نقدم لكم اليوم إذاعة مدرسية عن التنمر ، فهو من المفاهيم الجديدة التي انتشرت مؤخرًا، ويعني السخرية من الآخرين بشكل يسبب لهم الضيق، وهو من الأفعال المذمومة التي تسبب أذى وضررًا للآخرين، وتعمل على إحداث المشكلات النفسية لهم، وهي من الأمور المنهي عنها في الإسلام، وعبر الإذاعة المدرسية يمكن للمدرسة أن تحث الطلاب على الابتعاد عن هذا الخلق المذموم، فتابعوا معنا المقال التالي الذي نقدمه لكم عبر موقع موسوعة لتجدوا نموذجًا لها.
بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد النبي الأمين، وبعد، أستاذتنا الأفاضل زملائنا الأعزاء يسعدنا أن نتواجد معكم لتقديم برامج الإذاعة اليوم، والتي نتحدث فيها حول موضوع من الموضوعات الهامة التي يتم تداولها في الوقت الحالي، وهي مشكلة التنمر التي يعاني من تبعاتها السيئة الكثير من الأشخاص، وقبل أن نبدأ، يسعدنا أن نستمع إلى آيات مباركة من القرآن الكريم، يتلوها علينا الطالب/…………
بسم الله الرحمن الرحيم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ”
صدق الله العظيم، والآن بعد أن استمعنا لما تيسر من القرآن الكريم، نستمع إلى قول من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم، ويتلوه علينا الطالب/…………
روي عن أحد الصحابة أنه قال لقيتُ أبا ذر بالربذة وعليه حلّة وعلى غلامه حلّة، فسألته عن ذلك، فقال: إنّي ساببتُ رجلاً فعيَّرته بأمّه، فقال لي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “يا أبا ذر، أعيّرته بأمّه؟ إنّك امرؤ فيك جاهلية، إخوانكم خولكم، جعلهم الله تحت أيديكم، فمَن كان أخوه تحت يده فليطعمه ممّا يأكل، وليلبسه ممّا يلبس، ولا تكلّفوهم ما يغلبهم، فإن كلّفتموهم فأعينوهم”.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والآن نأتي إلى فقرة كلمة الصباح التي يحدثنا فيها الأستاذ الكريم/…….. حول التنمر، ومساوئه، فلنستمع إليه.
أبنائي الطلاب، طلاب مدرسة…………. الذين يتعلمون فيها الأخلاق والعلوم المختلفة، ومن أهم الأخلاق التي نتعلمها في مدرستنا الحبيبة احترام الآخرين، سواء كانوا كبارًا أم صغارًا، وتقبل الآخرين الذين يختلفون معنا، سواء في لون البشرة، أو الطلاب الذين لديهم احتياجات مخصصة غيرنا، وذلك لأننا عندما نسخر منهم فإننا نسبب لهم الألم النفسي الذي لا يزول
قبل أن نسخر من المختلفين عنا نضع أنفسنا مكانهم، ونتخيل، لو أننا من نكون في هذا الموقف، هل سنكون مسرورين إن قام أحد الأشخاص بالسخرية منا. سواء سخرية من طريقة الكلام، أو من الحركة التي تختلف عن الحركة الطبيعية، إننا بالطبع لن نحب أن يسخر منا أحد، بل سنحب أن يقابلنا الآخرون بابتسامة جميلة، تشعرنا بالألفة والمودة، وهذا ما يجب أن نفعله مع المختلفين عنا، فجمعينا بشر، مخلوقون لله تعالى ولعبادته، ولا يتميز أحدنا عند الله بلون بشرته أو جنسيته، ولكن بالتقوى والعمل الصالح.
أستاذنا الجليل، لقد كانت بحق كلمات تُكتب بماء الذهب، وتُحفظ في القلوب قبل الصدور، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الراحمين، الذين يرحمون من في الأرض ويشملهم برحمته، والآن نأتي إلى فقرة هل تعلم، والتي يقدمها لنا الطالب/……….
نشكر زميلنا الطالب، على هذه المعلومات الجميلة، والآن يأتي موعدنا مع فقرة الحكمة التي يقرأها علينا الطالب/……….
والآن نأتي لنهاية إذاعتنا لليوم، قدمها لكم الصف/…….. تحت رعاية المعلم/……….. وقدمها لكم الطالب/…………. ونرجو أن تكون فقراتنا اليوم مفيدة، وممتعة، وإلى لقاء في يوم جديد، وإذاعة جديدة، نشكر لكم حسن استماعكم لنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.