تتعدد فائدة الرياح كأحد الطاقات المتجددة المطلوبة عالمياً، فأصبحت اليوم الرياح تلعب دوراً حيوياً في استخلاص الطاقة الكهربائية، فهي واحدة من مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الحيوية والمائية والشمسية المباشرة والبحرية والرياح التي تُستخدم في عملية توليد الطاقة عبر التوربينات وتأتي أهميتها في عمليات إنتاج الطاقات الكهربائية للدول.
وقد تزايد الطلب العالمي على الطاقة والخدمات المرتبطة بها لمواكبة ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية وتنمية اجتماعية وذلك من أجل العمل على تحسين رفاهية الناس والمجتمعات وتلبيه حاجة الأفراد الأساسية مثل الحاجة إلى الإضاءة والطهي وغيرها من الاستخدامات على مستوى الدول الكبرى، وفى السطور التالية على موسوعة سوف نتعرف في هذا المقال على أهمية طاقة الرياح وفوائدها وأنواعها واستخداماها والدول التي تهتم بإنتاجها.
فائدة الرياح
تعُرف الرياح بأنها كتلات هوائية متحركة، وتُعتبر أحد عناصر المناخ على سطح كوكب الأرض، وتتأثر شدة الرياح بالضغط الجوي، فالرياح غالباً تنتقل من مناطق الضغط الجوي المرتفع مناطق الضغط الجوي المنخفض ومن أبرز استخداماتها في الحياة اليومية كمصدر للطاقة الآتي:
تعمل طاقة الرياح على انبعاث كميات كبيرة من الغازات الدفيئة.
توفي طاقة الرياح حاجات المواطنين بنحو 1.8% من الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الكهربائية.
فأنه وفقاً لعدد من المؤشرات فأن طاقة الرياح ممن الممكن أن تساهم ينمو يتجاوز 20 ٪ بحلول عام 2050، في حالة إذا بذلت جهود الكبيرة في تخفيض تلك الانبعاثات من الغازات الدفيئة والتصدي لها.
تُستخدم طاقة الرياح في إنتاج الطاقة الكهربائية .
وتساهم طواحين الهواء في عمليات إنتاج الطاقة الميكانيكية.
الرياح من الطاقات التي كانت تُستخدم منذ القدم في تحريك أشرع السفن في البحر.
تستخدم الرياح في ضخ المياه.
أصبحت الرياح إحدى الطاقات المتجددة التي استخدمت عالمياً بديلاً عن الوقود الأحفوري.
تتميز طاقة الرياح بسهولة الحصول عليها فوق سطح الكرة الأرضية في نطاق واسع.
تعتبر من الطاقات المنخفضة التكلفة عن استخراج الوقود الأحفوري.
أنواع الرياح
تتعد أنواع الرياح ومنها الرياح الموسمية والمحلية واليومية.
أهم استخدامات طاقة الرياح
يرجع استخدام طاقة الرياح إلى آلاف من السنوات الماضية، ولم يصبح استخدامها مجدياً في مجال إنتاج الطاقة إلا في سبعينيات القرن الماضي بعد توفير الدعم الفني والحكومي.
تساهم طاقة الرياح في عملية نزول الأمطار، وقد فُسر ذلك بأنه عندما تصعد الرياح الدافئة إلى الطبقات العليا من الجو والتي تتميز ببرودتها فأنه ينتج عنها الكثافة وبالتالي تساعد في هبوط المطر.
تساعد طاقة الرياح على تحريك أشرعة السفن في البحار والمحيطات وذلك من خلال أهمية الهواء التي يعتمد عليها الوقود في السفن كي تتم عملية الاحتراق .
تساعد طاقة الرياح في نقل الغبار والأتربة وتعمل على تفتيت الصخور مما تساعد في ترسيبها في بعض الأماكن التي يمكن أن تصطدم بها وهذا الذي يساعد في تشكيل الرسوبيات.
تتميز الرياح بأشكالها الهندسية المتنوعة والتي تعتبر واحدة من المظاهر الجمالية.
تحافظ الرياح على دراجات حرارة سطح الأرض ولولاها لأصبحت الأرض تشبه المحارق نتيجة لارتفاع درجات حرارتها مما سيؤدي إلى انعدام الحياة نهائياً على سطح كوكب الأرض.
تعمل على نقل مواد اللقاح بين ذكور النباتات وإناثها، ولولا طاقة الرياح لظلت تلك اللقاحات مكانها وبالتالي سوف تندثر النباتات وتموت وتختفي الحياة والكائنات الحية التي تعتمد عليها.
إنتاج طاقة الرياح على اليابسة والبحر
فوفقاً لتقييم الأمكانات الفنية لطاقة الرياح على اليابسة فهي تساعد في إنتاج نحو 180 إكسغل / 50000 تيرا واط ساعة / سنة.
وتتراوح تقديرات طاقة الرياح على البحر وحدها بنحو ما بين 15 إكسغل /سنة و130 إكسغل /سنة “400 إلى 37 تيرا واط” تقريباً وهنا عندما لا يؤخذ في الاعتبار سوى المياه الأكثر ضحالة.
استخدام طاقة الرياح يختلف وفقاً للإمكانيات الفنية على مستوى توزيع مناطق عديدة في العالم، فهناك كثير من الدول التي نجحت في نشر أمكانيات فنية لاستغلال تلك الطاقة.
فموارد طاقة الرياح ليست موزعة بصورة متساوية في العالم أو على السكان.
كما نجحت بلدان منظمة التعاون والتنمية في كلاً من أمريكا الشمالية ودول شرق أوروبا في إنتاج طاقات ضخمة من طاقة الرياح.
