغات العمل الستة بجانب الفرنسية والإسبانية والروسية والإنجليزية والصينية.
ويتم هذا الاحتفال سنوياً بالأمم المتحدة تحت رعاية النادي العربي، فيتم تنظيم معرض للأعمال العربية الفنية وأشعار وفقرات مختلفة من الفنون العربية الشعبية.
اللغة العربية والتفسير
نالت اللغة العربية من الاهتمام والاحترام ما تناله مثيلاتها من اللغات الأخرى، حيث اختص الله اللغة العربية بأن تكون هي اللغة الرسمية للقرآن الكريم وهذا شرف كبير وتعظيم لشأنها، فكانت هي المعجزة الخالدة في قرآن الله عز وجل حتى قيام الساعة فلا يقرأ القرآن ولا يُحفظ إلا بها.
وقد أطلقوا عليها لغة السنة والقرآن فقد قال الله عز وجل في كتابة الكريم ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ).
فقد نزل القرآن كما حكم الله عز وجل في كتابه بأنة نزل على اللسان العربي الموصوف في القرآن بالبيان والفصاحة، في الوقت الذي كان الجميع يتباهون بما لديهم من فصاحة لسان وبلاغة في التعبير وأنهم ملمّون بقواعد اللغة العربية ضوابطها.
فنزل كتاب الله عز وجل وهو يحتوى على العديد من التراكيب والمعاني والجمل البليغة والتي تشتمل على العديد من الاستعارات والتشبيهات وأساليب لغوية في غاية البلاغة، مما أعطى اللغة العربية المكانة الكبيرة حتى يختصها الله تعالى في تلاوة كتابه الكريم إلى قيام الساعة.
مميزات اللغة العربية وخصائصها
الترادف: ودلالته أن أكثر من كلمة تعنى معنى واحد.
كثرة المفردات: لا يوجد لغة أخرى تحتوى على العدد الذي تحتويه لغتنا العربية من المرادفات.
الفصاحة: الكلام باللغة العربية يكون خالياً من أي كلمات متنافرة أو تأليف ضعيف أو ألفاظ معقدة صعبة الفهم .
علم العروض : يختص بتنظيم أبيات الشعر ووضع قواعد كتابة الشعر الأساسية، وقد جعل الشعر باللغة العربية أكثر قوة وتأثيرًا من ذي قبل بفضل إتباع الشعر الأوزان والقواعد الشعرية الأساسية.
التخفيف : لكل كلمة في اللغة أصل ثلاثي أو رباعي أو خماسي بالترتيب.
الثبات الحر : لقد كانت اللغة العربية تواجه تحدياً صعباً وهو التقدم والتطور عبر الزمن، واستطاعت أن تصمد وتتغلب عليه في حين أن اللغات الأخرى اختلفت كثيراً عما كانت علية من قبل بمرور الوقت.