محتويات المقال
نستعرض معكم فقرات اذاعة مدرسية للصف الثاني ابتدائي ، في بداية كل يوم مدرسي جديد يبدأ الطلاب يومهم بالوقوف في الطابور الصباحي للاستماع لفقرات الإذاعة المدرسية التي عادةً ما تدور حول موضوع واحد يحمل قيمة أو صفة حميدة لتشجيع الطلاب على التحلي بها، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المعلومات الثقافية التي تساعد على تنمية أذهانهم وتوسيع أفق مداركهم لينشؤوا رجالاً ذو عقل وفكر رشيد.
ويتم إعداد فقرات الإذاعة المدرسية بصفة يومية من خلال الطلاب المشتركين بجماعة الإذاعة المدرسية، وذلك لتنمية روح المشاركة الجماعية في داخل الطلاب وحثهم على الشماركة الفعالة في المجتمع ككل.
لذا نعرض عليكم اليوم نموذج لفقرات إذاعة مدرسية متكاملة عن النظافة للصف الثاني الابتدائي من موقع موسوعة.
مع إشراقة شمس ساطعة أتت لتعلن حلول صباح جديد مفعم بالأمل والنشاط والحيوية، ليبدأ الناس في الانتشار في الأرض لأعمارها وإصلاحها فمنهم من يذهب للعمله أو لمدرسته ليكون عضواً فعالاً في عملية إعمار الأرض والكون التي كانت الغاية الأسمى من خلق الله سبحانه وتعالى للأرض.
لذا فصباح الخير والنشاط.. صباح الحياة والحيوية .. صباح المعرفة يا زملائي الطلاب، ونبدأ معكم فقرات إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم بالحديث عن عادة وقيمة وصفة إنسانية حميدة من يتصف بها يجد في حياته كل الصحة والعافية والتوفيق في الحياة، تلك الصفة هي النظافة…
فالنظافة هي تلك القيمة المهمة التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان لما فيها من خير وصحة لكل إنسان، من خلال إتباع العادات الصحية والتزام النظافة في الحياة يجد الإنسان كل ما يسره، فلا يمكن أن يمرض إنسان نظيف أو يُصاب بعدوى مرضية خطيرة قد يؤثر على صحته سلباً وتستمر معه أمراضه طوال حياته، فالنظافة حماية وأمان من الأمراض.
وقد حثنا الدين الإسلامي الحنيف على إتباع النظافة في كل أمور الحياة فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ” النظافة من الإيمان ” لما في النظافة من خير كبير وفضل عظيم في الحفاظ على صحة الإنسان، فمن اتبع النظافة وكان جميلاً ومُرتباً في مظهره وشكله رضا الله سبحانه وتعالى عنه وأحبه الناس جميعاً، فالنظافة هي عنوان الحضارة والتقدم، فلا مجتمعاً متحضراً غير نظيفاً أو مُرتباً ، فلا يوجد أي شخص يقبل أن ترتاح نفسه أثناء الجلوس أو الحديث أو الكلام في مكان غير مرتب وغير نظيف، فالنظافة هي عنوان الصحة والحياة.
ويتم إتباع الإنسان للنظافة في حياته من خلال إتباع بعض العادات الصحية اليومية مثل:
من يتبع هذه العادات الصحية السليمة يحافظ على نظافة جسده وبيته، ويرضي الله ورسوله لأن النظافة سمة إنسانية ودينية وحضارية عظيمة يجب علينا الحفاظ عليها وإتباعها لنلقى حب الله ورسوله والناس، فالإنسان النظيف محبوب من كل المحيطين به ويجد في حياته السلام والمحبة ورفغد الصحة والعيش طوال الوقت.
ودوماً ما يكون خير الأمور بدايتها لذا نبدأ معكم فقرات إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم بخير الكلام كلام المولى جل علاه من كتابه العظيم القرآن الكريم والذي سيقرأ لنا منه زميلنا /………………. آيات بينات من سورة المُلك
قال الله تعالى:
“تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ *
صدق الله العظيم وتعالت كلماته في السماء والأرض، وما ُرسل إلينا إلا بكل الخير للإنسان، فهاداه إلى الخير وحذره من السوء والشر، فمن لزم الخير واتبع هداه فاز بالجنة، من ساء عمله فقد ساء سبيله في الدنيا والآخرة ، هو آخر الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد النبي الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي سنقرأ لكم حديث شريف من سُنته النبوية على لسان الطالب/……………
” إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ “.
وننتقل بكم إلى فقرة هل تعلم مع الطالبة/………………..
والآن مع فقرة من أقوال الشعراء مع الطالب / ………….
يقول أحد الشعراء (نائل أطحيمر ) عن النظافة
في مدرستي يحلو المنظرْ هي في عيني صَرْحٌ يُعْمَرْ
أملٌ في نفســي لها يكبَرْ أن تبقى في أبهى مظْهَرْ
بنظافة جسمي لا أخسرْ بل أهزم جيشــاً لا يُقْــهَرْ
أخـــطارٌ تُبْـــعَدُ لا تُحْــصَرْ بقليــل من وعـي يُنْشَــرْ
اغسل وجهاً فهو الأطـهرْ فضيـاءٌ مـن بِشْــرٍ يظــهرْ
بالغُسْــلِ لأيديــنا نحــذرْ أمراضــاً قـد فاقـت تثـــأرْ
فالمــاءُ بصــابـونٍ أقـــدرْ أن يمحــوَ أثــراً بل أكثــرْ
فشـعارٌ نحـن بـه نفخــرْ من يرعى نفساً لا يخسرْ
وننتقل بكم إلى فقرة حكمة اليوم التي تقدمها لكم الطالبة/ ………….
عليك بإتباع النظافة في كل أمور حياتك ففي النظافة حياة لجسدك وروحك وعقلك، فلا يمكن أن يكون غير نظيف ناجحاً كما لا يمكن أن يفشل نظيفاً ومرتباً في الوصول لأهدافه والتحليق عالياً في سماء لتقدم والتميز.
ونصل بكم إلى فقرة الدعاء النبوي التي سيقرأها لنا الطالب/…………………..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْفَقْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطَايَايَ بِمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
وإلى هنا نكون قد وصلنا معكم إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم على أمل اللقاء بكم في إذاعة مدرسية جديدة غداً بإذن الله
كان معكم مقدم فقرات الإذاعة الطالب /……………. فصل /……………….. تحت إشراف الأستاذة/………………………