سنقدم لكم اليوم إذاعة عن النبي ، هو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وهو عربي من قريش، ولد في عام الفيل 12 ربيع الأول عام 53 قبل الهجرة، وقامت بترضيعه حليمه السعدية، وتزوج النبي صلي الله عليه وسلم من خديجة بنت خويلد، وهو يبلغ من العمر خمسة وعشرين عام، ثم تزوج الرسول صلي الله عليه وسلم بعد ذلك بنساء أخري ومنهم: حفصة بنت عمرين الخطاب، وأم حبيبة، وجويرة بنت الحارث، وزينب بنت جحش،وصفية بنت حيي، وزينب بنت خزيمة، وأم سلمة، وماريا القبطية، بنت زمعة، وسنقدم لكم اليوم في هذا المقال إذاعة عن النبي صلي الله عليه وسلم، علي موسوعة من خلال السطور التالية.
كان النبي صلي الله عليه يتسم بالعديد من الصفات النبيلة: ومنها : الشجاعة، والبسالة، والفصاحة علي الرغم من أنه كان أمي لا يعرف القراءة والكتابة، اللباقة التي كان مميز بها في تقديم نفسه للآخرين، بلاغته في اللغة العربية، وحسن الضيافة، ورفعة شخصيته، وسنعرض عليكم اليوم إذاعة عن النبي فيما يلي :
أصدقائي وصديقاتي أهلاً بكم في يوم جديد، وبرنامج إذاعي مُفيد نعرضه لكم اليوم عن نبينا الهادي، المصطفى صلى الله عليه وسلم، فهو النور الذي بعثه الخالق سبحانه، خاتم النبيين، وإمام المرسلين، نصح الأمة، وكشف الله به الغمة، فهو من أخرج الناس من ظلمات الجهل إلى نور عبادة الله وحده لا شريك له. اصطفاه المولى ليبعثه برسالة للعالمين، تحدى قومه، وتعرض للكثير من الأذى في سبيل نصرة الدين. واليوم من خلال برنامجنا الإذاعي سنُحيي سيرته من خلال مجموعة من الفقرات نعرضها عليكم في برنامجنا اليوم، والتي نبدأها بكلام الله عز وجل فمع القرآن الكريم والطالب……………………….
يذكر الطالب مجموعة من آيات الله تعالى كأن يتلو قوله تعالى في الآية 144 من سورة البقرة:
“وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ”.
في سيرته نجد الكثير من المواقف، والحكم التي تركها لنا لنتعلم منها كيف نحيا حياة كريمة. فالآن هيا بنا نستمع إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الطالبة……………………………..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ثَلاَثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ: رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، آمَنَ بِنَبِيِّهِ، وآمَنَ بِمُحَمَّدٍ ﷺ، والعَبْدُ المَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وحَقَّ مَوَالِيهِ، ورَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا، وعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا، ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ”.
خطت العديد من أقلام الشعراء في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى الرغم من أننا لم نجد ما يوفي رسولنا حقه إلا أن الطالب……………… سيلقي عليكم شعر حسان بن ثابت.
يذكر الطالب تلك الأبيات الشعرية فيقول:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ
الفقرة الخامسة: ختام الإذاعة المدرسية
من المؤكد أن الحديث عن رسولنا الكريم لا يُمكن أن ينتهي ولا يزال له بقية، ولكن حان موعد ختام إذاعتنا المدرسية، لذا فالآن نختتم معكم برنامجنا لهذا اليوم على وعد بلقاء جديد في الغد بإذن الله، قدمت لكم الإذاعة الطالبة………………..، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.