من أحد أساليب التنشئة التربوية الحديثة هي تعليم الطلاب المحافظة على ممتلكات المدرسة ، فمن أهم هذه الأساليب هي تعليم الطلاب إعادة الأدوات التي أستخدمونها إلى أماكنها، فضلاً عن المحافظة على المختبرات العلمية والمكتبة والنباتات المزروعة في حديقة المدرسة، فلابد من أن يقوم الطالب إعادة كل شيء إلى مكانه، فهناك بعض السلوكيات غير المحمودة من بعض التلاميذ الذين يقومون بقطع أوراق الشجر والنباتات ويقومون بإلقاء القمامة.
المدرسة هي بيتنا الثاني، لذلك فمن المفترض أن نحافظ عليها كما نحافظ على نظافة منازلنا، فيمكن للطلاب القيام بالعديد من الأنشطة الرياضية والثقافية داخل مدارسهم، فأبسط طريقة لرد جميل المدرسة هو المحافظة على شكلها وكافة أدواتها وحديقتها في شكل جميل ونظيف. وفى السطور التالية على موسوعة سنتعرف على طرق المحافظة على الممتلكان ودور كلاً من الطلاب والمعلميين في تحقيق هذا السلوك.
أن أحد ابرز السلوكيات التي تدل على احترام الطالب وانتمائه إلي مدرسته هو مدى محافظته على ممتلكاتها، فالطالب يقضي معظم ساعات يومه في المدرسة فلابد من توعيته بخطورة عدم الحفاظ على الممتلكات، فهناك الكثير من المدارس تعاني من شح الموارد المالية وتكون غير قادرة على إعادة تصليح ما أفسده الطلاب، والذي يؤدي بدوره إلي إفقار البيئة المدرسية.
فيجب التنويه إلى أن المحافظة على الممتلكات لا يتوقف فقط على الطلاب، بل أن دور كلاً من مدير المدرسة والمعلمين يأتي بارزاً قبل دور الطلاب لأنهم هم القدوة للتلاميذ ويمكن الإشارة إلى دوهم في الآتي:
لا يمكن أن ننكر أهمية الدور الذي يلعبه الطالب في الحفاظ على ممتلكات المدرسة فهو أحد العناصر الرئيسة والفعالة ومن المفترض توعيته بالاتي: