محتويات المقال
سنقدم لكم اليوم إذاعة عن المحافظة علي الممتلكات العامة، أشار التربويون إلي أن العبث بالممتلكات العامة يعد من السلوكيات الانحرافية للطلاب، ويرجع إلي أسباب اجتماعية ونفسية، وتبذل وزارة التربية والتعليم الكثير من الجهد، حتي تقوم بتوفير بيئة مناسبة للطلاب من حيث المباني، والأجهزة، والطاولات، والكتب، والهيئة التعليمية، كما أن ديننا الإسلامي يحثنا علي الحفاظ علي الممتلكات العامة، والخاصة، وهذا أيضاً دور جميع مؤسسات المجتمع، كالإعلام، والمسجد ، والمدرسة، لذلك سنقدم لكم اليوم إذاعة عن المحافظة علي الممتلكات العامة في هذا المقال علي موسوعة من خلال السطور التالية.
تعتبر ظاهرة العبث بالممتلكات العامة من الظواهر التي تلفت الانتباه، وهي ظاهرة تحزن القلب، ولا يوجد حل لها حتي الآن، بالإضافة إلي أنها تسبب إزعاج للمجتمع، فلم يعد الآن يتم استغراب أن تجد الخربشات والذكريات علي جدران المدارس، وتكسير الإنارة ، وتحطيم المقاعد، وسنعرض عليكم اليوم إذاعة عن المحافظة علي الممتلكات العامة فيما يلي:
أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا .. من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له …..وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
وخير ما نبدأ به برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم هو القرآن الكريم، والآن موعدنا مع آيات من الذكر الحكيم والطالبة..
قال تعالى: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ * لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ * وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ”. صدق الله العظيم
ستذكر الطالبة حديث أو أكثر من أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن الحفاظ علي الممتلكات العامة ، كأن تقول:
عن كعب بن عياض رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي: المال”.
عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت : جَاءَتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا. فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ. فَأَعْطَتْ كُل وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً. وَرَفَعَتْ إِلَى فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلُهَا. فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا. فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا، بَيْنَهُمَا. فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا. فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللّهِ . فَقَال َ: “إِنَّ اللّه قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ. أَوْ أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ”.
وقال في رسول الله : ” مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه”.
نظافة الاوطان على مدى الازمان
ترقى بها وتعلو مكانة الانسان
ودونها يعاني مرارة الهوان
تخلف العقول وعلة الابدان
البيئة النظيفة من نعم الاله
بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي
فلتكن النظافة لافتة الانظار
ما اجمل النظافة جمالها منارة
تنير كل بيت وشارع وحارة
فلتكن النظافة مكانها الصدارة
فنحن بالنظافة نرقى الى الحضارة
البيئة النظيفة من نعم الاله
بها الشعوب تسمو بتاجها تباهي
فهيا يا زميلي ننظف كل الحارة
ختاماً نرجو من الله أن نكون قد قدمنا ما أعاننا الله به ونفعكن إنه سميع مجيب الدعاء .. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،، كانت معكم الطالبة /……. ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.