نستعرض معكم فقرات بحث عن الانقراض ، يُعد الانقراض أحد الكوارث الطبيعية الخطيرة التي كانت ولا زالت تهدد وجود البشرية مُنذ زمن بعيد، فالانقراض هو عدم بقاء أي نوع من الحيوانات على وجه الأرض واختفاءه من الوجود وعدم القدرة على استعادته مرة أخرى نظراً لموت أخر فرد من فصيلته له القدرة على التكاثر والتناسل، فقد انقرضت العديد من الحيوانات على مر العصور ولا زالت العديد من الأنواع والفصائل تواجه خطر الانقراض يومياً.
فالانقراض من المشكلات البيئية الطبيعية التي ساهم في تشكلها العديد من الأسباب، كما أنها تؤدي إلى عدد من العواقب الوخيمة التي تؤثر على حياة الإنسان سلباً، ولكن حالياً يبذل العالم جهوداً حثيثة لمواجهتها والقضاء عليها.
لذا نستعرض معكم في السطور التالية بحث عن الحيوانات المهددة بالانقراض، وأسباب هذه الظاهرة، وعواقبها، وحلولها من موقع موسوعة.
تُعد الديناصورات هي الحيوانات المنقرضة الأشهر على سطح الأرض، والتي يعتقد العلماء بأنه أيضاً هناك الكثير من الكائنات الحية التي تعرضت للانقراض تزامناً مع انقراضها، وذلك فيما قبل العصر الجليدي عندما أصطدم كويكب كبير الحجم بالأرض، ليتسبب هذا الاصطدام العنيف في موت وانقراض عدد كبير من الكائنات الحية.
كما تعرض حيوان الفيل السوري للانقراض والاختفاء فيما قبل الميلاد وهو من الحيوانات البرية التي اتخذت من سوريا موطناً لها، بالإضافة للدب السوري الذي توفي آخر كائن من فصيلته في عام 1945م، بالإضافة إلى كل من أيّل الرافدين، حيوان اليحمور.
وكذلك فقد انقرض حيوان الثور الكائن في أواخر القرن السادس الميلادي بسبب القيام بصيده واستخدامه للمصارعة وقتله على يد الكثيرين من الشعوب الأوربية، بالإضافة لانقراض الذئاب في فرنسا مُنذ عام 1930م.
بالإضافة إلى أن البقرة البحرية التي كانت تتخذ من الأراضي القريبة من المحيط الهادي موطناً لها قد انقرضت بالفعل في عام 1768م بسبب صيدها بأعداد كثيرة دون الوعي بخطورة تعرضها للانقراض.
ولا زال شبح الانقراض يخيم على العديد من الكائنات الحية، فمن أمثلة الحيوانات التي أصبحت مهددة بالانقراض على مستوى دول العالم:
تواجه قارة أفريقيا خطر انقراض كل من (الفيل الأفريقي، وحيد القرن الأفريقي، الحمار الوحشي الجزائري، الفهد البري، الحمار الوحشي الجزئري، الضبع البري) حيثُ لم يعد على قيد الحياة سوى أعداد قليلة فقط من هذه الحيوانات.
ويُعد الحوت الأزرق من أبرز الكائنات الحية البحرية المهددة بخطر الانقراض، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسماك البحرية بسبب الصيد الجائر لها وعدم السماح لها بإكمال دورة حياتها بانتظام.
كما أدى الصيد الجائر في المملكة العربية السعودية لكل من (نمر الجنوب العربي، نمر صنعاء) إلى مواجهتهما خطر الانقراض، بالإضافة إلى نمر الثلج الذي يتخذ من جبال الألب موطناً له.
يتعرض حيوان الغزال العربي حالياً للانقراض فلم يبق منه سوى أعداد قليله منشرة في شبه الجزيرة العربية، وذلك بسبب ما يقوم به الصيادون من صيد جائر، بالإضافة إلى تعرض الكثير من الطيور لخطر الانقراض لنفس السبب.
وتواجه قارة أمريكا الجنوبية خطر انقراض حيوان الفيكونة حيثُ تقلصت أعداده بشكل كبير، كما أن حيوان البيزون الذي كانت أعداده تتخطي الخمسة وسبعين مليون حيوان في قارة أمريكا الشمالية، يتعرض حالياً للانقراض حيثُ لم يعد يتبقى منه على قيد الحياة سوى 500 حيوان فقط.
وحالياً تعمل الصين في محاولات جاهدة للحفاظ وحماية حيوان دب الباندا الذي أصبح مهدداً بالانقراض بشكل كبير، بالإضافة إلى الأسد Felis leo في قارة أسيا الذي لم يعد يتبقى منه سوى 200 فرد فقط يتواجدون بجزيرة كاتياوا في الهند بعدما كان يتواجد بأعداد كثيرة في الدول العربية وتركيا.
تتعدد الأسباب الطبيعية والبشرية المُسببة لتضخم مشكلة الانقراض ومنها:
تُعد ظاهرة الانقراض من الكوارث الطبيعية ذات العواقب الوخيمة على توازن النظام البيئي، فمن أهم عواقب انقراض فصائل من الحيوانات:
تبذل حالياً الكثير من الدول والمنظمات الحقوقية للحيوانات، والجماعات الأهلية المهتمة بالحيوانات الكثير من الجهود لمواجهة ظاهرة انقراض الحيوانات والتي تمثلت في عدد من الإجراءات تجاهها ومنها:
مواضيع ننصح بها :