اكتب فقرة بعنوان نحن في وطننا ، هذا ما سنقدمه إليك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة ، فالوطن هو تلك البقعة الغالية التي نعيش ونترعرع عليها، وهي من يتوفر بها المأكل، والمشرب، والمأوى، وغيرهم، فهو المكان الذي ينتمي إليه كل إنسان ويعشق ترابه، ويستمد هويته الوطنية من الوطن، فلابد من تنميته وتطويره في وقت السلم، والدفاع عنه والتضحية والفداء بالروح من أجله في وقت الحرب.
ولهذا سنكتب لك فقرات مختلفة عن حب الوطن خلال السطور التالية ، فقط عليك مُتابعتا.
نحن في وطننا نتعلم كيف يكون لنا عزة وكرامة، وكيف نُحافظ على تراب هذا الوطن الغالي، ولا نفرط به، ونتعلم أن هذا الوطن هو كنزنا الحقيقي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه، أو تعويضه بأي شئ أخر، فإذا ضاع سيضيع معه كل شئ، وسُيكتب علينا التشرد في الشوارع، والبلدان الأخرى دون وطن وسند حقيقي لنا يحتضننا بداخله.
فحماية الوطن هو واجب على كل فرد في هذا المجتمع، فمن أرضه أكلنا، ومن مائه ارتوينا، وبه اتخذنا المنازل التي أصبحت مأوى لنا جميعاً، فما أعظمك يا وطني الغالي، فبك أشعر بالأمن والأمان، وعند الرحيل عنك يملأني الحزن وأشعر بالاغتراب، فكما يقولون الخبز في وطني أفضل مئة مرة من الكعك في الغربة.
فكرامتنا من كرامة أوطاننا، ومن المهم أن نُحافظ على هيبة الوطن أمام الأعداء، والدول الأخرى، وأن نُساعدها ونُساندها لكي تكون في مصاف الدول المتقدمة دائماً، فلا طعم ولا حياة بدون حرية الوطن، فما أجمل الحرية حينما تشعر بأن تلك البقعة الجغرافية هي ملك لك أنت، ومن وُلد بها، وأنك تمتلك حق التنقل والمكوث بأي مكان كيفما تشاء.
فالوطن هو المنطقة المُحددة التي يعيش بها المواطنون، ويكونون به عائلة، ويعيش فيه معهم الأهل والأصدقاء، وتتابع الأجيال وراء الأجيال.
وبالطبع هناك مجموعة من المسئوليات التي تقع على الأفراد داخل المجتمع، ومن الضروري أن يتم تنفيذها لكي نعلو من شأن وقيمة الوطن ، فلابد من الحفاظ على الممتلكات والمال العام، مع حماية المرافق والمنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة من أي تلف، والمساهمة في توفير الأمن والأمان داخل الدولة، والمساعدة في ترشيد استهلاك المياه، والمنتجات والاحتياجات والموارد الأساسية؛ لأن ذلك من شأنه أن يقلل من الميزانية التي تحتاج إليها الدولة، ومن الضروري أن نكون من الدول المنتجة والمُصدرة للمواد الغذائية والموارد المختلفة، ولا نكون دولة مُستهلكة للأشياء، فعملية الإنتاج ستساعد بكل تأكيد في رفع القطاع الاقتصادي، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع البترول والسياحة؛ للرفع من الدخل القومي للمملكة.
ولا يُمكن أن تنهض بلد إلا بسواعد أهلها وتضافر الجهود بين المواطنين والتعاون والمشاركة في الأنشطة المختلفة وإتقان عملهم حتى يُحافظوا على مكانة وطنهم.
وبكل تأكيد لا يعيش الوطن ولا يستقر إلا بمحاربة الجهل والفقر والشائعات المُحرضة على العنف، والهدم، والمُساهمة في تغيير المستوى المعيشي للأفراد، والتطوير الدائم من المنشآت والمؤسسات والوزارات وإعادة هيكلتها وصيانتها من فترة إلى الأخرى.
فالأوطان تستمر حينما تجد من يدافع عنها وينهض بها، ويحافظ عليها ويفديها بروحه، فتحية كبيرة لكل من يسهر الليالي من أجلنا ويعمل على راحتنا، ويُساهم في توفير الاستقرار سواء بالداخل أو الخارج، وتحية كبيرة أيضاً لكافة المؤسسات التي تعمل على توفير الخدمات والاحتياجات والمتطلبات المختلفة الخاصة بنا.
وفي النهاية أدعو الله أن يحفظ وطننا من كل سوء، وأن يحمي ملك البلاد العظيم، ودائماً وأبداً يبقى الوطن في مكانة كبيرة، ومزدهر، ويعيش في خير وأمن وأمان بسواعد أبنائه وهمتهم العالية.