محتويات المقال
سنقدم لكم اليوم إذاعة عن الموهوبات، من الممكن أن نعرف الموهبة علي أنها الاستعداد الفطري غير الطبيعي الذي يظهره الفرد مع القدرات المتميزة والاستثنائية الذي يتمتع ويتميز بها عن غيره من الأفراد، وتعرف الموهبة في كلاً من المعجمين الخاصين باللغة العربية والإنجليزية علي أنها القدرة التي يرثها أو يكتسبها الفرد ، وقد تكون هذه القدرة عقلية ، أو بدنية، كما أشارت الأبحاث والدراسات إلي أن هناك عدة مفاهيم مرتبطة بالموهبة ومنها: الذكاء، والمهارات، والدافعية ، والعبقرية، ويتم تعريف الموهبة علي أنها قدرة الفرد علي الإبداع والابتكار في أحد المجالات ، كما أنها تعمل علي إظهار استعداد الطفل إبداعياً، وعقلياً، وانفعالياً، واجتماعياً، وفنياً، وهي قدرة مورثة بالفطرة وقد ترتبط بالابتكار والذكاء، لذلك سنقدم لكم اليوم إذاعة عن الموهوبات في هذا المقال علي موسوعة من خلال السطور التالية.
تعد الموهبة من أحد النعم التي ينهم بها الله تعالي علي عبادة، ويهبها لمن يشاء منهم، ولكي يحافظ عليها الفرد عليه أن يهتم بها ويدعمها، ويستمر بها ويعمل علي تطويرها، ويحتاج الموهوبون إلي الاعتماد علي الإبداع والابتكار ، والابتعاد عن أسلوب التلقين، وسنعرض عليكم إذاعة عن الموهوبات فيما يلي :
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، أخواتي الطالبات أهلاً بكم في برنامج جديد من إذاعتنا المدرسية والذي من خلاله نُسلط الضوء على كنز كبير يجهله الكثير منا ألا وهو الموهبة. تلك القدرة الجبارة التي ربما تغير مجرى حياة الإنسان بالكامل، والتي كان لزامًا علينا أن نكون مصدر لدعم الموهوبات وتشجيعهم. فمع أولى الفقرات فقرة القرآن الكريم تعرضها لكم الطالبة………………….
تذكر الطالبة آيات من الذكر الحكيم، مثل:
قوله تعالى في سورة الأنعام “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ”.
تلقي الطالبة حديث نبوي من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اكتشاف مواهب الصحابة: كأن تقول: “عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لى الله عليه وسلم ” أرحم أمتى بأمتي أبو بكر، وأشدهم في أمر الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأقرؤهم زيد بن ثابت، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل، ألا وإن لكل أمة أمينا وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح”.
ها هي الحياة تسير بنا في بحر من المعلومات، منها ما نعرفه جيدًا، ومنها ما لا نزال نتعلمه عبر الوقت. ولأننا يا أصدقائي نسعى لإفادتكم بكل ما هو جديد في بحور العلم والمعرفة، نُقدم لكم الآن فقرة هل تعلم مع الطالب……….
ما الموهبة إلا كنز من مولى كريم، علينا أن نتضرع إليه بالدعاء أن يمنحنا إياها، ويُساعدنا على أن نستثمرها في الخير، فمع الدعاء والطالبة……………………
تذكر الطالبة مجموعة من الأدعية الصباحية، فتقول: “اللهم إنا نسألك أن تُنير عقولنا، وأبصارنا، وأن تُعلمنا ما ينفعنا، وتنفعنا بما علمتنا، وتُزيدنا من علمك، اللهم إنا نعلم أنك خلقت الإنسان وكرمته بالعقل، ومنحته نور الفهم، فأهد اللهم عقولنا إلى ما تراه خير لنا، واجعلنا من عبادك المتفكرين في خلقك، واهدنا سبل السلام”.
وصلنا الآن إلى ختام إذاعتنا المدرسية، نشكركم يا أصدقائي ونتمنى أن نكون قدمنا لكم برنامج مميز، قدمت لكم الإذاعة الطالبة…………… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.