مقدمة عن اللغة العربية لغة القرآن الكريم في حين نتطرق إلى الحديث عن اللغة العربية ومحاسنها وأهميتها في حياتنا يجب أن نبدأ الكلام بالطريقة التي تفتح لنا الطريق لنعبر إلى باقي التفاصيل التي نريد ذكرها، لذلك ينبغي عند كتابة موضوع ما أو كتابة مقال عن اللغة العربية وكل ما يتصل بها، ينبغي أن نبدأه بمقدمة جيدة المعنى والصياغة ومتوافرة الشروط الكتابية والإملائية، فهي المدخل لباقي الموضوع، فكيف تكتب عن موضوع يتحدث عن اللغة العربية وجمالها، وفي مقدمة الحديث عنها نبدأ الكلام ونصيغه بطريقة خاطئة، لهذا في المقال التالي في الموسوعة أسرد لكم مقدمة عن اللغة العربية يمكنك الاستعانة بها عند كتابة أحد المواضيع التي تخص اللغة العربية.
اللغة العربية هي واحدة من أسمى اللغات التي عرفتها البشرية على مر العصور المختلفة ، فهي لغة القرآن الكريم، وهي اللغة العزة والكرامة، فهي التي تستدعي الشعور بالفخر لأنها لغتنا التي جعلها الله خير لغات العالم، وحفظها إلى يوم الفناء والبعث، فيكفينا فخرًا وعزًا أنها لغة القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: ((إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)).
فلم يعد الحديث عن اللغة العربية مختص بالعرب فقط دون غيرهم بل تطرقت لتصبح محل اهتمام جميع الثقافات المختلفة، فهي أصبحت الأهم لدى الباحثين والمهتمين باللغات، فهي من اللغات التي تمثل حلقة الوصل الكبرى بين لغات العالم، فهي لغة الحضارة والتاريخ والأصل.
ولكن على الرغم من أهمية اللغة العربية في حياتنا، وانتشارها وشيوعها، إلا أننا نجد أن هذه اللغة تواجه الكثير من التحديات والصعوبات، حيث تدشن حرب شديدة عليها من قبل أعدائها لتحل مكانها لغه رقيقة ضعيفة، وانتشار الكلمات المبتذلة، فنجد أن هناك الكثير من الكلمات العربية الأصيلة تم استبدالها بكلمات غير عربية، كما نجد أن مجال البحث العلمي لا يستطيع مواجهه هذه الأزمة بصورة فعالة وهو من الأسباب القوية التي أدت إلى عرقلة تطور اللغة العربية وتراجعها.
وفي الموضوع الذي نتحدث عنه اليوم حديثنا عن أهمية اللغة العربية في حياتنا، وما هي أهم السمات التي تميزها، والتي تتصف بها، وتجعلها اللغة السامية والمخلدة إلى أبد الأبدين، ونحاول أن نتطرق إلى جانب إهمالنا ومدى تقصيرنا تجاهها ومدى تأثير هذا الأمر، مع ذكر بعض الطرق التي تساعد على التخلص من المشاكل المتعلقة باللغة العربية وإيجاد الحلول التي تساعدنا على الارتقاء بلغتنا الجميلة، وما هي الطرق التي ينبغي أن تقوم بها المؤسسات المعنية بهذا الأمر.
يعد موضوع اللغة العربية من أهم الموضوعات الحيوية في كل عصر وزمان، فقد كانت حلقة الوصل في توطيد العلاقات بين العرب والثقافة والعلم، وهي الوسيلة التي تمكنوا من خلالها من التعرف على تاريخ الحضارة العربية التي بلغت فيها اللغة أوج أزدهارها من خلال تطور علومها، فقد ازدخرت المكتبات بالعديد من المؤلفات المختلفة التي تركزت على مدى أهمية اللغة ومكانتها بين اللغات الأخرى، وأبرزت مدى جمالها في البيان والبلاغة، وهي اللغة التي وحدت الدول العربية أجمعها فعززت التواصل بين شعوبها.