تقدم موسوعة إليكم في المقال التالي اذاعه مدرسيه عن الصحة والتي لا يوجد أغلى منه يملكه الإنسان ولابد من المحافظة عليها ومعرفة قيمتها وحمد الله دائماً وأبداً أن رزقنا بها، ولابد من العلم التام بمدى أهميتها منذ الصغر حتى يصبح المرء قادراً منذ طفولتها أن يبذل كل ما يمكنه لكي يظل قوياً متمتعاً بصحة قوية تساعده في مقاومة الأمراض خاصة في ظل عصر السرعة والتقدم التكنولوجي وانتشار التلوث في البيئة التي يعيش بها الإنسان والهواء الذي يتنفسه.
وكما سبق وذكرنا أن أفضل وقت لكي يتعلم الشخص مفهوم الصحة وأهميتها يكون في الصغر فإن تلك المهمة على تقع على عاتق الوالدين وحدهم بل إن إلى جانب دورهم الهام في ذلك يأتي دور المدرسة التي هي منزل الطفل الثاني يقضي بها جزء كبير من يومه ومعلميه الذين يمثلون أسرته الثانية أيضاً، ولعل فقرة الإذاعة المدرسية التي يتم تقديمها في بداية كل يوم دراسي تعد أفضل وسيلة لإيصال تلك المعلومات إلى الطفل.
تقدم الإذاعة المدرسية دور ذو تأثير عظيم في حياة الطلاب حيث تقدم إليهم في صباح كل يوم متضمنة فقرات متنوعة ما بين القرآن الكريم والحديث الشريف مما يدعم علاقتهم وارتباطهم بدينهم الإسلامي الحنيف، إلى جانب فقرات المعلومات التي تثري ثقافتهم ومعرفتهم، بالإضافة إلى أن من يقدمها هم طلاب يشرف عليهم المعلم المسئول عن الإذاعة المدرسية مما يضفي عليها طابعاً شيقاً ومتميزاً بالنسبة لزملائهم الذين يحبونهم ويستمعون إليهم بتركيز.
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين الذي هدانا إلى نعمة الإسلام وفطرنا على دين الحق ومنحنا العقل لنتدبر في آيات خلقه سبحانه، نشهد أن محمداً النبي الأكين خاتم الأنبياء والمرسلين والصلاة والسلام عليه ومن تبعه بإجسان إلى يوم الدين، أما بعد:
زملائي وزميلاتي الأعزاء، معلمينا ومعلماتنا الأجلاء يسعدنا في صباح يوم دراسي جديد الموافق يوم/..شهر/…عام، أن نقدم لكم فقرات برنامج إذاعي متنوعة ينصب موضوعها حول الصحة التي قيل عنها تاج فوق رأس الأصحاء لا يدرك مدى قيمتها سوى المريض الذي افتقدها وخير ما نبدأ به فقرات إذاعتنا المدرسية كلام الله العزيز الحكيم.
والآن مع آيات بينات من سورة النساء الآية 102 يتلوها علينا زميلنا الطالب/…
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا) صدق الله العظيم.
والآن مع حديث شريف من السنة النبوية الشريفة يتلوه علينا زميلتنا /…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالعسل، فو الذي نفسي بيده، ما من بيت فيه عسل إلاّ وتستغفر الملائكة لأهل ذلك البيت، فإن شربها رجل دخل في جوفه ألف دواء، وخرج عنه ألف ألف داء، فإن مات وهو في جوفه، لم تمس النار جسده) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والآن مع أهم المعلومات التي تبين لنا مدى أهمية الصحة في حياة الإنسان يقدمه لنا الطالب/…
والآن مع أقوال العظماء عن الصحة تعرضها لنا زميلتنا /…
والآن مع كلمة صباحية عن الإذاعة المدرسية يقدمها لنا مدير مدرستنا الأستاذ/…
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام فقرات برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم والذي تحدثنا به عن أمر بالغ الأهمية ليس لفرد منا أو اثنين بل تمثل أهمية بالغة لنا جميعاً صغاراً وكباراً ولذلك نتمنى أن تكونوا قد استفدتم مما سبق ذكره وأن يكون حرصكم الأول هو المحافظة على صحتكم الجسدية والنفسية بخير دائماً، داعين الله بدوام الصحة والعافية لنا ولآبائنا، كان معكم زميلكم/…، تحت إشراف الأستاذ/…، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.