هو واحد من أنواع المفاعيل، فهو لفظ يأتي دائما بعد الفعل بجميع أنواعه، وهو مصدر يتم اشتقاقه من الفعل الذي جاء في نفس الجملة، ولا يتم اقترانه بزمن لتأكيد المعني أو النوع أو العدد، وقد يكون هذا المفعول المطلق مصدر للفعل الصريح، أو للفعل الغير صريح لأنانبه عنه، وفي بعض الحالات يتم حذف المصدر الصريح، وقد سمي بهذا الاسم، بسبب عدم اعتماده على أي أداة لغة محددة توضح انه مفعول.
هناك ثلاثة أنواع للمفعول المطلق
موضح للنوع
مثال: صنع الخياط ثوبًا رائعًا، وفيه وصف للثوب بأنه رائع.
مثال: خرج الأب خروجًا، في هذه الجملة تأكيد خروج الأب.
خرج: فعل ماض مبني على الفتح.
الأب: فاعل مرفوع بالضمة.
خروجًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
مثال: قولت قولًا، وهذه الجملة تدل أن القول كان لمرة واحدة.
قولت: فعل ماض مبني بالسكون، والتاء في محل رفع فاعل.
قولًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة
إعراب الجملة:
صنع : فعل ماض مبني على الفتح.
الخياط : فاعل مرفوع بالضمة.
ثوبا : مفعول مطلق منصوب بالفتحة.
جميلا : صفة منصوبة بالفتحة.
من أمثلة المفعول المطلق مبين للعدد:
صرخت صرخة مدوية، ومعنى الجملة يحدد أن الصرخة واحدة.
إعراب الجملة:
صرخت : فعل ماض مبني على السكون، والتاء: ضمير في محل رفع فاعل.
صرخة : مفعول مطلق منصوب بالفتح.
مدوية : صفة منصوبة بالفتحة.
هناك خمس أنواع للمفاعيل مفعول به، مفعول لأجله، مفعول مطلق، مفعول معه، مفعول فيه.
تعريف المفعول به: هو اسم ينصب حيث يدل على ما وقع عليه الفعل، وقد يكون اسم معرب أو مبني أو مصدر مؤول، وهناك أفعال تنصب مفعولين مثل أفعال الظن، وأفعال اليقين، والأفعال التي يتم إدخالها على المبتدأ والخبر، الأفعال التي قد تحتاج لمفعولين حتى يتضح معناها، وأفعال التحويل.
تعريف مفعول لأجله: هو مصدر منصوب حتى يبين أسباب وقوع الفعل، ومن شروط المفعول لأجله ان يحدث اتحاد مع عامله وهو سبب وجود المفعول لأجله في الفاعل والزمان مثال: أتعلم حبا في التعليم، في هذه الجملة يتضح ان الحب والتعليم حادثان في وقت واحد، فليس التعليم في وقت مختلف عن وقت الحب.
مفعول فيه: هو عبارة عن اسم منصوب يظهر الزمان أو المكان الفعل، فعندما يدل مفعول فيه على المكان فيسمي ظرف مكان، وعندما يدل المعول فيه على زمن الفعل يسمي ظرف زمان.
ينوب عن المفعول المطلق في بعض المواضع ومنها:
1- توضيح للتأكيد مثل (سرت كل السير)
2- لكي ينوب عن المفعول المطلق مثل (فرحت جذلا) وهنا وصف للفرح وشدته.
3- ينوب عن المفعول المطلق في العدد مثل (كتب الدرس مرتين)
4- ينوب عن المفعول المطلق في صفته مثل (صفق الجمهور كثيرا).