نقدم إليكم اليوم بحث عن الصحة ، فالصحة هي حالة من اكتمال السلامة بدنيا ونفسيا وعقليا واجتماعيا ، وليس المقصود بالصحة خلو الجسم من الأمراض أو العجز فقط ، وقد خلق الله الإنسان للعبادة ولتعمير الأرض ولن يتأتى له القيام بتلك العبادات أو أداء هذه الواجبات إلا بسلامته وللحفاظ على صحة الإنسان لابد من توافر بعض الشروط والالتزام ببعض التوجيهات ،
فالإنسان السليم تجده مبتهجا ومنشرح الصدر حتى لو كان يعاني من ضيق الحل وشح المل أما الإنسان المريض فتجده مهموما ولا يبتسم له وجه ولا تضحك له شفاه حتى لو حيزت له الدنيا بحذافيرها.
وللحفاظ على الصحة بالوقاية من الأمراض ومكافحتها علينا اتباع الأساليب الغذائية والعادات السلوكية السليمة عليكم بالبقاء معنا في موسعة.
الصحة هي الاحتفاظ بمستوى معين من الكفاءة الجسدية والنفسية والاجتماعية والعقلية للإنسان تتيح له القيام بمهامه الوظيفية والعقائدية ومزاولة أنشطته الاجتماعية دون عناء ولا معاونة من احد ويتم ذلك باتباع عدة أساليب وتوافر بعض الشروط.
هي سلامة الجسد عن طريق تناول الغذاء الصحي والسليم والمتوازن بما يوفر له الطاقة والنشاط مع الالتزام بممارسة الرياضات المختلفة ولو على الأقل المشي لمدة ساعة يوميا مستمرة أو مقسمة على مدار اليوم.
وتتمثل في خلو الحياة من المنغصات وتوفير قدر كاف من الرفاهية والاستقلالية
وتعني قدرة الشخص على استخدام مؤهلاته العاطفية والفكرية بما يلبي احتياجاته ويمنحه الفرصة للتفاعل مع المجتمع من حوله ولا يشترط خلو الفرد من الأمراض العقلية إلى صحته عقليا فالمرض العقلي والصحة العقلية ليسا نظيرين.
المقصود بها سلامة الحياة الاجتماعية للفرد من الاضطهاد أو التهديد أو الخصومات التي تمنعه من مزاولة أنشطته الحياتية بشكل مريح وآمن.
والمقصود بها حماية الأفراد أثناء عملهم من الإصابات أو تعرضهم للمخاطر والحوادث باتباع طرق الحماية والأمان الوظيفي والتأمين الصحي التابع للجهة التي يعمل بها.
يتم الاهتمام بالصحة عن طريق عدة عوامل وهي : –
فعن المقداد بن معد يكرب عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه) رواه الترمذي وحسنه.
إن اختيار الفرد لأسلوب معيشته ونمط حياته يساعد بقدر كبير في احتفاظه بلياقته وتمتعه بأكبر قدر من الصحة واللياقة التي تؤهله للقيام بواجباته وأداء عباداته كما يجب أن يكون ، كما أن طريقة تفكيره في تناول المشكلات ومواجهة أزمات الحياة لها اكبر عامل في الحفاظ على اتزانه النفسي وثباته الانفعالي الذي له اكبر تأثير في وقاية جسده من أمراض العصر كارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب والقولون العصبي.