نقدم إليكم اليوم عزيزي القارئ بحث عن أهمية الوقت ، فالوقت هو ذلك الغائب الحاضر الشيء الذي نتعامل من خلاله لكننا لا نراه المتواجد معنا على مدار حياتنا لكننا لا نشاهده.
الوقت هو الشيء الوحيد المشترك بين كل صنوف البشر مع اختلاف أجناسهم و أعراقهم وأعمارهم فوقت الجميع هو 24 ساعة يستخدمها كيف يشاء، فمنهم ما يس تغلها افضل استغلال من أداء المهام والعبادات وممارسة المفضل لديه من الهوايات ومنهم من يجعلها بلا فائدة ويقتلها بالنوه ويمضيها في فراغ بلا معنى ثم يظل يشكو من سوء حظه.
ومنهم من يعرف كيف ينظمها من خلال جدول للأعمال الذي لا يحيد عنه مهما كانت الظروف والآخر يرتب مهامه حسب الأولويات الأهم فالمهم، لكل منا طقوسه وعاداته ولذا لكل منه نجاحاته و إخفاقاته رغم أن المتاح واحد للجميع، ولمعرفة المزيد عن أهمية الوقت فعليكم بالبقاء معنا في موسوعة.
الوقت و المنحة الربانية التي منحها الله تعالى للإنسان لإعمار الأرض ولعبادته وتلك المنحة تبدأ منذ ولادته وتنتهي بوفاته ولا احد منا يعلم متى سيلاقي ربه ولا ارتبط ذلك اللقاء بموعد ولا سن معينة يتوفى فيها الإنسان ولذا تحتم علينا السعي لإرضاء الله عز وجل والاستعداد للقياه في أي لحظة فالوقت ثروتنا الوحيدة لتحقيق المعادلة الصعبة بين العبادة وتحقيق الطموحات بين الدنيا والآخرة بين الواجبات والحقوق.
ليس المقصود بالوقت هنا الساعات والشهور والسنين والوحدات الزمنية التي عرفها الإنسان ولكن المقصود به هو المهلة التي يترك الله فيها الإنسان على ظهر الأرض في اختبار دائم انه زمن اللجنة التي تعطى لنا فيها ورقة الإجابة قبل أن تسحب منا فجأة فهل اجبنا الإجابات النموذجية أم تركنا أوراقنا فارغة .
هناك من بلغ السبعين والتسعين من العمر دون أن ينجز شيئا يستحق الذكر أو الإشارة في حياته وهناك من عاش سنوات قليلة حقق فيها ما لم يحققه من عاشوا قرن من الزمان واليكم بعض الأمثلة التي يذخر بها التاريخ البشري : –
لعل مقالي هذا يكن دافعا لك لتنفض عنك تكاسلك وتتخلى عن تواكلك وتبدأ في العمل.