سنقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن القراءة، فالقراءة عبارة عن عملية يتمكن الفرد من خلالها الحصول علي أي معلومة أو فكرة، وتكون علي هيئة كلمة أو مجموعة من الكلمات المكتوبة أو المطبوعة، وتعد القراءة من أهم مهارات التعلم، وهي من أحد المهارات التي يتطلب وجودها في حياتنا اليومية، وهناك مصادر متنوعة للقراءة، فقد تكون علي هيئة لوحة موجودة في الشارع، أو كتاب تقوم بفراءته، أو إعلان في التلفاز أو مجلة تقوم بقر ائتها، أو قصة، أو بريد إلكتروني، لذلك سنقدم لكم اليوم في هذا المقال إذاعة مدرسية عن القراءة، علي موسوعة من خلال السطور التالية.
تعد القراءة عبارة عن غذاء الروح، والحصول عليه، وهي مفتاح يساعد علي الوصول إلي طرقية وراقية ومنظمة في التفكير، فالقراءة تعمل علي تثقيف الأجيال، كما أنها تساهم في تطوير المجتمعات والشعوب، وتعمل علي تنوير عقولهم، وتساهم ف خلق حالة من الشغف بالنسبة للفرد، كما أنها تمنح أصحابها مدي واسع من التفكير، فضلاً عن فوائد القراءة الروحية والنفسية، وسنقدم إذاعة مدرسية عن القراءة فيما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم” اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴿١﴾ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ﴿٢﴾ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ﴿٣﴾ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ﴿٤﴾ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴿٥﴾ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ﴿٦﴾ أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ﴿٧﴾ إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ﴿٨﴾ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ﴿٩﴾ عَبْدًا إِذَا صَلَّى ﴿١٠﴾ أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى ﴿١١﴾أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ﴿١٢﴾ أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى ﴿١٣﴾ أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّـهَ يَرَى﴿١٤﴾ كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ﴿١٥﴾ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ﴿١٦﴾فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ﴿١٧﴾ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ﴿١٨﴾ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴿١٩﴾.
عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: ” كُنْتُ جَالِسًا مَعَ أَبِى الدَّرْدَاءِ فِى مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ إِنِّى جِئْتُكَ مِنْ مَدِينَةِ الرَّسُولِ صلي الله عليه وسلم لِحَدِيثٍ بَلَغَنِى أَنَّكَ تُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا جِئْتُ لِحَاجَةٍ. قَالَ فَإِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِى السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِى الأَرْضِ وَالْحِيتَانُ فِى جَوْفِ الْمَاءِ وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ”
هل تعلمي أختي الطالبة وأخي الطالب أن للقراءة العديد من الفوائد التي تعود بالنفع علي الإنسان لذلك سنعرض عليكم فقرة هل تعلم والتي تقدمها لكم الطالبة /الطالب….
فتخيرها كما تختاره.
وادخر في الصحب والكتب اللبابا.
صالح الإخوان يبغيك التقى.
ورشيد الكتب يبغيك الصوابا.
وفي النهاية نسأل الله أن نكون قدمنا لكم ما ينفعكم بما قدمناه لكم في برنامج إذاعتنا ، وندعو الله أن يعلمنا ما ينفعنا ، ويزدنا علمنا، ولا يجعل الدنيا أكبر همنا، كان معكم الطالب/…….تحت إشراف المعلم/………..