علم التجويد هو علم قراء القرآن الكريم بكلمات صحيحة ومعرفة مخارج الألفاظ الصحيحة، وكيفية نطق الحروف، فعلم الحروف ونطقها في القرآن الكريم قد يكون مختلفًا عن نطق الكلمات أثناء الحديث والنطق بغير القرآن الكريم، وذلك لأنه لابد وأن تكون قراءتنا للقرآن الكريم قراءة صحيحة وسليمة، ومن أقسام التجويد ما يعرف بالنبر، فهيا بنا نتعرف على النبر من خلال الإجابة على سؤالكم التالي: النبرة تسمى في علم التجويد.
أكمل ما يلي:
النبرة تسمى في علم التجويد ……… .
الإجابة:
النبرة في علم التجويد تسمي القلقلة.
تعريف النبرة في اللغة: يقصد بها الهمز وكذلك شدة الصياح.
تعريف النبرة في علم الأصوات هو الضغط على حرف معين من الكلمة أو مقطع محدد منها، على أن يكون الصوت أعلى بقليل عند نطق ذلك الحرف أو المقطع عنه حين يتم نطق باقي حروف الكلمة أو مقاطعها.
يكون النبر في علم الأصوات في عدد من المواضع وهي:
الوقوف عند الحرف المشددة بالكلمة.
نطق حرف الواو عندما يكون مشددًا، أو نطق حرف الياء المشدد.
الانتقال من حرف المد إلى الحرف المشدد الذي يليه.
الوقوف في نهاية الكلمة إذا كانت منتهية بهمزة يسبقها حرف مد أو حرف لين.
حذف ألف الأثنين، وذلك لمنع التقاء ساكنين.
القلقلة في علم التجويد
القلقلة هي إحدى مواضيع علم التجويد ولابد على قارئ القرآن الكريم من تعلم علم التجويد وذلك لنطق آياته وكلماته نطقًا صحيحًا دون خلل، وفيما يلي نتعرف على القلقلة.
تعريف القلقلة في علم التجويد: هي عبارة عن اضطراب الصوت عند نطق حرف ساكن، وذلك حتى يتم سماع الحرف بنبرة قوية.
العلاقة بين النبرة القلقلة هي: أن القلقلة تتم من خلال الوقوف عند الحرف الأخير بنبرة قوية، لذا فإن النبرة في علم التجويد هي بديل لموضوع القلقلة.
تأتي القلقلة في القرآن الكريم في عدة مواقع:
وسط الكلمة كما في بعض الكلمات ومنها: إبراهيم _ يقطعون.
آخر الكلمة وذلك كما في الكلمات التالية: كسب _ يلد _ الحج.
الوصل بين كلمتين وذلك كا في الكلمات التالية: لم يلد ولم يولد _ برب الفلق.
قد جمع علماء اللغة حروف القلقلة في عبارة (قطب جد).
درجات القلقلة: قسم العلما القلقلة إلى درجات، وذلك من موضع حرف القلقة من الكلمة، وكان ذلك التقسم كما يلي:
درجة القلقلة الأكبر: والتي تكون في حالة أن حرف القلقلة جاء موقوفًا عليه في آخر الكلمة، وكان مشددًا، كما جاء في قوله تعالى في سورة الفلق الآية رقم 3 من خلال نطق حرف الباء:
{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}.
درجة القلقلة الكبرى: وتكون عندما يأتي أحد حروف القلقلة غير مشدد ويتم الوقف عليه، وذلك كما حدث عند نطق حرف الطاء في سورة البروج الآية رقم 20:
{وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ}.
درجة القلقلة الصغرى: وتكون في حال أن أحد حروف القلقلة قد جاء في وسط الكلمة أو في كلمتين، وذلك كما يتم نطق حرف القاف:
وسط الكلمة كما في في الآية 8 من سورة النبأ: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا}.
كلمتين كما جاء في الآية رقم 1 من سورة المؤمنون: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ}.
هناك بعض العلماء ممن يقولون أن درجات القلقلة تكون في حروف بعينها فنجدها:
القلقلة الأكبر والتي تكون في حرف الطاء.
القلقلة الوسطى وتكون في حرف الجيم.
القلقلة الصغرى وتكون في باقي الحروف وهم: الباء _ القاف _ الدال.
تطبيق القلقلة على سورة الفلق
سورة الفلق هي السورة رقم 113 من سور القرآن الكريم وآياتها خمسة، وهي سورة مكية، نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتعتبر هي أبرز وأسهل مثال لتطبيق القلقلة.
يظهر في الكلمات الموجودة بالجدول التالي أن حرف القلقلة قد جاء في آخر الكلمة، وخلال نطق الكلمة يكون هناك اضطراب في مخرج الحروف، بحيث يتم سماعها بنبرة قوية.
رقم الآية
حرف القلقلة
الكلمة
موضع حرف القلقلة
1
القاف
الفلق
آخر الكلمة
2
القاف
خلق
آخر الكلمة
3
الباء
وقب
آخر الكلمة
4
الدال
العقد
آخر الكلمة
5
الدال
حسد
آخر الكلمة
من أسس تجويد سورة الفاتحة
تجويد سورة الفاتحة هو أحد دروس الصف السادس الابتدائي وقد جاءت لتطبيق ما تم دراسته من علم التجويد بها، ولأنها أحد أركان الصلاة فيجب الاهتمام بقرائتها قراءة صحيحة، والحرص على تلاوتها حسب علم التجويد، وفيما يلي نتعرف على كلمات سورة الفاتحة وحكم التجويد الخاص بها.