شجرة الغرقد من الأشجار ذات الطبيعة الصحراوية، فهي شجرة طويلة الساق تتعدى الثلاثة أمتار، لها ذكر في الأحاديث الشريفة، وتسمى بشجرة اليهود، حيث قيل عنها إنها الشجرة الوحيدة التي يختبئ خلفها اليهود ولا تشهد عليهم قبل قيام الساعة، وتتميز شجرة الفرقد بأن لها ثمار متعددة الفائدة، وتعالج الكثير من الأعراض كالتقلصات والغازات وألم القولون وارتفاع ضغط الدم وغيرهم، كما تدخل في وصفات تساقط الشعر والماسكات الطبيعية وغيرها، وتقدم موسوعة في هذا المقال معلومات عن شجرة الغرقد وفوائدها.
تعد شجرة الغرقد من أقدم أنواع الأشجار، حيث تتميز بكبر الحجم، وتشابك الجذور، وطول السيقان، فيتراوح طولها من بين الثلاثة لأربع أمتار، وتعرف عند العرب بشجرة اليهود نسبة لما قاله الرسول صلى الله علية وسلم عنها.
ولشجرة الغرقد ثمار صغيرة الحجم تشبه البندورة الصغيرة، ولها أوراق صغيرة الحجم تدخل في الوصفات الطبيعية، وتغلى مع الماء وتقدم ساخنة، لإزالة أعراض نزلات البرد، وتطهير المعدة، وطرد الغازات، وتتوفر أماكن زراعة الغرقد في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية، ومن أشهر أماكن تواجدها المملكة العربية السعودية، وجنوب سيناء في مصر.
ذكرت الغرقد في الدين الحنيف على لسان أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله علية وسلم، وهي شجرة غير محببة للعرب، لما قيل عنها حيث روى أبو هريرة أن الرسول قال” لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال!! فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود”، لذا فيسمونها شجرة اليهود، وهي أكثر الأشجار المحببة بني إسرائيل.
شجرة الغرقد من الأشجار التي تتميز ثمارها بكثرة المنفعة، حيث أن ثمار الغرقد تدخل في الكثير من الوصفات المفيدة، وتتميز ثمار الغرقد بأنها صغيرة وردية اللون، مذاقها جميل، ومن منافع الغرقد:
تكثر زراعة الغرقد في الأماكن شديدة الحرارة، حيث توجد في الصحاري والأماكن المرتفعة، ويقوم اليهود بزرعها بكثرة فهي الشجرة المحببة لديهم.
وتوجد في العديد من الدول العربية فتكثر أشجار الغرقد في المملكة العربية السعودية، وفي الجمهورية العربية الليبية، وفي فلسطين، ومصر، والأردن، ولبنان.
يوجد نوعان رئيسيان من الغرقد وهما:
بهذا تكون قدمت موسوعة إليك عزيزي القارئ كل ما يخص شجرة الغرقد، والتي تسمى بالشجرة الملعونة أو شجرة اليهود، والتي على الرغم من فوائدها إلا أنها مكروهه عند العرب، ويقوموا باقتلاعها أحياناً إيماناً منهم بأنها الشجرة الخرساء التي لا تحارب معهم اليهود في أخر الزمان.