التجارة الالكترونية موضوع ، استطاعت الثورة التكنولوجية في بدايات القرن العشرين أن تفرز العديد من المصطلحات والأنشطة التي اندمجت فيها التكنولوجيا مع الأنشطة المجتمعية. فاستطاعت أن تساهم في جانب كبير من المجالات المختلفة وعلى رأسها التجارة ، فماهي التجارة الإلكترونية؟ وما هي أهم ملامحها؟ هذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل من خلال مقال موسوعة الآتي .
تعريف التجارة الالكترونية
تعتبر التجارة الإلكترونية من الأنشطة التجارية الحديثة نسبياً، رغم أن البعض يرد بدايتها الحقيقة إلى سبعينات القرن الماضي، بسبب تبادل الشركات الصناعية لبعض المعلومات بشكل إلكتروني.
ويمكننا تعريفها وفقاً لانقسام المصطلح إلى وصف نوع معين من “التجارة” بـ”الإلكترونية“؛ فه ذلك النشاط الاقتصادي الذي يعتمد على تبادل السلع والخدمات بين الأفراد والمؤسسات والحكومات وفقاً لنظام معترف به دولياً وذلك عن طريق الوسائط الإلكترونية.
خصائص التجارة الالكترونية
عمليات التبادل والتفاعل تتم في إطار إلكتروني، ولهذا فإن الرسالة الإلكترونية هي الوثيقة القانونية المعتمدة بين الطرفين، والتي تفيد إذا حدث أي نزاع بينهما.
تعدد الأطراف التي يمكن التعامل معها في ذات الوقت، وبالتالي يمكن إرسال نفس المضمون لأكثر من طرف في نفس الوقت.
عدم التقيد بمكان أو وقت معين للتواصل بين الطرفين؛ إذ أن الاعتماد في التواصل يتم عن طريق شبكة الاتصالات.
إتاحة التبادل التجاري للسلع غير المادية، وهي من أكثر المميزات للتجارة الإلكترونية، مثل الدراسات والأبحاث والصور.
كما أن عملية التبادل التجاري تتم بتكلفة أقل في الوقت والمجهود، بالإضافة إلى تميزها بالكفاءة العالية.
مجالات التجارة الالكترونية
يرتكز عمل التجارة الإلكترونية على خدمات الدعم والممثلة في :
الأفراد مثل البائعين، والمشتريين، والتجار، والوسطاء، وغيرهم.
السياسات العامة من قوانين ومعايير تقنية وضرائب.
عمليات التسويق والاعلان من خلال دراسة السوق، ومحتوى الموقع، الترويج، والأسواق المستهدفة.
شركاء العمل والمقصود بهم السوق الإلكتروني والتبادل التجاري وغيرها.
خدمات الدعم والتي تظهر في تطوير نظام الأمن والتحقق من الطلب.
البنية التحتية لشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي تحقق فيه التجارة أرباح وإيرادات للحفاظ على بقائها.
اهداف التجارة الالكترونية
تحقيق الانتشار بشكل عالمي، والوصول إلى العملاء والموردين في أنحاء العالم.
تسهيل حل أكثر المشاكل التجارية تعقيداً.
السرعة في توزيع المعلومة، وقلة تكلفة معالجتها وتخزينها.
عمل عروض مميزة بين الشركات والمؤسسات والعملاء.
الابتكار والتجديد والتميز.
كما وتهدف إلى تعدد طرق التواصل المعتمدة على الإنترنت.
العمل على تمكين نظام المشتريات الإلكتروني.
تدعيم التواصل المباشر مع العميل من خلال تطوير خدمة العملاء.
إمكانية الانتصار لأصحاب المشروعات الصغيرة، وتفوقها على أصحاب الشركات الكبيرة.
إدارة المخزون بشكل لا يسمح بوجود عجز أو فائض.
وكذا انخفاض تكلفة التوزيع بنسبة تصل إلى 90%.
كما وتهدف التجارة الإلكترونية إلي وصولها إلى الجميع في أماكنهم، من خلال القدرة على اختيار المنتج من متعدد على مستوى العالم، وكذلك الحرية في اختيار وسيلة الدفع الأنسب.
هذا بالإضافة إلى عمل التجارة الإلكترونية على توفير بيئة عمل بسيطة ومُربحة بالمنزل، كما أنها تعمل على تحسين الأمن الداخلي، وزيادة مستويات المعيشة بفضل عمليات الشراء بأسعار أقل.
ما الذي يعيق عمل التجارة الإلكترونية؟
يفرض التخوف من اختراق الخصوصية، وعدم احترام الأخلاقيات إلى تخوف الكثيرين من العمل بالتجارة الإلكترونية، وهو ما يبرز التحفظ عليها بالدول النامية بشكل خاص نتيجة للأسباب الآتية:
انخفاض دخل الأفراد.
الافتقار إلى احترافية العمل بالتجارة الإلكترونية.
ارتفاع كلفة الوصول إلى شبكة الإنترنت، وعدم كفاية البنية التحتية للاتصالات اللاسلكية.
عدم وجود أطر تنظيمية أو قانونية مناسبة.
نقص المبادرة الفردية، وعدم الاعتماد على اللغة والمحتوى المحليين.
عدم تطوير أنظمة الدفع بشكل يسمح بدعم الصفقات التجارية على الإنترنت.
بالاضافة إلى مهاجمة التجارة الإلكترونية على الإنترنت.
مما لا شك فيه أن انتشار التجارة الإلكترونية قد ساعد في ظهور العديد من فرص العمل، وكذا المتعدد من المصطلحات التي طورت الشكل الاقتصادي للتجارة بدرجة كبيرة.